الفهرس 
الإعاقة الذهنيَّة .. الإعاقة الأكثر انتشارًايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 424 |  |  |
| | | from | 424 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة
تبحث الدراسة الراهنة في التأثيرات المختلفة للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في تشكيل الظروف المحيطة بالإعاقة ،سواء من حيث طبيعة التأهيل من جانب ومن ثم الدمج المجتمعيلذوي الإعاقة في المجتمع من جانب آخر.
ومن هنا فإن البحث في التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية في التأهيل والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم, بحث يتجه نحو الكشف عن الأبعاد المختلفة التي تؤثر في آليات عملية التأهيل والدمج المجتمعي.
ثانيًا : هدف الدراسة وتساؤلاتها
تهدف الدراسة البحث في ” التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية في التأهيل والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم ”وذلك كدراسة حالة لعينة من مؤسسات الرعاية في المجتمع المصري.
ومن هذا الهدف العام يطرح الباحث تساؤل رئيسي لمحوري الدراسة الراهنة ألا وهما التأهيل والدمج المجتمعي على النحو التالي :
ما دور وأثر الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في عمليتا التأهيل والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم؟
ومن هذا التساؤل تأتي التساؤلات الفرعية التالية حول محوري الدراسة التأهيل والدمج المجتمعي:
محور التأهيل
و. ما دور الأبعاد الاجتماعية الاقتصادية للأسرة في عملية تأهيل ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم؟
ز. ما الفارق بين عمليتي التأهيل بشكل عام ،والتأهيل للدمج بشكل خاص لكل من ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم؟
ح. ما أبرز الاحتياجات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقةالذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم، والآثار الناتجة عن عملية التأهيل؟
ط. ما الدور المنوط بالدولة في دعم عملية تأهيل ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم وفقًا لرؤى أولياء الأمور وأخصائيو التأهيل؟
ي. هل هناك علاقة بين عملية التأهيل وحماية ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم من الإساءة؟
وفيما يتعلق بمحور الدمج يطرح الباحث التساؤلات التالية للدراسة..
و. ما دور الأبعاد الاجتماعية الاقتصادية في عملية التأهيل للدمج المجتمعي لذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم؟
ز. ما دور المؤسسات المعنية بتأهيل ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم في عملية الدمج المجتمعي وهل تختلف تبعًا لنوع المؤسسة إذا ما كانت حكومية أو خاصة؟
ح. ما أبرز الاحتياجات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم، وآثار عملية الدمج المجتمعي؟
ط. ما الدور المنوط بالدولة في دعم عملية الدمج المجتمعي وفقًا لرؤى أولياء الأمور وأخصائيو التأهيل؟
ي. هل هناك علاقة بين عملية الدمج وحماية ذوي الإعاقة الذهنيَّة والتوحد وصعوبات التعلم من الإساءة؟
ثالثًا: اسلوب الدراسة
تتبع هذه الدراسة واحد من أهم أنواع الدراسات الاجتماعيَّة وهي الدراسات الوصفية
رابعًا: أدوات وعينة الدراسة
اعتمدت الدراسة على دراسة الحالة من خلال المقابلة المتعمقة كآداة لجمع البيانات، و تمثلت عينة الدراسة في 23 ولي أمر لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد وصعوبات التعلم المدمجين وغير المدمجين، بالإضافة لـ 5 من الخبراء والأخصائيين العاملين في مجال الإعاقة.
خامسًا: نتائج الدراسة
أثبتت الدراسة فعالية محور الأبعاد الاجتماعية الاقتصادية في عمليتي التأهيل والدمج المجتمعي وذلك للمحاور التالية:
• أثبتت الدراسة وجود فوارق في التأهيل الوظيفي لذوي الإعاقة بشكل عام والتأهيل للدمج بشكل خاص.
• أثبتت الدراسة وجود احتياجات متنوعة لذوي الإعاقة تشملاحتياجات مادية واحتياجات وظيفية واحتياجات معنوية.
• أجمعت حالات الدراسة على أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به الدولة لمساعدة ذوي الإعاقة، وكان هناك إجماع أيضًا على أنه لا زال على الدولة الكثير الذي يجب أن تقوم به لتحسين أوضاع ذوي الإعاقة من خلال مدارس / مراكز الرعاية، وضرورة تغيير النظام المتبع من حيث مناهج وطرق التأهيل في المدارس الحكومية.
• أثبتت الدراسة وجود علاقة بين التأهيل وعملية الحماية من الإساءة، وأن هناك علاقة بين نوع الإعاقة والإساءة حيث تزداد الإساءة التي تقع لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد عن التي تقع على ذوي صعوبات التعلم التي تزداد لديهم الإساءة النفسيَّة بشكل أكبر
• أثبتت الدراسة وجود علاقة بين الأبعاد الاجتماعية الاقتصادية لدى الأسر وعملية الدمج المجتمعي سواء من الناحية الاجتماعية أو الدمج المدرسي بالمدارس النظامية
• أثبتت الدراسة وجود علاقة بين التأهيل للدمج المجتمعي على المستويين الاجتماعي وفي التعليم النظامي وبين نوع المؤسسة وذلك لصالح المراكز الخاصة.
• أوضحت الدراسة أن أهم احتياجات ذوي الإعاقة هي التقبل المجتمعي والمجتمع الواعي، وأن أبرز المشكلات هي عدم القدرة على استيعابهم، وضعف القدرة على التواصل معهم.
• أوضحت الدراسة أن هناك آثار إيجابية عديدة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع أهمها القدرة على التعايش باستقلالية.
• أكدت الدراسة على ضرورة تفعيل قوانين الدمج ومعاقبة كل من يتهرب من دمج ذوي الإعاقة في التعليم النظامي وفقًا للقانون.
• أكدت الدراسة على ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في دعم الأخصائيين وتيسير فرص الدراسة والتعلم وعدم وضع المعوقات المادية.
• أثبتت الدراسة وجود علاقة بين الدمج المجتمعي والإساءة عند رفض ذوي الإعاقة، والحماية من الإساءة عند تقبلهم والوعي بهم ودمجهم في المجتمع.