الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 450 |  |  |
| | | from | 450 | | |
Abstract
السرطان من أهمّ أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، وفي الوقت الحالي حدث تحسن كبير في طرق معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منه الا انه مازال يخشي منه. بفضل التطورات البحثية أمكن انتاج ادوية جديده واستحداث طرق جديده للعلاج الكيماوي مثل العلاج الكيماوي الفمي الذي يؤخذ في صورة أقراص او كبسولات او شراب . لقد لقي العلاج الكيماوي عن طريق الفم في السنوات الأخيره شعبية كبيرة لدي مرضي الأورام وذلك نظرا لفعاليتة المؤثرة في علاج بعض حالات الأورام ، وأيضا لكونه لا يتطلب الحقن عن طريق الوريد، ويقلل من استخدام موارد الرعاية الصحية التي تستخدم لرعاية المرضى داخل المستشفى كما أنه يعتبر أقل إثارةﱟ للتوتر حيث يستطيع المريض تناوله بصورة آمنه في المنزل ولا يتطلب الذهاب إلي المستشفي مما أدي االي نقل مسئولية الملاحظة والرعاية للتناول الآمن للعلاج الكيماوي الي المريض او إلي مقدم الرعاية للمريض وليس الطبيب او الممرضه.
ونتيجة لذلك فإن مسئولية التناول الآمن للعلاج قد تحولت من مسئولي الرعاية الصحية الي المريض وحده وعائلته ، وعلي ذلك فإن المريض قد يتعرض لبعض المشاكل المحتملة مثل التناول الخاطيء للعلاج او عدم الإلتزام بتناوله في الوقت المحدد له. علاوة علي ذلك قد يتسبب العلاج الكيماوي عن طريق الفم في حدوث بعض الأعراض الجانبية والتي لا يعلم المريض كيفيةالتعامل معها مما يؤدي إلي تدهور حاله المريض الفسيولوجية والنفسية والإجتماعية والدينية والتي بدورها قد تؤثر علي جودة حياة المرضي . وعلي ذلك فإن المرضي يحتاجون الي برنامج تعليمي يحتوي علي الإرشادات الكافية التي تمكنهم من التعامل السليم مع الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي عن طريق الفم وتحسين حالتهم الفسيولوجية والنفسية والإجتماعية والدينية. لذا فقد تم تصميم برنامج تعليمي بواسطة الباحث إعتماداَ علي احتياجاتهم الفسيولوجية ، النفسية ، الإجتماعية والروحانية وذلك لتساعد المريض علي معرفة التناول الآمن للعلاج الكيماوي الفمي وكيفية التعامل مع الأعراض الجانبية للعلاج وكذلك التعامل مع المشاكل الفسيولوجية ، النفسية ، الإجتماعية والروحانية للعلاج.
الهدف من الرسالة:
تهدف الرسالةإلي تقييم تأثير البرنامج التعليمي علي جودة حياة مرضي السرطان الذين يعالجون بالعلاج الكيميائي عن طريق الفم على أساس تحديد وتقييم احتياجاتهم معتمدًا علي الجوانب الأساسية لجودة الحياة.
فرض البحث : -
البرنامج التعليمي المقدم سوف يؤثر تأثيرًا إيجابيًا علي جودة حياة المرضي الخاصين بمجموعة الدراسة.
تصميم البحث :-
سوف تستخدم طريقة البحث التجريبي في هذه الدراسة.
مكان الدراسة :
أجريت الدراسة في عيادات باطنة الأورام وصيدلية صرف العلاج الكيماوي الفمي بالدور الأرضي بالمعهد القومي للأورام – جامعه القاهرة.
عينة البحث:
إشتملت العينة علي150 مريض من المرضى الذين يعالجونبالعلاج الكيميائي عن طريق الفممن عيادات باطنة الأورام بالمعهد القومي للأورام – جامعة القاهره مقسمين إلي مجموعتين (75 عينه تجريبية و 75 عينه ضابطه) والتي تفيد بأن وفقًا للتحليل الإحصائي واستنادًا إلى المعلومات الإحصائية التي تم الحصول عليها من العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام –جامعة القاهرهحيث أنعدد المرضى المتقدمينفي السنة ما بين 1800 - 2000يعالجون بالعلاج الكيميائي عن طريق الفم.
معايير عينة البحث:
تشمل عينة البحث المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي عن طريق الفم فقط ولا يتلقون أي علاج آخر للسرطان .
أدوات البحث: تم جمع البيانات بإستخدام:
1- إستمارة خاصة ببيانات المريض وتشتمل علي جزئين:
الجزء الأول: إستمارة تقييم البيانات الشخصية والديموجرافية للمريض والتي تشتمل علي السن والنوع والوظيفة والحالة الاجتماعية ومستوي التعليم والحالة الاقتصادية (عدد أفراد الأسرة وحالة المنزل والدخل الشهري لكل فرد بالاسرة).
الجزء الثاني: إستمارة تشتمل علي التاريخ المرضي الحالي وفي الماضي والتاريخ العائلي للمريض كما يشمل فترة حدوث المرض والعلاج الطبي ومضاعفات المرض.
2- إستمارة تقييم قدرة المريضعلى أداءأنشطة الحياة اليومية.
3- اداة قياس جودة حياة مرضي السرطان والتي تشتمل علي تقييم حالة المريض الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحانية.
4- اداة مورسكي لتقييم مدي التزام المرضي بتناول الادوية.
نتائجالدراسة:
- أسفرت الدراسة الحالية أن متوسط عمر المرضي بالنسبة للمجموعة الضابطة كان48,9±11,6 سنة ومتوسط عمر المرضي بالنسبة للمجموعة التجريبية كان 50,5±12,23 سنة ، وكانت نسبه الأغلبية من السيدات (70,7% ، 66,7%) ،ومعظمهم كانوا متزوجين (76% ، 80%) ومعظمهم يقيمن في القري (70,7% ، 61.3%) ، وتقريبا نصف المرضي أميين.
- بالإشارة الي نفقات العلاج ، اظهرت الدراسة أن أغلبية المرضي يتم علاجهم علي نفقه الدوله (76% ، 76%) ، بالإضافة الي أن أكثر من ثلث المرضي لا يعمل او ربة منزل (64%)، كما أن أكثر من ثلثي المرضي يعانون من مستوي إجتماعي ومادي منخفض ( 73,3% ، 70,7%) .
- بالإشارة الي التاريخ المرضي الحالي ، اظهرت الدراسة أن أكثر من ثلثي المرضي لكلا المجموعتين يشكو من أورام الثدي (37,3% ، 38.7%). كما أن أكثر من ثلثي المرضي في كلا المجموعتين كانوا من الذين تناولوا ثلاث جرعات او أقل من العلاج الكيماوي الفمي ، وأكثر من نصفهم ليس لديه أمراض مزمنة (54,7% ، 58,7%). كما أسفرت الدراسة الحالية أن أكثر من ثلثي المرضي ليس لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بمرض السرطان في العائلة (77,3% ، 72%).
• قبل تنفيذ البرنامج التعليمي:
- أسفرتالدراسةالحاليةأنمعظمالمرضى لكلا المجموعتينليسلديهممعلوماتكافيهعنالعلاجالكيماويالفميوعنأعراضهالجانبية وعن كيفية التعامل معها (97,3% ، 96% ).
- كماأوضحتالنتائجأنمعظم المرضي لكلا المجموعتين كانوا ملتزمين بجرعات العلاج الكيميائي الفمي (98,7% ، 97,3% ).كماأنأكثر نصفالمرضيلكلا المجموعتين كانوا غير معتمدينعليالآخرينفيتلبيهاحتياجاتانشطهالحياهاليومية(70,7% ، 64%). كما أن أدائهم في بعض المهارات التعليمية كان غير كافي .
- كمااسفرتالدراسةالحاليةأنأكثرمنثلثيالمرضيكانتلديهمسوء في نمط الحياةالفسيولوجية والنفسيةوالإجتماعيةوالروحانية.
• بعد تنفيذ البرنامج التعليمي وتققيمه بعد ثلاثة أشهر:
- وجد تحسن ايجابي ملحوظ في مستوي معلومات المجموعة التجريبية حول العلاج الكيميائي الفمي وأعراضه الجانبية وكيفية التعامل معها (94.7%).
- لوحظ تحسن إحصائي كبير في التزام المرضي بالجرعات حيث أن كل مرضي مجموعة البحث التجريبية كانوا ملتزمين بتناول جرعات العلاج الكيماوي الفمي الخاصة بهم.
- إرتفعت نسبة المرضي غير المعتمدين علي الآخرين في اداء انشطة الحياة اليومية لأكثر من ثلثي المجموعة التجريبية (73,3%).
- هناك تحسن إيجابي ملحوظ بالنسبة لنمط نوعية الحياة الخاص لعينة البحث التجريبية من الناحية الفسيولوجية و والنفسيةوالإجتماعيةوالروحانية.
- معظم مرضي عينة البحث التجريبية كان مستوي الأداء التعليمي للمهارات مُرضي جدا .
الخلاصة: إستخدام البرنامج التعليمي الخاص بمرضي السرطان الذين يتناولون العلاج الكيماوي الفمي له تأثير إيجابي علي تحسين نوعية الحياة الخاصة بهم.
التوصيات:
- توفيربرنامجتوجيهيلمرضيالسرطانالذينيتناولونالعلاجالكيماويعنطريقالفمولعائلتهم.
- ان التدريب والتعليم المستمر عامل لا يمكن تجاهله لما له من تأثير علي ممارسة المهنة لكل الفريق الصحي العامل في العيادات الخارجية علي العناية بالمرضي الذين يتلقون العلاج الكيماوي الفمي لإكتساب وتنمية المعلومات والمهارات والسلوكيات الخاصة بالعناية لهؤلاء المرضي.
- عملدراساتواسعةالمجاللتقييمالآثارالجانبيةلكلنوعمنالعلاجالكيماويالفميوكيفيهالتعاملمعها.
-توفيركتيب توضيحي مبسط او شريط تعليمي يحتوي علي معلومات حول العلاج الكيماوي الفمي وكيفية التعامل مع أعراضه الجانبية كمرجع للمرضي و ذلكفيالعياداتالخارجية .
- توفير قاعدة بيانات إلكترونية لمتابعة الأعراض لدي مرضي السرطان المترددون علي العيادات الخارجية لصرف أدوية العلاج الكيماوي الفمي.
-ينبغي إشراك أسر مرضى السرطان تحت العلاج الكيميائي الفمي في الرعاية الصحية لمرضاهم.
- عمل دراسة أخري لتقييم مستوي معلومات ومهارات تمريض الأورام تجاه مرضي السرطان تحت العلاج الكيماوي الفمي.
- تصميم دراسة استطلاعية لتقييم العلاقة بين معدل التكيف مع الأعراض والحالة الوظيفية لمريض السرطان الذي ﹸيعالج بالعلاج الكيماوي الفمي.
- عمل أبحاث مستقبلية لدراسة كفاءة بعض الإستراتيجيات التمريضية لمعالجة والحد من شدة الأعراض الجانبية الناجمة عن تناول العلاج الكيماوي الفمي ومدي تاثيرها علي جوده حياة المريض.