Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العولمــة الثقافية والإعلام الجديد :
المؤلف
أحمد، أحمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سيد أحمد
مشرف / شادية علي قناوي
مشرف / هدى مصطفى سعد
الموضوع
العولمة الثقافية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
328 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

أولا: إشكالية الدراسة .
تكمن إشكالية الدراسة الراهنة في مدى علاقة العولمة في بعدها الثقافي ”العولمة الثقافية” والإعلام الجديد ”الإنترنت” وتشكيله للوعي السياسي في المجتمع المصري المعاصر في السبع سنوات الماضية منذ أحداث الخامس والعشرين من يناير وحتى الفترة الحالية.
ثانيا : أهداف الدراسة.
تهدف الدراسة الراهنة إلى هدف رئيسي ويتمثل في:
الكشف عن دور العولمة الثقافية والأعلام الجديد في تشكيل ملامح الوعي السياسي في المجتمع المصري المعاصر.
ويتفرع من ذلك الهدف أهداف فرعية وهي كالتالي:
1. التعرف على أكثر المواقع الإلكترونية إكسابا للوعي السياسي.
2. الكشف عن أكثر المواقع الإلكترونية تناولا للقضايا السياسية، والأحداث السياسية من وجهة نظر المبحوثين.
3. التعرف على رؤية الجمهور للأعلام الجديد.
ثالثا : تساؤلات الدراسة.
تسعى الدراسة الراهنة إلى الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- ما دور العولمة الثقافية والأعلام الجديد في تشكيل ملامح الوعي السياسي في المجتمع المصري المعاصر؟
2- ماذا يعرف مستخدمي الإعلام الجديد عن العولمة؟
3- ما موقف مستخدمي الإعلام الجديد من العولمة؟
4- إلى أي حد يعي مستخدمي الإعلام الجديد العلاقة بين العولمة الثقافية والإعلام الجديد؟
5- ما أكثر المواقع الإلكترونية إكسابا للوعي السياسي في المجتمع المصري من وجهة نظر المبحوثين؟
6- ما أكثر المواقع التواصل الاجتماعي إكسابا للوعي السياسي لمستخدمي الإعلام الجديد؟
7- ما المواقع الإخبارية التي يتابعها مستخدمو الإعلام الجديد؟ من وجهة نظر المبحوثين.
8- ما أكثر المواقع الإلكترونية تناولا للقضايا السياسية من وجهة نظر المبحوثين؟
9- ما أكثر مواقع التواصل الاجتماعى تناولا للأحداث السياسية من وجهة نظر المبحوثين؟
10- ما رؤية الجمهور للإعلام الجديد؟
11- ما اوجه استخدام المتلقين للإعلام الجديد؟ .
رابعا أسلوب الدراسة :
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية المعتمدة في بحثها على الأسلوب الوصفي وهو أحد الأساليب العلمية المستخدمة في الدراسات والأبحاث العلمية .
خامسا أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان في الحصول على استجابات المبحوثين عند التطبيق الميداني وأشتملت صحيفة الاستبيان على أربع محاور بالإضافة إلى البيانات الأولية وبلغ عدد أسئلة الصحيفة 34 سؤال .
وتمثلت المحاور الأربع في :
الأول: العولمة والإعلام الجديد .
والثاني : طبيعة استخدام الإعلام الجديد من قبل الجمهور واتجاههم نحوه .
والثالث: الإعلام الجديد والوعي السياسي، والرابع: المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل وتشكيل الوعي السياسي .
وذلك لتحقيق أهداف الدراسة .
وتم تحكيم الأداة ” صحيفة الاستبيان ” من قبل تسع من المحكمين .
سادسا مجالات الدراسة:
ا-المجال المكاني: تم اختيار عينة الدراسة بطريقة كرة الثلج بمحافظات القاهرة الكبرى الجيزة والقاهرة والقليوبية .
ب-المجال البشري: تم التطبيق على ثلاثمئة من المبحوثين تم اختيارهم بطريقة كرة الثلج من فئات وأعمار مختلفة.
ج- المجال الزماني: انقسمت هذه الدراسة إلى قسمين الأول : القسم النظري وتم إعداده في المدة من عام 2015 وحتى سبتمبر من عام 2018. والقسم الثاني: وهو القسم التطبيقي ”العمل الميداني” ويشمل إعداد صحيفة الاستبيان وتحكيمها وتطبيقها ثم تحليلها واستخلاص النتائج النهائية منها في المدة من الأول من أكتوبر 2018 إلى فبراير من عام 2019. ومن حيث، موضوع الدراسة فمجالها الزمني من 2011 إلى 2019.
سابعا أهم نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة أن نحو (62.3%) من إجمالي عينة الدراسة الميدانية بواقع (187 ) مفردة يرون أن العولمة جعلت من العالم قرية اتصالية صغيرة .
أظهرت نتائج الدراسة أن (61.3%) من إجمالي عينة الدراسة الميدانية بواقع ( 184 ) مفردة يرون أن العولمة قاربت بين المسافات وسهلت من انتقال المعلومات .
بينما أكد نحو (28.7%) من إجمالي عينة الدراسة أنها نموذج غربي للسيطرة على اقتصاديات العالم في حين أشار نحو (30.7%) من إجمالي العينة أنها تمثل خطرا على الهوية والثقافة المحلية.
أكدت نتائج الدراسة أن غالبية أفراد العينة بنسبة (71.7%) من إجمالي العينة بواقع ( 215 ) مفردة يرون أن العولمة الثقافية والإعلام الجديد وجهان لعملة واحدة .
أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية أفراد عينة الدراسة يرون أن العولمة الثقافية والإعلام الجديد يلعبان دورا في تشكيل ملامح الوعي السياسي في المجتمع المصري المعاصر وذلك بنسبة (63% ) بواقع ( 189 ) مفردة.
أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن غالبية المبحوثين من عينة الدراسة يهتمون بمتابعة الإعلام الجديد حيث، أشار ( 201 ) من أجمالي العينة بنسبة (67%) بأنهم يهتمون بمتابعة الإعلام الجديد .
في حين يرى (108) مفردة بنسبة (36%) من أجمالي العينة أن الإعلام الجديد يمثل مجال واسع للمعرفة والتعلم .
بينما يراه (81) مفردة بنسبة (27%) من أجمالي العينة بأنه نمط جديد من وسائل الإعلام .
وأشار نحو (83) مفردة بنسبة (27.7%) بأن الإعلام الجديد أكثر حرية من الإعلام التقليدي بينما يراه (78) مفردة بنسبة (26%) من أجمالي العينة بأنه لا استغناء عنه لما يتيحه من تواصل سريع وفعال .
أشارت نتائج الدراسة حول: الدور الذي يقوم به الإعلام الجديد في المجتمع إلى أن (180) مفردة بنسبة (60%) من أجمالي العينة يرون أن الإعلام الجديد يؤدي دورا ايجابيا وسلبيا في ذات الوقت.
أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن من يرى الإعلام الجديد (لا يتوافق مع رؤاهم السياسية ) (81) بنسبة (27%)، في حين أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن من يرى الإعلام الجديد يتوافق إلى حد كبير مع رؤاه السياسية (29) بنسبة (9.7% ) من أجمالي العينة .
بينما أشارت نتائج الدراسة أن من يرى الإعلام الجديد يتوافق مع رؤاهم السياسية إلى حد ما بلغوا (190) بنسبة (63.3%) .
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن من يرى معالجة الإعلام الجديد للقضايا السياسية معالجة (متحيزة) (172) بنسبة (57.3%)، بينما من يرى الإعلام الجديد يقدم معالجة محايده للقضايا السياسية (74) بنسبة (24.7%)، في حين من يرى أن الإعلام الجديد يقدم معالجات موضوعية للقضايا السياسية بلغوا (55) بنسبة (18.3%).
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن من يرى الإعلام الجديد قد أسهم بعد الخامس والعشرين من يناير في تنمية الوعي السياسي لدى الأفراد في المجتمع المصري (171) مفردة بنسبة (57.09%).
أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن من ملامح الوعي السياسي الموجدة عبر وسائل الإعلام الجديد من وجهة نظر أفراد العينة هي : (مناقشة مختلف القضايا والأحداث السياسية بحرية) (95) مفردة بنسبة (31.7%).
بينما جاء كونه (يمثل إعلاما بديلا للإعلام الرسمي) (80) مفردة بنسبة (26.7%)، في حين جاء ملمح أنه (مناخا مناسبا للمعارضة الجادة والحرة) بعدد (42) مفردة بنسبة (14%).
بينما ملمح (مصدر سهل وسريع للحصول على المعرفة السياسية) (76) مفردة بنسبة (25.3% )، في حين جاء ملمح (ينمي ثقافة الحوار) (36) مفردة بنسبة (12%).
بينما ملمح (يعزز من ثقافة الاختلاف وقبول الآخر) (35) مفردة بنسبة (11.7%)، في حين جاء ملمح كونه (يجعل مستخدميه على درجة عالية من الفهم لواقعهم السياسي والاقتصادي) (61) مفردة بنسبة (20.3%).
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن موقع الفيسبوك يمثل أكثر المواقع تناولا للأحداث السياسية من وجهة نظر المبحوثين ”أفراد العينة”. حيث، أشار إلى ذلك نحو (187) مفردة بنسبة (62.3%)، في حين حصلت المواقع الإخبارية على (142) مفردة بنسبة (47.3%) من أجمالي العينة.
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن نحو (70) بنسبة (23.3%) يرون أن الفيسبوك من أكثر المواقع الإلكترونية التي تكسب الأفراد وعيا سياسيا. في حين جاءت المواقع التالية كأكثر مواقعا أكسابا للوعي السياسي للأفراد في المجتمع المصري من وجهة نظر المبحوثين .
(تويتر) بعدد (42) بنسبة (14%)، ثم (يوتيوب) بعدد (37) بنسبة (12.3%)، ومواقع إلكترونية أخرى لصحف و فضائيات .
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن أكثر المواقع التي تكسب وعيا سياسي زائفا لدى الأفراد من وجهة نظر المبحوثين ك التالي:
(فيسبوك) بعدد (32) بنسبة (10.7%)، (تويتر) بعدد (24) بنسبة (8%)، ثم كل من (اليوم السابع) و(يوتيوب) بعدد (17) بنسبة (5.7%)، ومواقع إلكترونية أخرى لصحف والفضائيات .
أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن أكثر المواقع الإلكترونية تناولا للقضايا السياسية من وجهة نظر المبحوثين كانت ك التالي:
(يوتيوب) بعدد (33) بنسبة (11%)، (تويتر) بعدد (32) بنسبة (10.7%)، ثم (المصري اليوم) بعدد (24) بنسبة (8%)، ثم (الفيسبوك) بعدد (19) بنسبة (6.3%)، ثم مواقع إلكترونية أخرى لصحف و فضائيات.