Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Stratigraphic Evaluation of Unconventional Hydrocarbon Targets of the Abu Roash Formation, Northern Western Desert, Egypt \
المؤلف
Hassan, Amgad Salah Eldin Soliman.
هيئة الاعداد
باحث / أمجد صلاح الدين سليمان حسن
مشرف / ياسر عبد الحكيم محمد الصافوري
مشرف / محمد يوسف رزق
مشرف / جانكارلو دافولي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
190 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجيولوجيا الاقتصادية
تاريخ الإجازة
7/3/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - الجيولوجي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

تهدف الدراسة لتقييم الاحتمالات البترولية غير التقليدية لمتكون أبو رواش بالجزء الشمالي من صحراء مصر الغربية. فمع التسارع على طلب الطاقة في مصر أصبح من الضروري تكثيف أنشطة البحث و الاستكشاف عن مصادر الطاقة الغير تقليدية و منها الزيت و الغاز الصخري و الطفلة الزيتية والميثان المحتبس في الفحم و أخيرا غاز منتصف الأحواض الترسيبية. وتعمل تلك الرسالة علي تقييم احتماليات تواجد الزيت و الغاز الصخري في الصخور المميزة لمتكون أبو رواش في الجزء الأوسط من حوض أبو الغراديق الترسيبي حيث تم اختيار المنطقة باستعراض البيانات الجيوكيميائية المتاحة تلاها الدراسة الليثوستراتيجرافية الدقيقة لخمسة آبار و كذا التفسير السيزمي لعدد ثلاثون خطا ثنائي الأبعاد و في الفصل الأخير تم دمج و تكامل جميع البيانات المتاحة و تقسيم منطقة الدراسة إلي نطاقات يتميز كل منها باحتماليات مختلفة لتواجد الزيت و الغاز.
تم استعراض الرسائل و الأبحاث السابقة المتعلقة بنشأة الأحواض الترسيبية المكونة لشمال صحراء مصر الغربية و تكوينها الاستراتيجرافي و الإطار التكتوني المكون لتلك الأحواض مع تخصيص شرح تفصيلي مفصل لحوض أبو الغراديق لاشتماله علي منطقة الدراسة التفصيلية و الواقعة بين خطي طول 28° 24\ 45\\ و 28° 53\ 42\\ شرقا و دائرتي عرض 29°23\ 20\\ و 29° 47\ 25\\ شمالا و تبلغ مساحتها الإجمالية 1778 كيلومتر مربع ، ووقع اختيارها بناء علي العوامل الجيولوجية و الجيوكيميائية التي سيتم شرحها بالتفصيل لاحقا في فصول الرسالة. أما عن أنواع مصادر الطاقة غير التقليدية فقد تم استعراض التعريفات لكل من الغاز الصخري والزيت الصخري والطفلة الزيتية والميثان المحتبس في الفحم و أخيرا غاز منتصف الأحواض الترسيبية.
كما تم استعراض جميع البيانات الجيوكيميائية المنشورة لمتكونات أبو رواش و علم البويب و الخطاطبة بصفتها الطبقات الغنية بالمادة العضوية بالصحراء الغربية و ذلك في الأحواض الترسيبية أبو الغراديق و شوشان بصفتيهما أكثر الأحواض إنتاجا للبترول و الغاز الطبيعي ، حيث تم تصنيف جميع المعلومات الجيوكيميائية و إعادة رسمها بيانيا من حيث محتواها الكربوني و درجة نضوجها ونوع الكيروجين المتواجد بها و أظهرت دراسة حوض أبو الغراديق قيم محتوي كربوني لوحدات أبور رواش – جي يصل إلي 1.41 وزن نسبي و لوحدات أبو رواش – أيي بقيم تصل إلي 1.56 وزن نسبي أما متكون الخطاطبة فوصل المحتوي العضوي إلي 4.97 وزن نسبي ، أما عن درجة النضوج فقد وجدت وحدات متكون أبور رواش في حيز الزيت و متكون علم البويب تتراوح من نطاق المتكثفات الي نطاق الغاز أما متكون الخطاطبة فقد وجد في نطاق الغاز إلي نطاق فوق ناضج . أما حوض شوشان فقد ظهر المحتوي الكربوني لمتكون أبو رواش بقيم تص إلي 2.63 وزن نسبي و متكون علم البويب بقيم تصل إلي 6.92 وزن نسبي متكون الخطاطبة بقيم تصل إلي 8.61 وزن نسبي، و ظهرت درجة نضوج تلك الوحدات بوقوع متكون أبو رواش في النطاق الغير ناضج ووحدات علم البويب في نطاق الزيت و المتكثفات و متكون الخطبة في نطاق الغاز . و أظهرت دراسة نوع الكيروجين عن احتواء صخور أبو رواش و علم البويب و الخطاطبة علي النوعين الثاني و الثالث.
كما تم إلقاء الضوء على البيئة الترسيبية لمتكون أبو رواش بالصحراء الغربية بشكل عام و بحوض أبو الغراديق بشكل خاص ثم الوصف الليثوستراتجرافي الدقيق لعينات الآبار الخمسة في القطاع الجيولوجي الممثل لوحدات متكون أبو رواش. و أظهرت الدراسة ترسيب وحدات أبو رواش خلال حقبتي السينوماني و التروني بالعصر الكريتاسي و هي تعد مرحلة من مراحل غياب الأكسجين علي المستوي العالمي و تسمي حقبة نقص الأكسجين الثانية وشهدت ترسيب الكثير من الصخور الغنية بالمواد العضوية حول العالم ، وباستعراض وحدات متكون أبو رواش بالآبار المستخدمة فقد وجد أن سمك وحدة أبو رواش – جي تتراوح من 102 إلي 212 متر و تتألف من صخور الطفلة و المارل و الحجر الرملي بالإضافة إلي بعض الطبقات قليلة السمك من الكربونات ، أما عن وحدة أبو رواش – أف فقد تمثلت بسمك يتراوح من 7 إلي 42 متر و تتألف من الحجر الجيري البني ، ووحدات أبو رواش – أيي فقد تمثلت بسمك يتراوح من 119 إلي 183 متر و يتكون من صخور طفلة و حجر جيري و حجر رملي ، ووحدات أبو رواش – دي فقد تمثلت بسمك يتراوح من 90 إلي 134 متر و يتكون من صخور الحجر الجيري و الطفلة، ووحدات أبو رواش – سي فقد تمثلت بسمك يتراوح من 51 إلي 74 متر و يتكون من صخور الحجر الرملي و الطفلة و نسبة أقل من الحجر الجيري ، ووحدات أبو رواش – بي فقد تمثلت بسمك يتراوح من 68 إلي 134 متر و يتكون من صخور الحجر الجيري و المارل ، ووحدات أبو رواش – أيه فقد تمثلت بسمك يتراوح من 128 إلي 253 متر و يتكون من صخور الحجر الجيري و المارل و الطفلة.
كما تم دراسة الجيولوجيا التركيبية للجزء الأوسط من حوض أبو الغراديق حيث تم الاستعانة بثلاثين خط سيزمي ثنائي الأبعاد بالإضافة لبيانات الآبار الخمسة المستخدمة في الرسالة. تم عمل التفسير الجيولوجي للأسطح و الفوالق باستخدام برنامج بيتريل، و عرف التفسير مجموعات الفوالق الرئيسية المتواجدة بالجزء الأوسط من حوض أبو الغراديق و تم تصنيفها و تقسيمها إلي أربعة مجموعات متشابهة بالإضافة إلي مجموعة إضافية من الفوالق الصغيرة الغير ممتدة التي تم تعريف كل منها علي خط سيزمي واحد دون تكرارها علي خطوط أخري. وجاءت المجموعات الأربعة الرئيسية علي النحو التالي: مجموعة – أ : تشمل خمسة فوالق عادية يتراوح اتجاهها من شرق – غرب إلي شمال غرب – جنوب شرق وتتواجد جنوب الجزء الاوسط من حقل ابو الغراديق الدراسة. الإزاحة علي جانبي الفالق تعكس امتدادها من الصخور الممثلة لعصر الكريتاسي القديم و حتي زمن تكوين وحدات الخومان ، مجموعة – ب : تشمل ستة فوالق عادية تتجه شمال غرب – جنوب شرق و تتواجد بشمال منطقة الدراسة ، وتعكس الإزاحة علي جانبي الفوالق تشاطا تكتونيا مصاحبا لترسيب وحدات أبو رواش و تزداد الإزاحة علي جانبي الفالق كلما اتجهنا شمالا ، مجموعة – ج : تتألف من عشرة فوالق عادية تتجه شرق – غرب و تتواجد بمنتصف منطقة الدراسة لتكون بارز ( هورست) في موقع حقول ( جي بي واي – جي بي زد – جي بي تي) و تظهر الإزاحة علي جانبي الفوالق تأثير تكتوني ينتهي بتكوين وحدات الابولونيا ، كما تعكس القيم البسيطة للإزاحة علي جانبي الفوالق تعرض المنطقة لحركات تكتونية عكسية قللت من قيم الإزاحة السابق تكونها أثناء ترسيب وحدات متكون أبو رواش ، مجموعة – د : يتألف من ستة فوالق عكسية تتجه من الشمال الشرقي إلي الجنوب لغربي و موزعة في أماكن مختلفة في منطقة الدراسة ، بدأت تلك الفوالق في التكون أثناء ترسيب الوحدات المكونة للعصر الجوراسي ثم تأثرت بالحركات التكتونية العكسية أثناء ترسيب الوحدات المكونة للعصر الكريتاسي المتأخر وهو ما يعرف بالنظام التكتوني السوري و يظهر تأثير هذه التأثيرات التكتونية علي تكون عدد من الطيات في منطقة الدراسة.
كما نتج عن التفسير السيزمي للمنطقة خمسة خرائط زمنية للأسطح الجيولوجية الرئيسية بالجزء الأوسط من حوض أبو الغراديق وهي متكون الضبعة ، و متكون ابولونيا و متكون خومان ووحدات أبو رواش – بي و أبو رواش - جي ، تلاه عمل نموذج مجسم لسرعة الموجات باستخدام بيانات العمق مقابل الزمن للآبار المستخدمة وهو ما انتج خرائط أعماق لكل من متكون الضبعة و متكون ابولونيا و متكون خومان ووحدات متكون أبو رواش – بي و جي ، وأنتج هذا الفصل النموذج الجيولوجي للمنطقة من خرائط أعماق و فوالق ساهمت في فهم التاريخ الجيولوجي لهذا الجزء من حوض أبو الغراديق و تقسيم منطقة الدراسة إلي ثلاث نطاقات تكتونية هي مرتقع أجنس في الجزء الجنوبي من منطقة الدراسة و في الجزء الأوسط من المنطقة تركيب بارز (هورست) يتجه شمال – شرق إلي جنوب غرب (حيث تتواجد حقول جي بي زد و جي بي واي و جي بي زذ) و المنطقة الأكثر عمقا من حوض أبو الغراديق باتجاه الشمال الغربي حيث يقع حقل أبو الغراديق.
كما تناولت الرسالة احتماليات تواجد الزيت والغاز الصخري بالجزء الأوسط من حقل أبو الغراديق و مضاهاتها بالمناطق المنتجة لهذا النوع من الزيت و الغاز بأمريكا الشمالية. استعرضت الرسالة العوامل الجيولوجية و الجيوكيميائية المحددة لتكوينات الغاز و الزيت الصخري ، حيث أوضحت الدراسة ترسب الطبقات متكون أبو رواش في حقبتي السيونميني و التوروني من العصر الكريتاسي وهي الحقبة الزمنية التي ترسب بها حوالي 29.5 بالمائة من أجمالي الصخر الأصلي المعروف حول العالم ، أما عن سمك الطبقات الغنية بالمادة العضوية في منطقة الدراسة فقد تراوحت من 102 إلي 212 متر بالنسبة لوحدات أبو رواش جي و تراوحت من 119 الي 183 مترا لمتكون ابو رواش اي ، و قد تم أعداد الخرائط الكنتورية لتلك الطبقات و أضافتها إلي النموذج الجيولوجي الخاص بالمنطقة ، أما عن عمق الطبقات الغنية بالمادة العضوية فقد تراوح أعماقها في المنطقة ذات الفاعلية من 750 الي 3300 مترا أما عن المادة العضوية فقد وجد ذي محتوي يصل إلي 1.37 و 1.56 لمتكوني أبو رواش جي و أي علي الترتيب ، و اتضح أن نوع الكيروجين الموجود بها من النوع الثاني و بهذا فهي قادرة و كافية لإنتاج الزيت الصخري ، و بناء علي محتويات هذا الفصل تم إعداد خريطتين تشملان مجموع العوامل المحددة لأنواع الأهداف البترولية : الأولي لمتكون أبو رواش جي ، الخريطة تشمل قطاع جنوبي غير فعال بسبب عمق الطبقات الذي يقل عن 1700 متر وهو غير فعال لهذا النوع من الأنظمة البترولية ، القطاع الأوسط و يشمل طبقات طفلة و حجر رملي ذي محتوي عضوي ملائم لتكوين الزيت الصخري و من المرجح فعاليته مع عمليات تفتيت التربة ، و القطاع الثالث ويتميز بمحتوي عضوي فعال أيضا ولكن بمحتوي صخري يغلب عليه نسبة أكبر من المارل و الحجر الجيري و من المعتقد أنها أقل ملائمة لعميات تفتيت التربة. أما الخريطة الثانية فتمثل فاعلية متكون أبو رواش أي ، و تم تسيمها إلي أربعة قطاعات ، القطاع الأول الجنوبي يشمل المنطقة ذات الأعماق أقل من 1700 متر و هي غير مناسبة لهذا النوع من الأهداف البترولية ، القطاع الأوسط وهو ذي محتوي عضوي ملائم لإنتاج الزيت الصخري مع تواجد نسبة من الطفلة و السيليكا قد تساعد في عملية تفتيت التربة ، القطاع الثالث الشمالي الغربي و يشمل محتوي عضوي قادر علي انتتاج الزيت الصخري ويتواجد في صخور يغلب عليها المارل و الحجر الجيري وهو ما قد يعيق عملية تفتيت التربة ، و أخيرا القطاع الرابع ويقع شمال شرق منطقة الدراسة و تغلب علي مكوناته صخور الحجر الرملي وهو ما يشكك في نسبة غناه بالمادة العضوية و يعد غير مبشر لإنتاج الزيت الصخري.
وجاءت احتماليات تواجد الزيت الصخري بمتكون أبو رواش علي النحو التالي:
- يعد التكوين البارز بالجزء الأوسط من المنطقة هو الاكثر احتمالا لفاعلية الزيت الصخري لوحدات ابو رواش – جي ( القطاع الثاني ) و أبو رواش – اي (القطاع الرابع).
- الجزء العميق بشمال غرب منطقة الدراسة يشمل احتماليات متوسطة لفاعلية الزيت الصخري لوحدات ابو رواش – جي (القطاع الثالث) – و أبورواش – اي ( القطاع السادس).
- يعتبر الجزء الشمالي الشرقي من منطقة الدراسة هو أقل المناطق فاعلية لمتكون ابو رواش – وذلك لشيوع الرواسب الرملية مما يضعف المحتوي العضوي (القطاع الخامس).
- يمكن اعتبار المنطقة الجنوبية بمرتفع اجنس غير فعالة لمتكونات ابوراش – جي ( القطاع الأول).
باستعراض العوامل السابقة ومقارنتها بالطبقات المنتجة للزيت والغاز الصخري بأمريكا الشمالية يتضح أن الصخور المميزة للعصر الكريتاسي بحوض ايجل فورد بتكساس – الولايات المتحدة هو أكثر الأنواع تشابها مع صخور متكون أبور رواش بحقل أبو الغراديق مما يبشر باحتماليات احتوائه علي احتياطات عالية من الزيت الصخري.