Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mechano-Chemical Ablation versus Thermal Ablation as a Management Modality for Primary Great Saphenous Varicose Veins /
المؤلف
Selim, Nihal Mostafa Elhossieny Elhossieny.
هيئة الاعداد
باحث / نهال مصطفي الحسيني الحسيني سليم
مشرف / محمود زكريا عبد العزيز الجنزوري
مشرف / عبد الرحمن محمد احمد عبد الرحمن
مشرف / نادر محمد محمد حماده
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
182 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/4/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة عامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

القصور الوريدي المزمن هواحد أكثر الامراض شيوعًا في العالم. تعرّف منظمة الصحة العالمية الدوالي للأطراف السفلية كعروق سطحية متوسعة تظهر كورم متعرج أو أسطواني الشكل وبه الصمامات التالفة. وتتأثر الأوردة الصافنة في 70 ٪ من الحالات.
ويذكر أن 40-60 ٪ من النساء و 25-30 ٪ من الرجال سيظهر لديهم أعراض القصور الوريدي خلال حياتهم.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية العمر وتاريخ العائلة الايجابي لكلا الجنسين. الحمل عامل خطر إضافي جنبا إلى جنب مع الوقوف لفترات طويلة ، والسمنة عند الإناث.
يمكن أن تتراوح شدة أعراض الدوالي من عدم الراحة في بعض الأحيان والحكة إلى تقرح الجلد الشديد والالم الذي يسبب الغياب عن العمل وتدهور نوعية الحياة. حوالي 10 ٪ من المرضى الذين يعانون من الدوالي تتطور لديهم تغيرات الجلد ، مثل التصبغ أو الأكزيما ، وحوالي 3 ٪ قد تظهر لديهم قرح وريدية.
يمكن تصنيف العلامات المرضية وأعراض المرض الوريدي باستخدام تصنيف (الحالة السريرية ، المسببات ، علم التشريح ، والفسيولوجيا المرضية).
تصوير دوبلكس الوريدي هو الأسلوب المفضل لتقييم القصور الوريدي المزمن لتأكيد التشخيص وتقييم مسبباته وتشريحه. يشيرارتجاع الدم في النظام الوريدي السطحي الذي يستمر لأكثر من 0,5 ثانية إلى عدم كفاءة الصمام. ويعتبر ارتداد النظام العميق غير طبيعي عندما يتجاوز انعكاس التدفق ثانية واحدة. وتقييم شده الارتجاع بطول فتره الارتجاع وارتفاع السرعات.
الجراحة التقليدية لاستئصال أوردة الصافين الطويلة تتكون من ربط الوريد الصافن عند التقائه بوريد الفخذ وتجريد الأوردة الصافنه الكبيرة. يتم اجراء هذا العلاج بشكل عام للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة. لا يزال الارتجاع يمثل مشكلة كبيرة من عمليات الجراحة التقليديه وتفيد التقاريران نسب الارتجاع 20 ٪ في عامين ، و 28 ٪ في خمس سنوات.
يوفر العلاج التداخلي بالقسطرة فوائد محتملة مثل التعافي الأسرع ، والحد من المضاعفات وزيادة جودة الحياة.
يمكن تصنيف هذا النوع من العلاج إلى تقنيات حرارية وتقنيات غير حرارية. يتضمن التقنيات الحرارية الكي بالتردد الحراري والكي بالليزر. يشمل الكي غير الحراري العلاج بالاجتثاث الميكانيكي ، وحقن بمادة مصلبة.
يحفزالكي بالليزر داخل الوريد انسداد دائم للوريد باستخدام الليزر. تستحث طاقة الليزر الالتهاب الجداري والتليف مع غلق الوريد الناتج الذي تم كيه.
يوفر الاجتثاث الميكانيكي للدوالي للمرضى تقليل الألم مقارنة بالطرق الاخري في ستة أشهر. يمتلك المرضى حياة أفضل ويعودون إلى العمل والأنشطة العادية في أوقات اقرب.
في هذه الدراسة تم عمل مقارنة بين نتائج العلاج بالاجتثاث الميكانيكي الكيميائي مقابل الكي الحراري باستخدام الليزر في حالات و باستخدام التردد الحراري في حالات أخري. تشمل الدراسة عدد 40 مريض و نصف هذه المرضي قد تم علاجهم بالاجتثاث الميكانيكي والنصف الآخر قد تم علاجهم بالتردد الحراري أو الليزر وتم متابعة هذه المرضي لمدة ستة أشهر من التداخل.
يوفر الاجتثاث الميكانيكي الكيمائي فترة زمنية أقل من الطرق الأخري وقت إجرائه كما تم إجرائه بالعيادة أوغرفة العمليات والذي إستغرق نصف ساعة لساعة تقريبا. كما يحتاج إلي استخدام الأربطة الضاغطة أو شراب الدوالي فترة أقل من الطرق الأخري بعد إجراء التداخل والتي تستغرق أسبوع. كما يعود المريض لممارسة كافة أنشطة حياته بصورة طبيعية أسرع عند معالجته بهذه الطريقة والتي تصل أسبوع. تم متابعة المرضي بالدوبلكس للتأكد من غلق الوريد بالكامل وفي هذه الدراسة قد لوحظ أنه 25% من الحالات بها جزء من الوريد طوله 5 سم قد أعيد فتحه بعد متابعة المريض ستة أشهر من إجراء التداخل. وبمتابعة المرضي ستة أشهر وجد أيضا أنه 25% من الحالات قد حدث فيهم أعراض جانبية مثل تصبغ في الجلد و 20 % من الحالات قد أصابهم تورم بالطرف الذي أجري فيه التداخل. و5% من الحالات قد أصيبوا بالإلتهابات في الوريد الذي قد أجري فيه التداخل وإحمرار بطول الوريد وإلتهابات بالجلد. وحالة واحدة قد اصيبت بجلطة في الأوردة العميقة.هذه النسب من المضاعفات بالمقارنة بالطرق الأخري في هذه الدراسة.
تم معالجة 20 حالة بالكي الحراري. نصف هذه الحالات قد تم معالجته باستخدام الليزروالذي يستخدم التأثير بالحرارة علي جدران الأوردة و هذا ما يجعله مصاحبا بالإلتهابات في مكان دخول القسطرة أو العدوي والذي أصيب به 20 % من الحالات. وأيضا قد يصاحبه تصبغ في المنطقة التي تأثرت بالحرارة والذي حدث في 20% من الحالات أيضا و الذي يستغرق فترة حتي يعود الجلد إلي لونه الطبيعي. وبمتابعة المرضي بالدوبلكس وجد أن 20% من الحالات أعيد فتح جزء من الوريد طوله 5 سم.
أما عن الكي الحراري باستخدام التردد الحراري والذي تم استخدامه في عشر حالات وقد وجد أعراض جانبية له مثل تورمات بالجلد في40 % من الحالات وإلتهابات بأنسجة الجلد في 20% من الحالات والتي قد تحدث إذا كان المريض يعاني من زيادة في الوزن.وأيضا قد يصاحبه ألم في مكان الوريد الذي تم معالجته والذي حدث في 20% من الحالات.
بمقارنة الطرق الثلاثة في العلاج تبين أن الاجتثاث الميكانيكي الكيميائي يوفرالعودة إلي حياة طبيعية أسرع من الطرق الأخري ويحتاج إلي أربطة ضاغطة فترة أقل من الطرق الأخري كما يمكن إجرائه بمخدر موضعي بالعيادة. ولكن إحتمالية حدوث إرتجاع بالوريد المعالج أكثر من الطرق الأخري. بينما الكي الحراري يوفرإحتمالية أقل في حدوث إرتجاع الوريد المعالج و يصاحبه حدوث مضاعفات مثل التورم والالتهابات بالوريد والألم بنسب أكبر. ويحتاج إلي مخدر نصفي أو تخدير موضعي بطول الوريد المعالج كاملا ويتم إجرائه بغرفة العمليات فقط.