Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آراء الشوكاني الأصولية من خلال تفسيره /
المؤلف
جلال، أحمد إبراهيم سعد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم سعد جلال
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / وجيه محمود احمد
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

هذا ويعتبر تفسير الشوكاني المشهور ب ” فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير” من التفاسير التي حوت بين دفتيها ثروة وفيرة من علم أصول الفقه , حيث يعني صاحبه بذكر الآراء الأصولية أثناء تفسيره لآي القرآن الكريم ولهذا كان هذا التفسير موضوعا لدراستي هذه استخلص منه الآراء الأصولية التي اشتمل عليها وسميتها بعنوان : ”آراء الشوكاني الأصولية من خلال تفسيره” .
أسباب اختيار هذا الموضوع :
لقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع ليكون بحثا لي في مرحلة الماجستير – أسباب عديدة- منها:
1- جدة هذا الموضوع , فلقد تتبعت ما يتعلق بتفسير الشوكاني من بحوث ودراسات فلم أجد باحثاً قد تعرض لاستخراج الآراء الأصولية من تفسير الشوكاني .
2- إن تفسير الشوكاني قد استفاد منه الباحثون في جوانب عديدة , وبقي الجانب الأصولي فيه حيث لم يتطرق إليه أحد من الباحثين من قبل .
3- إن تفسير الشوكاني من أجل التفاسير وأعظمها شأنا نظراً لما يحتويه على علوم كثيرة متنوعة ومنها علم أصول الفقه.
4- شهرة الشوكاني – مؤلف هذا التفسير – وعلو قدره عند العلماء , حيث يعد من المجددين في العصر الحديث .
القيمة العلمية لتفسير الشوكاني , حيث تأثر به كثير من المفسرين الذين جاءوا بعده .
أهم النتائج :
أولاً: أثبت البحث أن الشوكاني يزاوج في تفسيره بين الرواية والدراية، أي بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.
ثانياً: أكد الشوكاني في تفسيره أن النصوص – أي الكتاب والسنة - هي الأصل الأول للاستنباط، فعلى الفقيه أن ينظر أولاً فيها، ولا ينبغي له أن يتجاوزها إلى ما سواها، ما دام يجد الحكم في المسألة التي تعرض لها في نصوص الكتاب والسنة.
ثالثاً: يرى الشوكاني أن خبرا لواحد حجة، وأنه يلزم قبوله والعمل به.
رابعاً: يؤكد الشوكاني في غير موضع من تفسيره على حجية الإجماع ويقيم الدلائل على ذلك.
خامساً: يرى الشوكاني أن القياس حجة، فهو في المرتبة الرابعة بعد الكتاب والسنة والإجماع.
سادساً: أوضح الشوكاني أن سد الذرائع وكذلك شرع من قبلنا حجة.
سابعاً: يرى الشوكاني أن قول الصحابي حجة، ويحتج على ذلك بأدلة كثيرة.
ثامناً: عني الشوكاني بكثير من قضايا النسخ في تفسيره.
تاسعا: أثبت الشوكاني في تفسيره وقوع المعرب في القرآن الكريم.
عاشراً: يرى الشوكاني جواز حمل المطلق على المقيد.
حادي عشر: احتج الشوكاني في تفسيره ببعض مفاهيم المخالفة دون البعض الآخر.
ثاني عشر: أشار الشوكاني في تفسيره إلى كثير من قضايا العام والخاص.
ثالث عشر: وافق الشوكاني الجمهور في القول بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
رابع عشر : ذهب الشوكاني إلى القول بجواز حمل المشترك على جميع معانيه.
خامس عشر : عني الشوكاني في تفسيره ببعض حروف المعاني وبيان أثرها في استنباط الحكم الشرعي.
سادس عشر: ذكر الشوكاني في تفسيره بعض المعاني التي تأتي بها صيغة الأمر كالوجوب والندب والإباحة وغيرها.