Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Clinical Pathway Application on Outcome of Children Having Diarrheal Diseases \
المؤلف
Beshai, Baraka Fam Mary.
هيئة الاعداد
باحث / بركــه فــام مـرى بشــاى
مشرف / ايمـــان ابراهيـــم عبد المنعــــم
مشرف / مديحـــــة أميـــــن مرســــي
مناقش / ايمـــان ابراهيـــم عبد المنعــــم
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
208 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال
تاريخ الإجازة
15/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - علوم التمريض
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 208

from 208

Abstract

المقدمة:
الإسهال هو الزيادة الكبيرة في كمية و ليونة البراز، فيكون البراز سائل غير متماسك و تزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أو أكثر يوميا. الإسهال في الأطفال يمكن أن تكون إما حادة أو مزمنة. وتمثل الفيروسات لمعظم حالات الإسهال مما يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون مرة زيارة المكاتب والمستشفيات 200،000 سنويا.
في جميع أنحاء العالم، تعتبر أمراض الإسهال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال تحت سن الخامسة من الأطفال، حيث تسببت في وفاة مليون طفل على الرغم من التقدم المحرز في علاجها. ما يقرب من 500000 زيارة للعيادات و 55000 للمستشفيات في الولايات المتحدة تحدث سنويا في الأطفال نتيجة الإسهال الحاد. الإسهال المعدى هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. يسبب الإسهال الحاد 10٪ من الوفيات التي يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة، بما في ذلك 300 حالة وفاة سنويًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 4 أعوام.
المسارات الاكلينيكيه هي الأدوات القائمة على الأدلة التي تصف تسلسل وتوقيت العلاج الطبي لتوحيد الرعاية. المسارات الاكلينيكيه هي خطط قائمة على الأدلة متعددة التخصصات للرعاية. قد تكون للمرضى الذين تم تشخيصهم بنفس التشخيص، والذين لديهم نفس الإجراءت، أو الذين لهم نفس الأعراض.
المسار الاكلينيكى هو طريقة للرعاية المرضى للمجموعة المحدده من المرضى خلال فترة محدده من الزمن. يشير المسار الاكلينيكى بوضوح إلى الأهداف والعناصر الرئيسية للرعاية القائمة على الدلائل الإرشادية المبنية على الأدلة، وأفضل الممارسات وتوقعات المرضى من خلال تسهيل الاتصال وتنسيق الأدوار وتسلسل أنشطة فريق الرعاية متعدد التخصصات والمرضى وأقاربهم؛ عن طريق توثيق ومراقبة وتقييم الفروق؛ وعن طريق توفير الموارد اللازمة والنتائج.
الهدف من هذه الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى: تقييم مدي تأثيرالمسار الاكلينيكي للأطفال الذين يعانون من الاسهال.
فرض البحث:
أن المسار الاكلينيكي المصمم للأطفال الذين يعانون من الأسهال سوف يقلل من المضاعفات ومدة الأقامة للطفل داخل المستشفي.
طريقة الدراسة:
• تصميم البحث:
هي دراسة شبه تجريبيه التى تطبقت فى هذه الدراسة.
•مكان البحث:
واجرىت هذه الدراسة في قسم الأطفال بمستشفى بني سويف الجامعي ومستشفي بني سويف العام.
•عينة البحث:
أجريت هذه الدراسه علي جميع الأطفال الذين سوف يتم دخولهم في قسم الأطفال بمستشفى بني سويف الجامعي من 2016 الي 2017. وفقا للمعايير التالية.
معايير الاشتمال
• التقيؤ و / أو الإسهال ولا يعود إلى مرض مزمن، مع أو بدون حمى، غثيان، أو ألم في البطن.
•أدوات وطرق تجميع البيانات:
المسار الاكلينيكي صمم بواسطة الباحث لتقييم تطبيق المسار الاكلينيكي بواسطة فريق القسم بالمستشفي.المسار الاكلينيكي قيم من خلال تطبيق الأدوات التالية:
1- استمارة خصائص الطفل:
والتي شملت علي العمر, الجنس, الوزن عند الدخول, الوزن الحالي والتشخيص......الخ.
2. استمارة البيانات الطبية:
الباحث سوف ينظر للتشخيص الحالي والعلاج.
3. استمارة بيانات تقييم المريض:
ويشمل البيانات المتعلقة بمرض الإسهال، واختبارات التشخيص والتقييم البدني للأطفال.
4. استمارة تقييم المضاعفات:
والتي شملت علي المضاعفات مثل الجفاف....
5. خريطة المسار الاكلينيكي:
تم تصميم هذه الاستمارة التي كتبها الباحث مسترشد بالمراجع ذات الصله لتقييم تطبيق المسار الاكلينيكي.
• مجال العمل:
بدأ تنفيذ هذه الرسالة من ديسمبر 2016 حتى ديسمبر 2017 لجمع البيانات. كانت الباحثة متواجدة في أماكن الدراسة يومين في الأسبوع، في الفترة الصباحية من الثامنة صباحاً إلى الثانية ظهراً في مستشفى جامعة بني سويف، وفي فترة ما بعد الظهر في مستشفى بني سويف العام، ستقوم الباحثة بتقديم نفسها إلى العاملين في المجال الطبي والتمريضي. تم شرح طبيعة الدراسة وهدفها. تم تقسيم الأطفال الذين يعانون من مرض الإسهال إلى مجموعتين متساويتين (مجموعة الدراسة والمجموعة التحكم).
نتائج البحث:
أهم النتائج التى استنبطت من الرسالة يمكن تلخيصها على النحو التالى:
1- لا يوجد علاقه بين مجموعة الدراسة والتحكم لدى الأطفال المصابين بمرض الإسهال فيما يتعلق بسنهم ومحل إقامتهم، حيث أن x2 = 1.62، 2.91 عند P> 0.05.
2- لا يوجد علاقه بين مجموعات الدراسة والمجموعة الضابطة قبل تطبيق المسار الاكلينيكى فيما يتعلق بالوزن والتشخيص الطبي المذكور في سجلاتهم الطبية، حيث أن x2 = 1.03 عند P > 0.05
3- يوجد علاقه بين مجموعات الدراسة والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بإعادة الدخول في المستشفى بعد الخروج حيث أن x2 = 25.74 عند P <0.000003.
4- يوجد علاقه عالية بين مجموعات الدراسة والسيطرة فيما يتعلق بالفحص الفسيولوجي للإسهال للأطفال المصابين بمرض الإسهال أثناء تنفيذ المسار الاكلينيكى عند مستوى P <0.001.
5- يوجد علاقه عاليه بين مجموعات الدراسة والسيطرة فيما يتعلق بالتقييم المعملى للأطفال الذين يعانون من مرض الإسهال بعد تنفيذ المسار الاكلينيكى عند مستوى P <0.001.
6- يوجد علاقه عاليه بين مجموعات الدراسة والسيطرة فيما يتعلق بالتثقيف الصحى عن الإسهال لمقدمى الرعايه للأطفال المصابين بمرض الإسهال في مرحلة ما قبل تنفيذ المسار الاكلينيكى عند مستوى P <0.001.
8- يوجد علاقه عاليه بين المجموعة الدراسه قبل وبعد تنفيذ المسار الاكلينيكى فيما يتعلق بالتقييم المعملى للأطفال المصابين بمرض الإسهال، عند مستوى P <0.001, <0.01.
9- يوجد علاقه عاليه بين المجموعة الدراسه قبل وبعد تطبيق المسار الاكلينيكى فيما يتعلق بدرجة التجفاف ومعالجة الإسهال للأطفال المصابين بمرض الإسهال، عند مستوى P <0.001.
10- يوجد علاقه عاليه بين المجموعة الدراسة قبل وبعد تنفيذ المسار السريري فيما يتعلق بالتغذيه للأطفال المصابين بمرض الإسهال، عند مستوى P <0.001.
الاستنتاج:
وكان الأطفال الذين يعانون من أمراض الإسهال الذين طُبِّق عليهم المسار الاكلينيكى أقل فى حدوث مضاعفات، وأقل بقاء في المستشفى وأقل اعاده دخول المستشفى بعد الخروج منها، مقارنة بالأطفال الذين تلقوا رعاية روتينية في المستشفى.
توصيات البحث:
فى ضوء هذه النتائج نستخلص أهم التوصيات التى توصلت اليها الباحثة وهى:
• كان تطبيق المسار الاكلينيكى للأطفال المصابين بمرض الإسهال أمراً ضرورياً للحد من المضاعفات وقلة الإقامة في المستشفى وقلة إعادة الدخول للمستشفى.
• يجب تطبيق المسار الاكلينيكى كرعاية تمريضية روتينية في المستشفيات.
• يجب أن تضع جميع المستشفيات سياسة للمسار الاكلينيكى الذي يجب أن يتوفر في أي وقت لكل وحدة من وحدات المستشفى.
• التدريب المستمر لجميع الموظفين فيما يتعلق بتطبيق المسار الاكلينيكى.
• ينبغي إجراء مزيد من الدراسات لتطبيق وإثبات البحث على عدد أكبر من المرضى لتعميم النتائج.