الفهرس 
الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
ملخص الدراسة
مقدمة :-
منذ عام 2011شهد المجتمع المصري عددًا من التحولات التي أثرت بشكل كبير في كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخاصة الأجناس الأدبية، وقد اختارت الباحثة فترة ثورة الخامس والعشرين وما تلاها، نظرًا لما مر به المجتمع من تغيرات عديدة، بالإضافة إلى أهمية معرفة مدى التزام المضامين الروائية بقضايا الواقع، ومدى اغترابها عنه، إضافة إلى مدى صدقها في التعبير عن تفاعلاته.
إشكالية الدراسة:
نظرًا إلى أن الأدب وخاصة الروائي أكثر المستويات الثقافية حساسية لتحولات المجتمع، فقد تناولت الدراسة الراهنة أثر هذه التحولات على الأدب الروائي وكيف انعكست هذه التحولات بصورة أو بأخرى عليه، بالإضافة إلى معرفة كل الرؤى المختلفة التي عرضت للتحولات.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة إلى ”رصد التحولات الاجتماعية الاقتصادية في الأدب الروائي للمجتمع المصري في الفترة من (2011 ) حتى الفترة الراهنة، ولتحقيق هذا الهدف طرحت الباحثة تساؤلات فرعية:
1- ما أبرز التحولات الاجتماعية التي مر بها المجتمع المصري منذ 2011؟
2- ما تأثير هذه التحولات في الأدب الروائي المصري ؟
3- ما طبيعة رؤية الأدب الروائي في غالبه للتحولات التي وقعت في المجتمع بين الإيجابية والسلبية؟
4- ما التصورات المستقبلية للتحولات الاجتماعية تلك التي قدمها الأدب الروائي لهذه الفترة؟
عينة الدراسة :
اختارت الدراسة ثماني روايات لمجموعة من الكتاب مختلفين في الجيل العمري، وذلك لإثراء الدراسة، وهذه الروايات هي:
1- أحمد خالد توفيق (ممر الفئران)
2- عز الدين شكري فشير (كل هذا الهراء)
3- محمد ربيع (عطارد)
4- أحمد عوني (جوائز الأبطال)
5- أشرف الخمايسي( جو العظيم)
6- محمد الجيزاوي ( الخمر ما عادت تسكر أحدا)
أساليب الدراسة:
استخدمت الدراسة الأسلوب الوصفي، وهو أسلوب يمكن للباحث من خلاله رصد قضايا التحولات الاجتماعية التي مر بها المجتمع المصري والتي تناولتها الروايات المختارة، وتناول هذه القضايا بالفهم والتحليل.
أدوات الدراسة:
استخدمت أداة تحليل الخطاب الروائي للنصوص المختارة، وذلك لمعرفة العلاقة الجدلية بين الأدب الروائي والتحولات التي مر بها المجتمع .
أبرز النتائج :
1- أبرزت النتائج كيف عرضت الروايات المختارة لتحولات المجتمع في الفترة من 2011 حتى الآن بصور مختلفة.
2- أظهرت النتائج قيم الأمان والحرية في المجتمعات الغربية واختلافها عن المجتمع المصري.
3- انقسمت الشخصيات الروائية بين شخصيات تنظر إلى الماضي، وأخرى تنظر إلى اللحظة الراهنة ولكن اختلفت رؤيتهم للمستقبل، ولكن الرؤية الغالبة كانت مليئة باليأس والإحباط.
4- تعرضت الروايات المختارة للتابوهات(الدين والسياسة والجنس ) .