Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Isoflurane Versus Desflurane: Haemodynamic Parameters and Recovery characteristics :
المؤلف
Mohamed, Mohamed Serag El-den Ismail.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سراج الدين إسماعيل محمد
مشرف / إبراهيم عبد الغنى إبراهيم
مشرف / عمرو محمد عبد الفتاح
مشرف / أيمن أحمد السيد عبداللطيف
الموضوع
Anesthesiology.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
28/8/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

يظل استنشاق المواد المخدرة المتطايرة هو الأكثر استخداما للمحافظة على استمرار التخدير الكلى و يعود ذلك لسهولة الإستخدام وخصائص الإفاقة التى يمكن التنبؤ بها. إن استقرار الدورة الدموية والإفاقة المبكرة هم أهم عوامل الإستخدام المتوازن الأمثل في التخدير الكلي. يعتبر مستنشق الأيزوفلورين والديسفلورين من أسرع المواد المتطايرة تاثيرا، نظراً لسرعة الإفاقة المتوقعة من التخدير بالمقارنة بباقى المواد المستنشقة التقليدية الأخرى و يعود ذلك الي انخفاض معاملات التقسيم لغازات الدم.
فالديسفلورين يتميز بأنه من أسرع المواد المخدرة المتطايرة المستخدمة فى بدء وإنهاء عملية التخدير الكلى بسبب ذوبانه المنخفض في الدم.
أما بالنسبة للأيزوفلورين فهو مادة مخدرة مستنشقة منخفضة الذوبان (معامل تفريق الدم/ الغاز يساوي1.4 (يسمح ببدء وإفاقة سريعة من التخدير.
تهدف هذه الدراسة الحالية إلى مقارنة خصائص الدورة الدموية وخصائص الطوارئ والإفاقة الخاصة بلأيزوفلورين مع تللك الخاصة بالديسفلورين المستخدم في التخدير الكلى لمرضى عمليات الحوض والبطن.
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفيات جامعة عين شمس)مجموعة الأيزوفلورين) ومستشفى وادى النيل (مجموعة الديسفلورين). بعد الحصول على موافقة لجنة الأخلاقيات والموافقة المسبقة الخطية من تسعين (90) مريض من المقرر لهم إجراء عملية جراحية في البطن أو الحوض الاختيارية، تم إدراجهم في الدراسة. بعد الحصول على التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني وعمل الفحوصات المعملية قبل الجراحة لجميع المرضى، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين؛ تتكون كل مجموعة من خمسة وأربعين (45) مريض الذين تلقوا إما(الأيزوفلورين (المجموعة أ) أوالديسفلورين (المجموعة ب لإستمرارالتخدير الكلى بعد سلسلة بدء موحدة.
وبناء على نتائج هذه الدراسة، فإنه يمكن تلخيصها في:
1- أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة بشأن العمر والجنس (P> 0.05).
2- مقارنة توزيع الأنواع المختلفة من الجراحة في كلا المجموعتين، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة أ) مقارنة مع المجموعة ب)، (P> 0.05).
3- مقارنة الاختلافات في قيم معدل ضربات القلب بين المجموعتين. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة (بعد البدء، بعد التنبيب، قبل شق الجلد، وبعد شق الجلد، بعد 5 دقائق، 10، 15، 20 دقيقة) .(P> 0.05) ولكن كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة (بعد 25، 30، 35، 40، قبل نزع الأنبوب وبعد نزع الأنبوب) (P <0.05)
4- فيما يتعلق بالمقارنة بين قيم ضغط الدم الانقباضي بين مجموعات الدراسة لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة ((قبل البدء و بعد البدء، بعد 5، 10، 15، 25، 30 دقيقة، قبل نزع الأنبوب وبعد نزع الأنبوب) (P> 0.05). ولكن كانت هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة (بعد التنبيب، قبل وبعد شق الجلد، وبعد 20 و 35 و 40 دقيقة) (P <0.05)
5- المقارنة بين ضغط الدم الانبساطي للقيم بين مجموعات الدراسة لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة (قبل البدء، بعد 5، 15، 25، قبل نزع الأنبوب وبعد نزع الأنبوب (P> 0.05). ولكن كانت هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة (بعد البدء، بعد التنبيب، قبل شق الجلد، بعد 10، 20، 35، 40دقيقة) (P<0.05).
6- وبمقارنة مؤشر ال باى سبكترال للقيم بين مجموعات الدراسة فلم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة.
7- وأظهرت مقارنة خصائص الإفاقة بين مجموعات الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهما وأن الأسرع هو الديسفلورين.
8- أثبتت نتائجنا أنه لا فروق ذات دلالة إحصائية في مضاعفات ما بعد الجراحة بين مجموعات الدراسة، (P> 0.05).
نتائج الدراسة تشير إلى أن الديسفلورين أفضل من حيث مؤشرات الدورة الدموية وخصائص الإفاقة بالمقارنة مع الأيزوفلورين فى مرضى عمليات الحوض و البطن الاختيارية.