الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
المعروف بشأن هذا الموضوع وما ستضيفه هذه الدراسه:
هناك العديد من الخطوات للحفاظ على عضلة القلب من جهاز القلب والرئة. يعد محلول شلل القلب أحد الجوانب الهامة.
يعتبر ثلثي محاليل شلل القلب عبارة عن اما محلول داخل الخلايا (مثل حل HTK أو Bretschneider أو محلول خارج الخلية (مثل شلل القلب الدموي). يمكن أن يوفر محلول شلل القلب داخل الخلايا الحماية لمدة 3-4 ساعات بعد التسريب لمرة واحدة، والذي يختلف عن محلول شلل القلب خارج الخلايا الذي يتطلب الاستخدام المتقطع كل 20-30 دقيقة.
وتضيف هذه الدراسة أن محلول الكاستاديول يستخدم أيضا في مرضى جراحة القلب المفتوح مع نتائج مماثلة لمحلول شلل القلب الدموي.
مقدمــة:
يعرف نقص تروية عضلة القلب على أنها تلف عضلة القلب الناتج عن استعادة تدفق الدم إلى الأنسجة الإقفارية. يسبب الاقفار نمطًا من الاستجابات الأيضية التي تؤدي إلى انخفاض في الأدينوزين ثلاثي الفوسفات الخلوي(ATP)، والانتقال من استخدام الطاقة الهوائية إلى اللاهوائية، وتراكم وإفراز منتجات الأيض اللاهوائية.
يمكن أن ينتج اعادة ضخ الدم مجموعة من الأحداث مثل: ضرر الأغشية الخلوية والعضوية، والإجهاد التأكسدي، والضرر البطاني وتضيق الأوعية، والاستجابات المناعية الخلوية وغير الخلوية الموالية للالتهابات.
في سياق جراحة القلب، لحماية عضلة القلب تستخدم استراتيجيات وتقنيات أثناء العملية لمنع إصابة العضلة بمشاكل الاقفار واعادة ضخ الدم. تساعد هذه الاستراتيجيات على تقليل متطلبات التمثيل الغذائي للقلب، مما يقلل من نخر عضلة القلب.
يمكن أن تؤدي اذهال عضلة القلب إلى زيادة متطلبات الدعم مؤثرا في التقلص العضلي ويؤدي الي زيادة في معدل الوفيات في المرضى المعرضين للخطر بنسبة خمس أضعاف.
ينتج النخر المحيط بالجراحة، أو احتشاء عضلة القلب من خلل في امداد الأكسجين لعضلة القلب مقابل الطلب. يمكن أن تظهر آثار النخر المحيطة بالجراحة بعد أشهر إلى سنوات من الجراحة. على الرغم من أهمية حماية عضلة القلب، لا تزال هناك خلافات بشأن الطريقة الأكثر فعالية من الناحية السريرية لمنع الاقفار.
واحدة من الاستراتيجيات لحماية عضلة القلب هي استخدام محلول شلل القلب. تعمل حلول شلل القلب لخفض الطلب الأيضي وحماية عضلة القلب عن طريق الحفاظ على ركائز التمثيل الغذائي، ومنع الاختلالات المنحل بالكهرباء وتقليل التغيرات في الأس الهيدروجيني.
تصنف المحاليل إلى مجموعتين وفقا لمحتوى الاملاح (الالكترولايت): محلول خارج الخلية ومحلول داخل الخلايا. تحتوي المحاليل الخلوية على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، في حين تحتوي المحاليل داخل الخلايا على مستويات منخفضة من الإلكتروليت.
شلل القلب الدموي، شلل القلب الخارجي الذي طورته جيرالد باكبرغ منذ أكثر من 20 عاما، لا يزال الاستراتيجية المفضلة لحماية عضلة القلب في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا الغربية. يستخدم الشلل القلبي الدموي المعياري 4: 1 دم المريض نفسه كوسيلة للتسليم. شلل القلب الدم يحتوي على البروتينات الذاتية للضغط البروتيني والوظائف الأنزيمية، مشتقات الخالية من الأكسجين، ركائز لإنتاج ATP ، والمخازن للحفاظ على درجة الحموضة. يمكن توصيل شلل القلب الدموي عند درجات حرارة مختلفة مما يسمح للجراح بتخصيص التسليم لكل مريض
على عكس شلل القلب الدموي القياسي، فإن محلول Bretschneider histidine-tryptophan-ketoglutarate ، المعروف باسم Custodiol يقلل من تعطيل التدفق الفني للعملية ويتم إعطاؤه بضخ جرعة واحدة.
هو محلول بلوري بين الخلايا يستخدم عادة لمنع نقص التروية على المدى الطويل في الحفاظ على الأعضاء الصلبة. و يحتوي على تركيز منخفض الصوديوم وتركيز كبير من المخازن المؤقتة ، الهيستدين وحامض الهيستامين.
الهيستدين هو عازل طبيعي يحدث وفعال تحت ظروف انخفاض الحرارة. بالإضافة إلى مكوناته التخزينية، تحتوي Custodiol على مانيتول وكيتوكلوتارات وتريبتوفان. المانيتول هو مشتق جذري حر يقلل من الوذمة الخلوية (Ketoglutarate) هو وسيط في دورة كربس وسلائف ل نيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد (NAD) يزيد الكيتوجلوتارات من إنتاج الطاقة عند إعادة ضخه، في حين يقوم التربتوفان بتثبيت الأغشية الخلوية.
على الرغم من أن Custodiol يهدف إلى التروية وإفراز الكلى المانحة والكبد والقلب والبنكرياس أثناء عمليات زراعة الأعضاء، فإن قدرته التخزينية تجعله خيارًا جذابًا لحماية عضلة القلب. تمت الموافقة على Custodiol لحماية عضلة القلب في العديد من البلدان؛ ومع ذلك، لم يتم استخدامه لحماية عضلة القلب عالميا ولا يزال إشارة خارج التسمية في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة.