Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البعد الصوفي للشخصية المحورية في روايات يوسف زيدان /
المؤلف
صوابي، إيمان ممدوح السيد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان ممدوح السيد صوابي
مشرف / إبراهيم محمود عوض
مشرف / عزة محمد أبو النجاة
مناقش / عبد الرحمن حسن الشناوى
الموضوع
الرواية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/8/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

- المقدمة:
كثيرة هي الدراسات التي تناولت ”الشخصية” في العمل الروائي بوصفها عنصرا بنائيا رئيسا من عناصر هذا العمل، يستوي في ذلك الدراسات التي عنيتْ بتحليل السمات الخارجية والداخلية للشخصية، أو تلك التي عنيتْ بتقنيات التعبير عنها.
ولاشك أن الاهتمام بالنزعات النفسية للشخصية حظي بجانب كبير من اهتمام المبدعين ، والنقاد على حد سواء مثلما حدث مع ”السراب” لنجيب محفوظ، و”بئر الحرمان” لإحسان عبد القدوس ، و”فديتك يا ليلى” ليوسف السباعي.
وكان لابد أن يحظى ذلك الاهتمام الإبداعي في” رواية الشخصية” بإبداع موازٍ من قبل النقاد فاهتموا بالعالم الجُوَّانِي للشخصية تحليلا ونقدا رادِّين ذلك إلى أسبابه الرئيسة.
ومن تلك النزعات النزعة إلى التصوف التي تبدت في الشخصية المحورية (المركزية) في روايات يوسف زيدان من مثل: (ظِلُّ الأفعى، عَزازِيل، النَّبَطِيّ، مَحَال، جُوَّانتَانَامُو، نُور).
وقد عنيتْ الباحثة بتتبع هذه الأبعاد الصوفية عند الشخصية المحورية في الروايات، وتدرجها بين ملامح التصوف من المُناجاة ووجدانيتها، وآداب علاقة الشيخ والمريد، والزهد الذي هو مدخل أساسي للتصوف ودوافعه السَّيكولوجيَّة عند البطل، مرورا بالتفسير الصوفي الذوقي للقرآن الكريم على لسان البطل، إلى الخلوة الصوفية ودورها في الاستغراق الذاتي المهيئ لتدرج المريد البطل في الأحوال والمقامات.
ولما كان للمتصوفة رؤيتهم العرفانية الخاصة للإنسان والوجود، تلك الرؤية التي وجهتهم إلى اتخاذ لغة تعبيرية خاصة عبَّروا بها عن مقاماتهم وأحوالهم، ومخاطباتهم، ومواقفهم فقد كان لزاما التوقف عند الرمز الصوفي، الذي تعددت أشكاله في الروايات متعلقا بالشخصيات المحورية، وعند المصطلحات الصوفية في سياقاتها المختلفة وفقا للمقامات والأحوال التي يمر بها أبطال الروايات.
- الدراسات السابقة:
• أولا: دراسات عن أعمال الروائي يوسف زيدان:
1- بلاغة المكان وجمالياته في رواية (عَزَازِيل) مقاربة تحليلية، سارة مريقي، جامعة الأغواط، الجزائر.
2- تقنيات صياغة الخطاب السردي في رواية (عَزَازِيل)، أمين خروبي، ماجستير، جامعة الأغواط، الجزائر.
3- السَّرد في روايات يوسف زيدان، ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، للباحثة زينب أحمد الدسوقي، إشراف د. أيمن محمد علي ميدان، 2015-2016.
4- المكان وسلطان الذاكرة في رواية (عَزَازِيل)، ماجستير، جامعة بشار، الجزائر،2012م.
5- فاعِليَّة المكان وجمالياته عند يوسف زيدان، مُقارنة تحليلية، د: الأخضر بن السائح، جامعة عمار ثُليجي، الأغواط، الجزائر.
6- هِيبَا ورحلة البحث عن الخلاص في رواية عَزَازِيل، د: الأخضر بن السائح، جامعة عَمَّار ثليجي، الأغواط، الجزائر.
7- المرأة في رواية (ظِل الأفعى) مقارنة مع رواية عبرية، للباحثة ندى البسيوني، رسالة ماجستير مخطوطة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
8- ست روايات مصرية مُثيرة للجدل، د. إبراهيم عوض.
• ثانيا: دراسات في موضوع البحث:
في هذه الرحلة البحثية التي طالت لوضع خطة هذا البحث، لم تعثر الباحثة على أيَّةِ دراسات سابقة سواء أكانت للماجستير أم للدكتوراة تتناول بالتحديد موضوع ”البعد الصوفي للشخصية المحورية في روايات يوسف زيدان”، وكل ما وُجِد في هذا الخصوص مقال صغير من صفحة واحدة علي شبكة النت بعنوان (مُناجاة يوسف زيدان وتصوفه)، لعمار باطويل بتاريخ 22/2/2014، ويتحدث فيه بصفة عامة عن المُناجاة التي علا صوتها في أعمال يوسف زيدان والروح الصوفية التي برزت في رواياته.
- أسباب اختيار الموضوع:
1. إعجاب الباحثة بالتناول الفني للكاتب في عنصر الشخصية بوجه خاص، مما قادها إلى قراءة أعماله.
2. ميل الباحثة إلى دراسة التصوف وأثره في تنويع الاتجاهات الروائية المعاصرة.
3. عناية يوسف زيدان بدعم الاتجاه الصوفي في رواياته، حتى ليمثل له تمثيلا بارزا عند شخصيات رواياته المحورية، فكان أن سلطت الباحثة ضوءا على الظاهرة واقترحت عنوانا هو:
(البعد الصوفي للشخصية المحورية في روايات يوسف زيدان).
- أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة في المقام الأول إلي بيان أثر التصوف بوصفه اتجاها روحيا في روايات يوسف زيدان، طارحة أسئلة هي:
- إلى أي مدى أسقط الكاتب السمات الصوفية على الشخصيات المحورية في أعماله الروائية باعتباره دارسا للفلسفة الصوفية؟.
- ما مدى تأثير أعمال يوسف زيدان الفكرية مَاثِلَة في كتبه وأبحاثه العلمية الخاصة بالتصوف في أعماله الفنية مَاثِلة في رواياته؟.
- هل طمح الكاتب إلي خلق رواية صوفية في المقام الأول؟ وهل أجاد؟ أم أنها تجربة ما زالت في بداية الطريق؟.

- حدود الدراسة:
تُعنَي هذه الدراسة ببيان أثر التصوف بوصفه نزعةً إنسانيةً على الشخصيات المحورية في روايات يوسف زيدان، وقد اقتصرت الرسالة على رواياته الست الأولى وهي: (ظِلُّ الأفعَى، وعَزَازِيل، والنَّبَطِيّ، ومَحَال، وجُّوَّانتَنَامُو، ونُور).
- منهج البحث:
يعتمد البحث علي المنهج الوصفي الذي يُعني بالرصد والاستقصاء والتفسير والتحليل بشكل علمي مُنظم، مع عرض الآراء المُختلفة بالوصفِ والتفنيدِ والتحليلِ وصولا إلي النتائج الخاصة بالبحث.
- محتوى الدراسة:
وتشتمل الدراسة علي: مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة.
• أما المقدمة:
فسَبقتْ وشملت كلَّ ما يتصلُّ بالموضوع: عنوانًا، وأهدافًا، ودراسات سابقة، ومنهجًا.
• وأما التمهيد:
فيعرض لخمسة مباحث هي:
- أولا: تعريف التصوف.
- ثانيا: مفهوم التصوف عند يوسف زيدان.
- ثالثا: تعريف الشخصية.
- رابعا: تعريف المؤلف في ضوء دراساته عن التصوف.
- خامسا: استيحاء أثر التصوف في الأعمال الروائية المعاصرة.
• وجاءت الفصول كما يلي:
- الفصل الأول: ملمح المناجاة الصوفية عند أبطال روايات يوسف زيدان.
- الفصل الثاني: علاقة الشيخ بالمريد (البطل) في روايات يوسف زيدان.
- الفصل الثالث: ملمح الزهد عند أبطال روايات يوسف زيدان.
- الفصل الرابع: التفسير الصوفي الذوقي للقرآن الكريم وأثره في أبطال روايات يوسف زيدان.
- الفصل الخامس: ملمح الخلوة الصوفية عند أبطال روايات يوسف زيدان.
- الفصل السادس: الرمز الصوفي عند شخصيات روايات يوسف زيدان المحورية.
• الخاتمة.