الفهرس 
ثقافة الرفض في شعر الموالييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
السياقات والأنساق الثقافيّة لديوان أشعار الموالي في العصر الأُمويّ
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن المرجعية الثقافيّة لشعر الموالي في العصر الأمويّ، والبحث عما يحويه هذا الشعر من سياقات وأنساق قد استقاها الشعراء الموالي من الموروث الجاهلي، والإسلامي، علاوة على ثقافة الواقع الذي عاشوا فيه في العصر الأمويّ، وذلك من خلال منهج القراءة الثقافيّة، لذلك اقتضت الدراسة تقسيمها إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقد أشارت الباحثة في البداية إلى هدف الدراسة ومنهجها، وخطة البحث؛ إذ جاء على النحو الآتي: التمهيد، وعُرض فيه لمفهوم السياق والنسق الثقافي، كما أشار إلى الأحوال الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية للموالي في العصر الأموي، وخُتم التمهيد بترجمة موجزة لشعراء الموالي المنوط بهم هذا البحث.
الفصل الأول: ثقافة الرفض في شعر الموالي، باعتبار هذا الرفض مواجهة الشعراء للجور الذي وقع عليهم من بعض العرب، وفيه مبحثان؛ الأول: الشعوبية، ويتضمن ما جهر به بعض الشعراء الموالي من أفضلية العجم عن العرب، والثاني: سياقات الآخر المرفوض وأنساقه.
الفصل الثاني: ثقافة الآخر في شعر الموالي، وقُسّم إلى ثلاثة مباحث؛ ففي المبحث الأول: تناول الآخر الممدوح، والمبحث الثاني: الآخر المفقود، والمبحث الثالث: الفخر بالولاء العربي، وما تولد عن هذه المباحث من سياقات وأنساق صياغية تحوي في طياتها دلالات ثقافية عميقة.
الفصل الثالث: انعكاس السياسة في شعر الموالي، وقسمته الباحثة إلى مبحثين؛ ففي المبحث الأول: المرجعية الثقافيّة للشعر السياسي في شعر الموالي، وتناولت في المبحث الثاني: السياق الثقافي للوقائع التاريخية، فضلا عن المواقف السياسية في شعر الموالي، ومواكبة أحداث العصر.
الخاتمة: وقد حدّدت الباحثة فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، ثم يعقب تلك الخاتمة ثبت المصادر والمراجع التي استعانت بها الباحثة في هذه الدراسة.