الفهرس 
• Anatomical ConsiderationsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
البدانة داء منتشر في جميع أنحاء العالم. الجريلين هو هرمون محفز للشهية يفرز أساسا من خلايا مختصة موجودة في قاع المعدة. انصمام الشريان المعدي الأيسر، المغذي لقاع المعدة، يمكن أن يؤدي إلى ضمور هذه الخلايا وتقليل إفرازها للجريلين، مما يؤدي إلى تغيرات في الإشارات المرسلة للمخ تؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وفقدان الوزن. هذا التأثير كان قد لوحظ من قبل بعد جراحات علاج البدانة والتي يتم فيها استئصال هذا الجزء من المعدة، فكانت الفكرة هي الوصول إلى نفس التأثير ولكن بطريقة غير جراحية وبآثار سلبية أقل.
في عام 1997، اعتبرت منظمة الصحة العالمية السمنة على أنها وباء عالمي، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تصنيف أحد الأمراض غير المعدية كوباء.
زيادة الوزن والبدانة يرتبطان بشكل مباشر بزيادة نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدماغية والسكتة الدماغية، كذلك سرطان الرحم والثدي والقولون، صعوبة التنفس خاصة أثناء النوم، وهشاشة العظام.
هناك العديد من البدائل لعلاج السمنة، أولها تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولكن ثبت علمياً أنه يصعب الانتظام عليهما على المدى الطويل. أما الأدوية التي تتحطم في الشهية، فلا يمكنها سوى تحقيق مستويات متواضعة من فقدان الوزن. أما بالنسبة لجراحات السمنة، فقد أثبتت أنها تؤدي إلى درجة كبيرة من فقدان الوزن المستمر، لكنها تسبب مضاعفات وآثار جانبية عديدة.
إن انصمام الشريان المعدي الأيسر تقنية حديثة أثبتت نتائج أولية واعدة لفقدان الوزن في الكثير من الدراسات على كل من الحيوانات والبشر. وهي تؤدي إلى إحداث ضمور في الخلايا المسئولة عن إفراز هرمون الجريلين من المعدة، مما يؤدي إلى تغيرات في الإشارات المرسلة للمخ تؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي فقدان الوزن.
الهدف من هذه الرسالة هو بحث الإمكانية، والسلامة، والفعالية لعملية انصمام الشريان المعدي الأيسر بغرض فقدان الوزن في الحالات التي تعاني من السمنة.