الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
Abstract
المقدمة:
تنشأ الجدرة نتيجة فرط نمو الأنسجة الليفية بعد الشفاء من إصابة فى الجلد، وتتوسع خارج حدود الجرح الأصلى ولا تتحسن تلقائيا وتميل إلى التكرار بعد الاستئصال.
تتميز الندبات الضخامية بالاحمرار، والحكة، وارتفاع فى الأنسجة الليفية ولا تتوسع عن الإصابة الأصلية، وهى تنتج بعد الإصابات الحرارية وغيرها والتى تؤثرعلى الأدمة العميقة فى الجلد.
تصل عملية البناء والهدم فى الجروح النموذجية للتوازن خلال 6-8 أسابيع بعد الجرح وفى هذه المرحلة تكون قوة الجرح 30-40% من الجلد الطبيعى. ولكن عندما لا يحدث ذلك التوازن فى عمليات البناء والهدم ينتج الكثير من الكولاجين والأنسجة الليفية وترتفع فوق مستوى الجلد مكونة مايعرف بالجدرات أو الندبات الضخامية.
يستخدم النابض الضوئى المكثف من قبل الأطباء وخبراء التجميل لعلاج وتجميل الجلد مثل إزالة الشعر، والندبات الضخامية، والجدرات، ونضارة البشرة وتخفيف أثار حب الشباب.
يستخدم فى هذه التقنية مسدس ضوئى يتحكم به كمبيوتر لتوصيل ومضات ضوئية مكثفة فى النطاق الطيفى المرئى من 400-1200 نانومتر، وتستخدم أنواع مختلفة من الفلاتر لتنقية الأطوال الموجية القليلة خاصة الأشعة الفوق بنفسجية المدمرة. الضوء الناتج من هذه الفلاتر يستهدف تركيبات معينة وحوامل الصبغات مثل (الميلانين داخل الشعر، وأوكسى هيموغلوبين فى الأوعية الدموية) التى تسخن حتى تتكسر ويعاد امتصاصها من الجسم.
يتميز الكى بالتبريد باستخدام درجات حرارة منخفضة فى مجال العلاج الطبى وهو يستخدم لعلاج مختلف أنواع الأمراض الخبيثة والحميدة مثل الندبات الضخامية والجدرات. وتلك الحرارة المنخفضة جدا تأتى من استخدام غاز خامل وهو النيتروجين السائل.
يعمل الكى بالتبريد على تكسير الخلايا المستهدفة عن طريق الخفض السريع للحرارة من الجلد باستخدام النيتروجين السائل التى تبلغ درجة غليانه 196 درجة تحت الصفر، حيث يعمل على تجميد الخلايا الموجودة بالأوعية الدموية فتعمل على ركود الدورة الدموية فى الجزء المعرض للكى مما يؤدى إلى نقص الأكسجين وموت الأنسجة.
لا توجد دراسات سابقة علي حد علمنا للمقارنة بين فاعلية النابض الضوئى المكثف والكى بالتبريد فى علاج الجدرات والندبات الضخامية.
تم ملاحظة تحسن في مجموعة العلاج بالكي بالتبريد على المستوى الإكلينيكي حيث انخفض متوسط ارتفاع الندبة من 5.5مم إلى 2.1مم والمرونة تحسنت بنسبة 100% وتحسن الـ Vancouver scale بنسبة 53.7%.
تم ملاحظة العديد من الأعراض الجانبية أثناء العلاج بالتبريد مثل احمرار الجلد 14.2% والألم 100% والتورم 42.8% ونقص بصبغة الجلد 21.4% وتلوث الجرح 21.4% مع وجود قرح بنسبة 21.4% وكل هذه الأعراض الجانبية تحسنت.
تم ملاحظة تحسن على المستوى الهستوباثولوجي حيث زاد سمك طبقة فوق الأدمة بنسبة 90% وقل سمك طبقة الأدمة بنسبة 16% وقل سمك حزمة الكولاجين بنسبة 51% بعد أسبوعين من الجلسة السادسة للكي بالتبريد.
في مجموعة العلاج الضوئي المكثف تم ملاحظة عدم وجود تحسن ملحوظ على المستوى الإكلينيكي من ارتفاع ولون ومرونة الندبة بالنسبة لـ Vancouver scale تحسن بنسبة 11.5% بعد أسبوعين من الجلسة السادسة.
تم ملاحظة أعراض جانبية مثل الألم بنسبة 35.7% واحمرار الجلد بنسبة 35.7% وتحسنت هذه الأعراض.
على المستوى الهستوباثولوجي تم ملاحظة تحسن قليل حيث زاد سمك طبقة فوق الأدمة بنسبة 2% وقل سمك طبقة الأدمة بنسبة 3.3% وقل سمك حزم الكولاجين بنسبة 5.9% بعد أسبوعين من الجلسة السادسة للعلاج الضوئي المكثف.
بمقارنة مجموعتي العلاج وجدنا تحسناﱟ ملحوظاﱟ في مجموعة الكي بالتبريد على المستوى الإكلينيكي والهستوباثولوجي عن مجموعة العلاج الضوئي المكثف.
تم دراسة مريضين كل منهما يعاني من جدرة، تم علاج مريض منهم عن طريق الكي بالتبريد والآخر عن طريق العلاج الضوئي المكثف،وقد وجدنا أن العلاج بالكي بالتبريد كان جيداﱟ وفعالاﱟ في علاج الندبات بجانب كونه رخيص التكلفة مقارنة بالعلاج الضوئي المكثف.
نوصي بعمل دراسات على تأثير الكي بالتبريد بجانب النابض الضوئي المكثف معًا في علاج الندبات مع علاجات أخرى.
كما نوصي بعمل دراسات أكثرعلى مدى أوسع من المرضي لتأكيد تأثير النابض الضوئي المكثف والكي بالتبريد في علاج الجدرات.