Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور السياسة المالية في معالجة التضخم في الاقتصاد العراقي خلال الفترة (1990-2016) /
المؤلف
موفــق، علـــى سعـد.
هيئة الاعداد
باحث / علـــى سعـد موفــق
مشرف / أحمد عبد الرحيم زردق
مشرف / ميراندا زغلول رزق
مناقش / أحمد عبد الرحيم زردق
الموضوع
التضخم المالي. السياسة المالية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

تتميز السياسة المالية بأنها ذات تأثير كبير على النشاط الاقتصادي، إذ إنها ذات علاقات متشابكة مع بقية السياسات الاقتصادية، ولهذا فأن الدول تتبنى السياسة المالية من خلال أدواتها لتحقيق الاستقرار في اقتصادياتها، الأمر الذي احتلت فيه السياسة المالية مكانة هامة سواء من حيث كونها أسلوبا لإدارة الاقتصاديات الوطنية. وبالنسبة للاقتصاد العراقي فأنه حظي باهتمام كثير من الاقتصاديين والباحثين، وذلك بسبب الظروف المختلفة التي مر بها وأدت إلى وجود العديد من الاختلالات الهيكلية والاقتصادية، مما أدى إلى التوجه نحو سياسة أكثر فاعلية للوصول إلى الحل الأمثل للتأثير على متغيرات الاقتصاد الكلي، وبالأخص السياسة المالية، لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني العراقي في إطار التحديات الكبيرة التي يواجهها داخلياً وخارجياً. ولهذا استهدفت الدراسة بشكل رئيسي توضيح دور السياسة المالية في تخفيض التضخم في العراق خلال الفترة (1990-2016). وذلك انطلاقاً من رصد واقع كل من السياسة المالية والتضخم في العراق خلال نفس الفترة. وتستمد الدراسة أهميتها من خلال تحليل وقياس العلاقة بين السياسة المالية بإبعادها المختلفة والتضخم في الاقتصاد العراقي. وذلك لتقديم توصيات علمية، تساعد صانعي السياسات الاقتصادية في الحد من ظاهرة التضخم ومحاولة لزيادة الرفاهية الاقتصادية للمجتمع العراقي.
وقد استخدمت الدراسة المنهج التحليلي عند بلورة الإطار النظري الذي يحكم العلاقة بين السياسة المالية وظاهرة التضخم، وعلى المستوى النظري، انطلاقاً من تشخيص واقع كل من السياسة المالية والتضخم في العراق. كما استخدمت المنهج القياسي عند قياس العلاقة بين السياسة المالية بإبعادها المختلفة (معدل فائض الطلب، معدل ترشيد الانفاق الحكومي، معدل الدين العام) كمتغيرات مستقلة والتضخم في العراق كمتغير تابع خلال الفترة (1990- 2016)، وذلك بالاعتماد على معامل الارتباط بيرسون ونموذج الانحدار البسيط ونموذج الانحدار المتعدد.
وقد توصلت الدراسة على المستوي التحليلي، إلى العديد من النتائح أهمها:
1- اتسمت السياسة المالية بضعف كفاءتها الاقتصادية، ويرجع ذلك إلى ضعف الإدارة المالية- تدني مستوي وحجم الكفاءات الضرورية للمارسة مهام السياسة المالية- فضلاً عن الاصطدام بالطبيعة البنيوية المعقدة لهيكل الاقتصاد العراقي. والتي ارتكزت بالأساس علي التعايش اللامتكافئ بين قطاعين: احدهما متقدم والأخر متخلف, الأمر الذي خلق معه صعوبة الارتكاز علي هيكل اقتصادي متكافئ قادر علي توليد فائض اقتصادي يؤمن متطلبات الموازنة العراقية, التي ظلت ومنذ البداية مرتهنة بتوازنها وتقلباتها, بالحالة التي يمر بها تدفق المورد الريعي الوحيد إلي البلد.
2- إن العقبة الأساسية التي واجهت ولازالت تواجه الدولة العراقية تتمثل في صعوبة تنويع الإيرادات العامة التي تعتبر مهمة لضمان توفير الإيرادات اللازمة لتمويل التنمية في الأجليين القصير والطويل.
3- يلاحظ استمرار العلاقة الطردية بين الحصيلة الضريبية ومعدل التضخم منذ بداية فترة الدراسة وحتى عام 2002 ، ليدل على فاعلية السياسة المالية فى استخدام السياسة الضريبية للتأثير على المستوى العام للأسعار ومعدلات التضخم. كما يلاحظ إن العلاقة بين حصيلة الضرائب بالاسعار الجارية ومعدل التضخم متذبذة وغير مترابطة خلال الفترة (2003-2016).