Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between Depression and Attention Deficit Hyperactivity Disorder among Patients with Substance Use Disorder \
المؤلف
Abdelazeem, Mariam Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / مريم محمود عبد العظيم
مشرف / منـــى إبراهيــم عــواد
مشرف / سهير حلمي الغنيمي
مشرف / إيمان محمد شورب
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
186 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - النفسية والعصبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه هو إضطراب عصبي معقد. على عكس الاعتقاد السائد، أن المرض ينتهي مع إنقضاء مرحلة الطفولة، لا يزال 60٪ على الأقل من الأطفال المصابين بإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه يُظهرون خصائص الإضطراب خلال مرحلة البلوغ. يُعد إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه واحد من الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً، تتراوح نسبة إنتشاره لدى البالغين من 2.5٪ إلى 5٪.
يظهر إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه على أنه نمط سلوكي يؤدي إلى خلل في العديد من النواحي الإجتماعية والتعليمية والمهنية. ويُعتقَد أن الفشل في تعديل السلوك يؤدي إلى أعراض سائدة من إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه مثل فرط النشاط وعدم الانتباه والإندفاع في مواقف مختلفة مما يؤدي إلى فقدان وظيفي.
وبالتالي، بسبب الإندفاع وعدم الإنتباه ،والتغيرات في في مسارات الكاتيكولامين مع ضعف الإنتباه الإنتقائي ونظام المكافأة في المخ قد يكون إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه عامل خطر لإضطراب تعاطي المخدرات. كما ان عدم التكيف وسوء الأداء يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على تقدير الذات مما يؤدي إلى قلق أو إكتئاب أو كليهما.
ومما يُثير القلق بوجه خاص إرتفاع معدل إنتشار إضطراب إستخدام العقاقير بين البالغين المصابين بإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه. وعادةً ما يكون لدى هولاء الأفراد أعراض أكثر شدة ونتائج علاج سيئة من أولئك الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
صُممت هذه الرسالة بهدف تغطية النقاط الآتية: 1) الكشف عن انتشار إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه بين مرضى إضطراب إستخدام العقاقير. 2) تحليل شخصية المرضى الذين يعانون من إضطراب إستخدام العقاقير وإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه من أجل الإدارة الفعالة للمشاكل المعقدة لهؤلاء المرضى. 3) المقارنة بين شدة أعراض الإكتئاب بين مرضي إضطراب إستخدام العقاقير مع وبدون إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه المُصاحَب.
هناك انتشار كبير لإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه بين مرضى إضطراب إستخدام العقاقير. لذلك اِفترضنا أن المرضى الذين يعانون من إضطراب إستخدام العقاقير وإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه المُصاحَب يختبرون أعراض إكتئاب أكثر شدة من سواهم. وكان هدفنا العمل علي البحث في أنماط الإعتلال المرضي لدى البالغين الذين يعتمدون على المواد المخدرة ويبحثون عن العلاج مع وبدون إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه. كما تستكشف الدراسة الإختلافات المُحتملة في الإكتئاب وشدة الإعتماد علي المواد المخدرة مع وبدون إضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه المُصاحَب
قامت الدراسة بتقييم 140 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بإضطراب إستخدام العقاقير في مستشفي مصر الجديدة للصحة النفسية. ولقد حصلنا على موافقة مستنيرة وتم التأكيد على معايير الاشتمال قبل إجراء الدراسة التي شملت المرضي الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-55 سنة.
الأدوات التي أُختيرت ،شملت: المحور الأول لدليل التشخيص والإحصاء للإضطرابات النفسية الطبعة الرابعة (SCID I)،المحور الثاني لدليل التشخيص والإحصاء للإضطرابات النفسية الطبعة الرابعة (SCID II)، مقياس درجة خطورة الإدمان (ASI)، مقياس تقييم هاملتون للإكتئاب (HDRS)، مقياس تقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الأنتباه للكبار.(CAARS)
تم تسجيل جميع البيانات التي تم جمعها، وجدولتها ونقلها على الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام الكمبيوتر الشخصي، وتم استخدام المعلمات الإحصائية المناسبة. وقد تم عرض النتائج للإجابة على الأسئلة المطروحة في فرضية هذه الدراسة.
تبعاً للخصائص الديموجرافية، أظهرت دراستنا أن متوسط عمر المرضى كان 32.1 (± 7.9) سنوات. كما أظهرت أن كل العينة كانوا من الذكور، و59.3٪ عُزاب و55.7٪ عاملون، 91.4٪ من المناطق الحضرية بشكل عام، 51٪ من عينة الدراسة يستطيعون القراءة و الكتابة، في حين أن 9.26٪ من أولئك قد انتهوا من التعليم العالي.
فيما يتعلق بنمط إساءة استعمال المواد المخدرة بين العينة، معظم المرضى كانوا يتعاطون أكثر من مادة وكان الاستخدام الأول في عمر مبكر أقل من 18 سنة للغالبية العظمي من المرضي 67.1% ، واستغرق التعاطي مدة طويلة بلغ متوسطها 13 سنة وكانت فترات الأمتناع قصيرة بلغ متوسطها 7 شهور بينما معدلات الانتكاس ودخول المستشفي كان متوسط عددها مرتان خلال مدة التعاطي.
وفيما يتعلق بانتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين مرضى اضطراب استخدام العقاقير، كانت النسبة %60. وكان انتشار الأنواع الفرعية كما يلي: عدم الانتباه 40.5% وفرط الحركة 21.4% والمشترك 38.1%.
أما بالنسبة للاضطرابات النفسية المُصاحِبة، كان معدل انتشار مرض الاكتئاب 32.8%، معظمهم كانوا يعانون من أعراض اكتئاب بسيطة. بينما كان 45% يعانون من أكثر من نوع من الاضطرابات الشخصية والنوع الأكثر انتشاراً كان العدواني السلبي.
أما بخصوص الفروق بين المرضى الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين لايعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لم يكن هناك اختلاف كبير فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية والاجتماعية. على الرغم من أن معدلات انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان أعلى بين المشتركين العاملين والعُزاب وأهل الحضر والحاصلين على التعليم الفني الصناعي. كما أنهم كانوا أكبر سناً من المرضى الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
بالنسبة لنمط إساءة استخدام المواد المخدرة ، كان لدى المرضي الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه معدلات أعلى من: بدء استخدام في عمر مُبكر، عدد المواد التي أسيئ استخدامها، مدة استخدام أطول ، فترات أقل من الامتناع عن التعاطي ، معدلات الانتكاس ودخول المستشفي للتعافي أكثر من ذلك الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
كان هناك انتشار أعلى للاضطرابات النفسية المُصاحبة بين المرضى الذين يعانون من اضطراب استخدام العقاقير واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر من الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل اضطراب الشخصية ومرض الاكتئاب. فكان عدد المرضي الذين يعانون من أكثر من نوع من الاضطرابات الشخصية وأعراض مرض الاكتئاب أكثر بين مرضي اضطراب استخدام العقاقير واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وأخيراً بشأن الاختلافات بين مرضي اضطراب استخدام العقاقير واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع أو بدون اضطراب الاكتئاب المُصاحِب، كان هناك فرق كبير بشأن العمالة وعدد مرات دخول المستشفى.
ولا بد من استكشاف الروابط بين اضطراب سوء استخدام العقاقير واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات النفسية المُصاحِبة لاستراتيجيات وقائية وتدخل علاجي يهدف إلى تشخيص سليم و نتائج فعالة.