Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة ديوس بوليتيس الكبرى (الأقصر) فى العصرين البطلمى والرومانى :
المؤلف
إسماعيل، خالد عصام الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد عصام الدين محمد إسماعيل
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / نشأت الزهرى
مشرف / منى محمد الشحات
الموضوع
الاثار اليونانية. الآثار الرومانية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
475ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

الملخص بالغة العربية
يهدف هذا البحث إلى القاء الضوء على واحدة من أهم الأقليم المصرية القديمة وهو إقليم طيبة وعاصمته مدينة ديوس بوليتيس الكبرى (الاقصر) فى العصرين البطلمى والرومانى، وقد ثبت تاريخيا أن هذه المدينة لعبت دوراً دينياً وسياسياً بالغ الأهمية منذ عصر الاسرت الفرعونية حتى العصرين البطلمى والرومانى، فقد كانت لاعبا أساسياً فى المشهد السياسى المصرى على مدار تاريخها الطويل، علاوة على كونها المركز الرئيسى لعبادة الإله آمون رع ومقراً لأهم واكثر المعابد المصرية قدسية فى مصر القديمة. لقد ساهم الدور الدينى والسياسى الكبير الذى لعبته المدينة، فضلا عن الشهرة الواسعة التى حظيت بها فى العالم القديم مما جعلها قبلة السائحين ومحظ انظار الاقدمين والرحالة والمؤرخين الذين تناولوا ذكر المدينة فى مؤلفاتهم وكتاباتهم التى لا تزال تحفظ لنا الكثير عن اسرار المدينة القديمة ومعالمها الرئيسية.
لقد ابرزت الإكتشافات الاثرية الحديثة التى اجريت فى الاقصر منذ عام 2006 بعداً جديداً فى دراسة مدينة ديوس بوليتيس ماجنا خلال العصرين البطلمى والرومانى، حيث كشف النقاب عن واحدة من اكبر الحمامات البطلمية والرومانية العامة فى صعيد مصر وفيما بعد توالت الاكتشافات الأثرية التى اثبتت ما لا يدع مجالاً للشك عن وجود واحدة من اكبر وأهم المدن الكبرى فى مصر البطلمية والرومانية، ومدى الدور المحورى الذى لعبته هذه المدينة خلال تلك الفترة، ومن هذا المنطلق جاء اختيار الموضوع بعنوان ”مدينة ديوس بوليتيس الكبرى (الاقصر) فى العصرين البطلمى والرومانى ”دراسة أثرية”.
وقد قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى خمسة فصول، هذا بالإضافة إلى المقدمة والتمهيد والخاتمة. ويتناول الباحث فى المقدمة أسباب اختيار للموضوع، فضلا عن الدراسات السابقة التى تناولت بعض الموضوعات المتلعقة بهذه الدراسة. وفيما يخص التمهيد فيتناول الملمح التاريخى للمدينة من الناحية السياسية والدينية منذ أقدم العصور وحتى العصرين البطلمى والرومانى.
جاء الفصل الأول بعنوان ”طوبوغرافية مدينة ديوس بوليتيس ماجنا فى العصرين البطلمى والرومانى” ويناقش هذا الفصل البعد الطوبغرافى للمدينة إبان العصرين البطلمى والرومانى مع التركيز على رصد المتغيرات الإدارية التى طرأت على مدينة ديوس بوليتيس ماجنا خلال تلك الفترة.
فيما جاء عنوان الفصل الثانى ”المنشأت المعمارية فى العصرين البطلمى والرومانى” ويتناول هذا الفصل دراسة المنشأت المعمارية التى ترجع الى العصرين البطلمى والرومانى سواء كانت مبانى دينية أو مبانى مدنية أو عسكرية و لعل من أهم المنشأت التى ركزت عليها الدراسة هى تلك الحمامات البطلمية والرومانية المكتشفة حديثا بالاقصر.
جاء الفصل الثالث تحت عنوان ”فنون النحت والتشكيل فى مدينة ديوس بوليتيس ماجنا خلال العصريين البطلمى والرومانى”، ويتناول الباحث فى هذا الفصل دراسة الصور الشخصية للملوك والاباطرة الرومان، إلى جانب بورتريهات الافراد، علاوة على التعرض إلى المنحوتات الدينية وكذلك الاعمال المعدنية المختلفة.
فيما جاء الفصل الرابع بعنوان ”الاعمال الطينية والفنون الصغرى فى العصرين البطلمى والرومانى” ويتناول هذا الفصل دراسة فنون التشكيل بالطين المحروق من خلال دراسة مجموعة التراكوتا المكتشفة فى المدينة والتى تمثل موضوعات مختلفة مثل تصوير الآلهة والإلهات وكذلك البشر وحيوانات والموضوعات التى تتعلق بالمسرح، بالإضافة الى دراسة عدد من المسارج الفخارية التى عثر عليها بالموقع، كما يتعرض هذ الفصل إلى دراسة الفنون الصغرى مثل الاختام والاطباق الحجرية.
بينما جاء الفصل الخامس والاخير تحت عنوان ”الدراسة التحليلية” ويتناول هذ الفصل دراسة تحليلية دققة للمبانى الأثرية التى عثر عليها فى الموقع، بالإضافة إلى اللقى الاثرية التى كشف عنها النقاب، كما يناقش هذا الفصل محاولة إعادة تصور لشكل المدينة القديمة ابان العصريين البطلمى والرومانى، ومراحل التطور العمرانى والسكنى بالمدينة فضلا عن التحقق من مواقع المبانى المكتشفة فى المدينة ومدى توافقها مع موقع المبانى فى المدن اليونانية والرومانية واخيرا يتعرض الفصل لدراسة السياق الأثرى للقطع الأثرية التى عثر عليها والمعلوم مكان العثور عليها وعلاقتها بموقع الإكتشاف.
وتنتهى الدراسة بالخاتمة والتى تتضمن أهم النتاج التى توصل اليها الباحث اثناء الدراسة، وقد اشتملت الدراسة على ملحقين وقائمة للمراجع العربية والمعربة وقائمة آخرى للمراجع الاجنبية، بالإضافة إلى كتالوج للصور والاشكال.