Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشاركة السياسية وعلاقتها بعوامل الشخصية لدى فئات عمرية مختلفة وبيئات متباينة /
المؤلف
عبد العزيز، ريهام سيد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام سيد عبد العزيز
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / سعد الدين إبراهيم رزق
مشرف / الفرحاتي السيد محمود الفرحاتي
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
245ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
3/9/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

المستخلص
المشاركة السياسية أحد محاور مجال العلوم النفسية والاجتماعية التي تدرس الدور الإيجابي للفرد في الحياة السياسية من خلال: حق الترشيح أو التصويت في الانتخابات أو الاهتمام بالقضايا السياسية ومناقشتها مع الآخرين أو العضوية في المنظمات.... الخ.
والمشاركة السياسية تُعلم الفرد ممارسات ناعمة تساعده على أن يتعايش مع الآخرين في المجتمع، ومن ثم تحاول الدراسة الحالية تطبيق الأهداف التالية:
1) دراسة علاقة المشاركة السياسية بسمات الشخصية الكبرى لدى فئات عمرية مختلفة.
2) دراسة علاقة المشاركة السياسية بسمات الشخصية الكبرى لدى الأفراد من بيئات متباينة.
تم اختيار عينة الدراسة على مرحلتين، في المرحلة الأولى تم التطبيق على عينة بلغ قوامها (652)، وبعد استبعاد الاستجابات العشوائية والاستجابات الناقصة وصلت عينة الدراسة إلى (550) فرد من الذكور والإناث ومن الفئة العمرية (20- 40) سنة ومن السياقات البيئة (بيئة حضرية- بيئة ريفية- بيئة ساحلية).
استخدام أدوات: مقياس المشاركة السياسية (إعداد الباحثة) -- قائمة سمات الشخصية الكبرى (إعداد: الفرحاتى السيد، وتقنين الباحثة).
وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين متغيرات المشاركة السياسية وسمات الشخصية الكبرى لدى العينة الكلية (ريف- حضر- ساحلي)، ووجود علاقة بين سمات الشخصية والسلوك السياسي. وأن الأفراد الذين يتمتعون بدرجة مرتفعة من الانفتاح على الخبرة والانبساطية والمقبولية والضمير الحي وأقل في العصابية أكثر توجهاً نحو المشاركة السياسية من غيرهم.
كذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين البيئات المختلفة (حضر- ريف – ساحلي) في مستوى سمات الشخصية الكبرى لصالح البيئة لحضرية ثم البيئة الساحلية ثم البيئة الريفية.
ووجود فروق دالة إحصائياً بين البيئات المختلفة (حضر- ريفي – ساحلي) في مستوى المشاركة السياسية لصالح البيئة لحضرية ثم البيئة الساحلية ثم البيئة الريفية.
وجاءت أهم التوصيات:
- اعطاء الشباب الفرصة الحقيقية لتفعيل دورهم القيادي داخل المجتمع مع تأهيلهم وصقلهم بالبرامج الحديثة لتطوير القدرات القيادية لديهم.
- تنبيه الجهات الرسمية المعنية إلى مضاعفة جهودها في جعل فئة الشباب عنصر أساسياً مسانداً لعملية البناء والتنمية في المجتمع.
- الاهتمام بنشر الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع، مما يحفزهم على ممارسة حقوقهم السياسية.