الفهرس 
تطور الصناعة بمدينة الصالحية الجديدةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 317 |  |  |
| | | from | 317 | | |
المستخلص
الملخص
تناولت هذه الرسالة موضوع في جغرافية الصناعة بعنوان (مدينة الصالحية الجديدة ــ محافظة الشرقية) حيث تُعد الصناعة أحد أهم قطاعات الأنشطة الإقتصادية، وقد تم إنشاء مدينة الصالحية الجديدة عام 1982م، وتخصيص مناطق صناعية بها لإنشاء مصانع تقوم بالتصنيع الزراعي وخدمة النشاط الزراعي، والمساهمة في حل مشكلة الغذاء، وجذب السكان من المناطق الكثيفة مثل مدينة الزقازيق ومدينة القاهرة للإستقرار بالمدينة وتحقيق التكامل بين النشاط الزراعي والصناعي.
وتتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة كما يلي:-
الفصل الأول: ويتناول تطور الصناعة في مدينة الصالحية الجديدة عبر ثلاث مراحل وتدرس كل مرحلة تطور الصناعة من حيث عدد المصانع المنشأة ومساحاتها وعدد العمال وقيمة الإستثمارات وقيمة الإنتاج ، وقد بلغ إجمالي عدد المصانع 258 مصنع، وعدد العمال 24326 عامل، وقد تبين من دراسة تطور الصناعة في المدينة أنها لم تنم مثل مدن الجيل الأول كمدينة العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر بسبب تأخر نموها العمراني والسكاني والزراعي بسبب سوء الإدارة المسئولة عن المدينة، والبعد عن مدينة القاهرة مما أدى إلى ضعف جذب الاستثمارات إليها.
الفصل الثاني: ويتناول التوزيع الجغرافي للصناعة في مدينة الصالحية الجديدة عام 2015، حيث يتناول التوزيع الجغرافي للصناعة من حيث عدد المصانع وعدد العمال وقيمة الاستثمارات وقيمة الإنتاج، والتوزيع الهيكلي للقطاعات الصناعية، ودراسة التوزيع الجغرافي القطاعي للصناعة على مستوى المناطق الصناعية في المدينة عام 2015، حيث تحتوى المدينة على منطقتين صناعيتين هما المنطقة الصناعية الأولى والمنطقة الصناعية الثانية، وتحتوي المنطقة الصناعية الثانية على عدد أكبر من حيث عدد المصانع (166مصنع) والمنطقة الصناعية الأولى(92 مصنع) ويتصدر قطاع الصناعات الغذائية المركز الأول من حيث عدد المصانع (60 مصنع) وذلك لتوافر المواد الخام الزراعية الحيوانية والأيدي العاملة.
الفصل الثالث: ويتناول توطن الصناعة في مدينة الصالحية الجديدة، من خلال دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في التوطن الصناعي وتشمل موقع وموضع المدينة، والمناخ، المادة الخام، ومصادر الطاقة، والأيدي العاملة، رأس المال، النقل، السوق، الأرض والمياه والصرف الصناعي والسياسة الحكومية، وقياس معامل التوطن الصناعي والتنوع والنمو الصناعي في المدينة، وقد أوضحت الدراسة تميز المدينة بموقعها وسط محافظات شرق الدلتا ومدن القناة واستواء سطحها، وملاءمة الظروف المناخية والحصول على الطاقة من الشبكة الكهربائية الموحدة وتوافر المياه والصرف الصناعي والطرق وانخفاض سعر الأراضي، وتضم المدينة تنوعًا صناعيًا خاصة في الصناعات الغذائية والصناعات المعدنية والميكانيكية لخدمة النشاط الزراعى وسكان المدينة والتصدير إلى الخارج.
الفصل الرابع: ويتناول التركيب الحجمي للصناعة في مدينة الصالحية الجديدة من خلال دراسة فئات أحجام المصانع، والتركيب الحجمي للقطاعات الصناعية، والتركيب الحجمي للصناعة على مستوى المناطق الصناعية، ومُعامل الاستثمار للصناعة في المدينة، والعوامل المؤثرة في التركيب الحجمي للصناعة بالمدينة عام 2015 مثل توافر المادة الخام والسوق والتقنيات المستخدمة في الإنتاج، وتستحوذ فئة المصانع الصغيرة (10ـــــ 49 عامل) على معظم المنشآت الصناعية حيث تحتوي على 169 منشأة من إجمالي عدد المنشآت الصناعية التي بلغ عددها 258 منشأة عام 2015.
الفصل الخامس: ويتناول مشكلات الصناعة ومستقبل التنمية الصناعية لمدينة الصالحية الجديدة، حيث تناول دراسة المشكلات التى تواجه الصناعة في المدينة مثل المشكلات الناجمة عن استخدام الأرض والسياسة الحكومية والمواد الخام، ومشكلات الأيدي العاملة ورأس المال والتسويق، ومشكلات الطاقة والمخلفات الصناعية، ومشكلات الإسكان والسكان، وبعض الحلول المقترحة لمواجهة تللك المشكلات، والعمل على تنمية الصناعات الصغيرة، ويتناول مستقبل التنمية الصناعية من حيث دراسة المصانع تحت الإنشاء وعدد العمال المستهدف للعمل بها وقيمة استثماراتها والخطة المقترحة للتوسعات المستقبلية بالمدينة.