Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Dynamic Contrast Enhanced MRI& Diffusion Weighted Imaging in Evaluation of H.C.C After Chemo-Embolization /
المؤلف
Ibrahim, Tamer Yousef Saleh.
هيئة الاعداد
باحث / تامر يوسف صالح إبراهيم
مشرف / نجلاء شبراية
مشرف / سوزان بهيج
مشرف / أية ياسين أحمد
الموضوع
Lungs - Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
304 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
21/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم الأشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

اصبح الحقن الكيمائى عن طريق الشرايين من أهم الطرق الشائع استخدامها في جميع أنحاء العالم لعلاج اورام الاوليه الخبيثه و احد اسباب الرئيسيه في ذلك هو انه في حاله تدهور وظائف الكبد الناجم من تليفه قد ادي الي تقليص استخدام الخيارات الجراحيه.
و بناءا عليه فأن تشخيص الأورام المتبقيه او المتكرره عن طريق المتابعه بشتي طرق التصويرالطبي المختلفه بعد الحقن الكيمائى يعتبر أمر مصيري فى هذه الحالات حيث انه يسهل التدخل الناجح فى مراحل المرض المبكره من مما يؤدي الي تجنب الوصول الي مراحل المتقدمه.
توفر الاشعه المقطعيه الديناميكيه متعدده المراحل تقييم حاله توزيع ودرجه امتصاص ”الليبيودول” داخل الورم الدورالعلاجى للحقن ممن يعطي معلومات قيمه عن درجه تنقرز الورم. ولكن نقص تراكم الليبيودول مازال يمثل مشكله يواجهها اطباء الاشعه اضافه الي تاثر صورالفحص سلبييا بالكثافه العاليه لليبيودول المتراكم.
ان التصوير بالرنين المغناطيسى يقوم بتقييم النواحى التشريحيه و الوظيفيه و الجزئييه للانسجه و ذلك يؤدي الي تقييم الاستجابه للحقن الكيمائى و علاوة علي تقديمه لمعلومات عن التغيرات الشكليه و التغيرات فى محتوى السوائل و التليف لنسيج الكبد.
و لقد وجدنا ان تقييم الاورام المتبقيه بعد الحقن الكيمائى يعد امر صعب بواسطه فحص الرنين التقليدى و ان فحص الرنين المغناطيسى بالصبغه يعتبر هو الطريقه الدقيقه المثلى لتحديد التغيرات المرتبطة بالعلاج متمثله في حجم الدم ونفاذية الأوعية الدموية اضافه الي ان فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار جنب الي جنب تقييم معامل الانتشار من ما يؤدي الي تكوين فكره عن حركه الماء داخل الورم و يقييم اجزاء الورم غير المتنقرزه. ان الخلايا السرطانيه التى لديها اغشيه سليمه تسبب اعاقه لحركه الماء فى الورم بينما الاورام النخريه تسبب سيوله فى حركه الماء نتيجه لتلف الاغشيه.
حيث ان الاورام غير المتنقرزه تتكون من عديد من الخلايا التى لها اغشيه سليمه تسبب اعاقه لحركه الماء و بالتالى تعطى معامل انتشار منخفض بينما تنقرز الخلايا يزيد من نفاذيه الاغشيه مما يتيح التنقل الحر لجزيئات الماء وبالتالى تؤدى في زيادة معامل الانتشار.
وقد قمنا في هذه الدراسة بعرض الدور الذي يلعبه التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم الاورام الكبديه الاوليه بعد الحقن الكيمائى وتم تقييم ثلاثين مريضا بفحص الرنين التقليدى و الرنين الديناميكى بالصبغه و الرنين بطريقة الانتشار و تمت دراسة نتائج هذه الحالات.
أظهرت نتائج هذه الدراسة ارتفاع أداء التشخيص بفحص الرنين المغناطيسي الديناميكى مقارنة مع الرنين بطريقه الانتشار حيث كانت له حساسيه 100٪، وخصوصية 95.2٪، قيمه تنبؤيه ايجابيه 95٪، قيمه تنبؤيه سالبيه 100٪ والتوافق العام 97.5٪ مقارنة ب 52.6 ٪، 90.5٪، 83.3٪ و 67.9٪ و 72.5٪ على التوالي للرنين بطريقه الانتشار.
لقد وجدنا ان فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار يعضد حساسيه فحوص الرنين لاكتشاف اورام الكبد الاوليه و لكن على حساب خصوصيه الفحص نتيجه لتسببه فى زياده عدد النتائج الايجابيه الخاطئه التى قد يكون سببها نزيف بداخل الورم او التنقرز السائلى اللذين يؤديان الى اعاقه انتشار جزئيات الماء.
وقد وجدنا فى هذا البحث ان متغير معامل الانتشار يعتبر مؤشرا جيد للتفرقه بين الارتداد الجديد لاورام الكبد الخبيثه الاوليه و الآفات الزائفة أو الحميدة المحيطه بالورم.
و نستخلص من هذه الدراسه ان الرنين المغناطيسي بالصبغه و بطريقه الانتشار معا من الممكن ان يحققوا مراقبه فعاله لاستجابه الورم للعلاج ويعد الرنين المغناطيسى بطريقه الانتشار طريقه سريعه وواعده لتقييم استجابه الورم للعلاج خاصه فى الحالات التى يكون استخدام الصبغه مستبعدا او عندما يكون المريض غير قادر على حبس النفس اثناء الفحص.