Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
B-type Natriuretic Peptide (BNP) and Troponin I (TnI) As Possible Predictive Biomarkers for Cardiotoxicity Induced by Tricyclic Antidepressant and Antipsychotics Overdose /
المؤلف
Mohamed, Aya Sabry.
هيئة الاعداد
باحث / ايه صبرى محمد محمد سرحان
مشرف / منال السيد عبد السلام
مشرف / هدى محمد صلاح الدين عبد العزيز
الموضوع
Toxicology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
223 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
15/7/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الطب الشرعي والسوم الإلكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

يُعد التعرض للسمية القلبية مشكلة صحية رئيسية فى مصر ومن المعروف ان مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الذهان تمتلك هذا التأثير. وللتغلب على ذلك، ينبغي أن نعزز التنبؤ والتشخيص المبكر بوسائل سريرية وفحوصات مدروسة جيدا. وفي هذا السياق, التاريخ المرضى, الفحص السريرى,تخطيط القلب والدلالات القلبية التقليدية تعتبر دون شك ذات قيمة كبيرة. ومع ذلك، كلٌ له سلبياته الخاصة التي تَحُد من فائدته؛ ومن ثم ينبغي ملء هذه الفجوات بإدخال دلالات قلبية حديثة أو دمج جميع هذه الوسائل في نظام واحد عالى الدقة من ان يستخدم كل على حدة.
ويعتبر الببتيد مدر الصوديوم من نوع - ب من الدلالات القلبية الحديثة التي ثَبُتَت فاعليتها في تشخيص نقص التروية وفشل عضلة القلب، ولكن لا يزال بحث فاعليتها في حالات التسمم الحاد جارياً. ومن بعض مزاياه إزاء المؤشرات المخبرية التقليدية: علاقته باضطرابات القلب الوظيفية بدلاً من الهيكلية والتغير المبكر فى مستواه وخصوصيته القلبية الجيده.
ولقد أجريت الدراسة الحالية في محاولة لتحديد التغير في مستوى الببتيد مدر الصوديوم نوع – ب كنتيجة للسمية القلبية الناجمة عن الأدوية المضادة للإكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الذهان. وتحديد الارتباط بين مستواه وشدة التسمم. والمقارنة بينه وبين تروبونين – آى كدلالات تنبؤية مبكرة للسمية القلبية الناجمة عن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الذهان.
تم اجراء هذه الدراسة على 45 مريضا من الجنسين ممن تم حجزهم فى وحدة الرعاية المركزة التابعة لمركز علاج التسمم بمستشفيات جامعة عين شمس مع تاريخ مرضى لجرعة زائدة لأى من الادوية المضادة للذهان ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. هذا وقد قُسِّمَ المرضى في مجموعتين، شملت أولهما هؤلاء الذين تعرضوا بالفعل لإحدى المواد المذكورة دون أن تظهر عليهم أعراض السمّية القلبية، في حين اشتملت المجموعة الثانية على المرضى الذين يُبدون مظاهر السمّية القلبية. وقد سُجِلَتْ بيانات كل فرد والمشتملة على العمر والجنس ونمط التسمم ونوعه ومدة الإقامة بالمستشفى؛ وكذلك البيانات السريرية والمعملية ورسم القلب الكهربائي بالإضافة إلى قياس الدلالات القلبية السالفة الذِكر وحساب مقياس شدّة التسمم.
اظهرت الدراسة الحالية انه لا يوجد فرق كبير بين المجموعتين فيما يخص نوع المادة المُسَبِبَة وكان متوسط سن المرضى قيد الدراسة 24.511±9.715 سنة مع اختلاف كبير بين المجموعتين بشأن متوسط العمر ليكون اعلى فى من لديهم سُميَّة قلبية. وكانت غالبية الحالات من الإناث (68.89%) بينما مثل الذكور (31.11%)، وكان غالبية المرضى من المناطق الحضرية.
ولقد لوحظ تسارع نبضات القلب في (73.33%) من المرضى، وارتفاع ضغط الدم في (33.33%) في حين لوحظ انخفاض ضغط الدم في (8.89%) فقط ولقد لوحظ تسارع معدل التنفس في (53.33%). وكان هناك اختلاف كبير بين المجموعتين فيما يخص ضغط الدم.
ولوحظ ان إطالة فترة الQTC ظهرت فى (35.56%) من المرضى وكانت غالبيتهم ممن تناولو جرعة زائدة من مضادات الذهان بالإضافة الى (13.33%) من المرضى أظهرو أيضاً اتساع مجمعات QRS وكان كلاهما اكثر وضوحا فى المجموعة الثانية ذات السمية القلبية. كذالك كانت إطالة فترة الQTC اكثر وضوحا في المرضى الذين يعانون من الجرعة الزائدة من مضادات الذهان.
وفيما يتعلق بمقياس شدة التسمم, كان معظم المرضى (66.67%) من الدرجة المتوسطة مع عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين. كما انه كان أعلى فى المرضى الذين يعانون من الجرعة الزائدة من مضادات الاكتاب ثلاثية الحلقات مقارنة بمضادات الذهان.
وأظهرت هذه الدراسة انه لا يوجد فرق كبير بين المجموعتين فيما يخص مستوى تروبونين-آى. ولكن فيما يتعلق بالببتيد مدر الصوديوم نوع- ب كان اعلى بكثير فى المجموعة الثانية ذات السمية القلبية وأيضاً فى من تناولوا جرعة ذائدة من مضادات الاكتاب ثلاثية الحلقات.
وكان متوسط مستوى الببتيد مدر الصوديوم نوع – ب أعلى بشكل ملحوظ فى المرضى ممن كان لديهم تغير فى مستوى ضغط الدم. بينما كان متوسط مستوى تروبونين –آى اعلى فى المرضى الذكور. كما لوحظ وجود ارتباط إيجابى بين مستوى الببتيد مدر الصوديوم نوع – ب وبين نتائج رسم القلب الكهربائى خاصة اطالة فترة ال QTC.
أظهرت هذه الدراسة أيضا وجود علاقة ليست ذات اهمية احصائية بين مستوى الدلالات القلبية المستحدمة وبين كل من: مقياس شدة التسمم, فترة الاقامة فى وحدة الرعاية المركزة او الاقامة الكلية فى المستشفى.
كما أوضحت هذه الدراسة ان مقياس شدة التسمم كان ذو حساسية ودقة منخفضتين فى التنبؤ بحدوث السمية القلبية. بينما أظهر كل من الببتيد مدر الصوديوم نوع –ب وتروبونين – آى عند نقطة محددة لكل منهما خصوصية بنسبة 100% وحساسية بنسبة 53.13% و25.0% ودقة بنسبة 80.4% و62.5% بالتتابع، مما يجعل هذه المؤشرات الحيوية غير ملائمة لأغراض الفرز ولكنها مناسبة للتأكد النهائي من السمية القلبية.