Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتفكير والإبداع
لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي :
المؤلف
حسن، محمد سعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعد محمد حسن
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / محمد أحمد محمد يوسف
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
342ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
16/7/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة إلى تحديد المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتفكير والإبداع لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي للمقارنة والتحليل والأدوات التي تم الاعتماد عليها في هذه الدراسة.
الأداة الأولى: اختبار تورانس للتفكير الإبداعي (الصورة الشكلية ب).
الأداة الثانية: اختبار ماسلو للشعور بالأمن للمراهقين والمراهقات.
الأداة الثالثة: مقياس جودة الحياة.
وقد بلغ عدد عينة الدراسة (400) طالباً وطالبة، مقسمين إلى(200)من التعليم الفني منهم (100) من الذكور و (100) من الإناث، و (200)من التعليم العام منهم (100)من الذكور و (100)من الإناث، تمتد أعمارهم ما بين (15) إلى (18) عاماً. واعتمدت الدراسة على عدد من النظريات النفسية والسلوكية والإنسانية والنظريات البيئية ونظريات الإبداع.
وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين طلاب التعليم الثانوي وطلاب التعليم الفني في التفكير الإبداعي حيث كان متوسط طلاب التعليم الثانوي (131.375) ومتوسط طلاب التعليم الفني (113.185)، وقيمة ”ت” (3.493) عند مستوي معنوية (0.05)، وهي بذلك تكون دالة إحصائيًا، ومن هنا نستطيع القول بأنه توجد فروق بين طلاب التعليم الثانوي وطلاب التعليم الفني في التفكير الإبداعي لصالح طلاب التعليم الثانوي، حيث أن متوسط طلاب التعليم الثانوي قد جاء أكبر من متوسط طلاب التعليم الفني.
لقد أظهرت النتائج وجود فروق بين طلاب الريف وطلاب المدينة في التفكير الإبداعي حيث كان متوسط طلاب الريف (148.305) ومتوسط طلاب المدينة (96.255)، وقيمة ”ت” (11.321) عند مستوي معنوية (0.05)، وهي بذلك تكون دالة إحصائيًا، ومن هنا نستطيع القول بأنه توجد فروق بين طلاب الريف وطلاب المدينة في التفكير الإبداعي لصالح طلاب الريف، حيث أن متوسط طلاب الريف قد جاء أكبر من متوسط طلاب المدينة.
لقد أظهرت النتائج وجود فروق بين الذكور والإناث في بُعد التفكير الإبداعي حيث كان متوسط الإناث (144.35) ومتوسط الذكور (100.21)، وقيمة ”ت” (9.194) عند مستوي معنوية (0.05)، وهي بذلك تكون دالة إحصائيًا، ومن هنا نستطيع القول بأنه توجد فروق بين الذكور والإناث في بُعد التفكير الإبداعي لصالح الإناث، حيث أن متوسط الإناث قد جاء أكبر من متوسط الذكور.
أوصت الدراسة بما يلي:
- وضع سياسات جديدة للتعليم الفنى تهدف إلى تخريج فنى يمتلك مهارة عالية متوافقة مع المعايير العالمية للمهارات وحسب مستويات الجدارة التى تحددها كل صناعة لكل مهنة وأن يكون لديه انتماء للوطن والمهنة وقادر على الارتقاء بمستواه المهنى .
- تهيئة بيئة معلوماتية جيدة للإضطلاع على كل ما يمكن أن يثير عملية التفكير لأن المدخلات تؤثر فى المخرجات وتنعكس عليها فالاستماع إلى المحاضرات وقضاء وقت أطول مع المفكرين للتحفيز على التفكير.
- ضرورة عمل دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة في التدريس حيث الأساليب والطرق المستخدمة لاتزال هي الطرق التقليدية.
- التعليم الفني مهم جدا للتنمية ولا توجد علاقة بين الفشل والتعليم الفني ، فقط علاقه لنظرة المجتمع.
- توعية الآباء والأمهات بأهمية قضاء وقت كاف مع الأبناء وتوفير الألعاب التعليمية التى تساعد على التفكير الابداعى.