Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
comorbidity and clinical impacts of Attention-Deficit/hyperactivity disorder (ADHD) in child and adolescent with epilepsy/
المؤلف
Ali, Omer Sayed Khalifa.
هيئة الاعداد
باحث / Omer Sayed Khalifa Ali
مشرف / Maha Ali Nada
مشرف / Nahed Salah El-din Ahmed
مناقش / Randa Mohamed Amin
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
172p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - المخ والاعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

لا تقتصر معاناة الاطفال المصابين بالصرع على النوبات الصرعية فحسب بل تمتد لتشمل مشكلات ادراكية و سلوكية و عاطفية ، حيث تشير الدراسات الى ان اغلب هؤلاء الاطفال يعانون من احد الاضطرابات النفسية او النمائية العصبية او التاخر العقلى.
ومن اهم هذة المشكلات بل هى اكثرها شيوعا كما تظهر الدراسات الاصابة المتلازمة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة ، الذى يعرف بانه اضطراب نمائى عصبى مصاحب باعراض نقص الانتباه او فرط الحركة و الاندفاعية فى بيئتين مختلفتين ( المدرسة – البيت ) ، و ان تكون هذة الاعراض بشدة كافية لتؤثر على وظيفة الشخص و ان تكون هذة الاعراض بدأت قبل سن الثانية عشر ، ويقسم هذا الاضطراب الى ثلاثة انواع فرعية وهى نقص الانتباة بشكل اساسى , فرط الحركة بشكل اساسى و النوع المزدوج .
تتراوح نسبة الاصابة بهذا الاضطراب بين 3- 7 % فى الاطفال الغير مصابين بالصرع ، الا انها تتراوح بين 20- 50 % فى الاطفال المصابين بالصرع ، حيث تكثر الاصابة بالنوع الذى يسود فية نقص الانتباة بشكل اساسى.
ولا تزال الاصابة المتزامنة بالصرع و اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة لا تلقى الاهتمام الكافى سواء فى التشخيص او العلاج ، بالرغم من ان الدراسات تؤكد ان الأدوية المستخدمة بشكل معيارى فى علاج هذا الاضطراب تكون ناجعة فى اكثر من 70 % من الاطفال ، خصوصا العلاج باستخدام ( الميثيل فينيديت)، و على خلاف الاعتقاد الشائع بان هذه الادوية تزيد من تكرار النوبات الصرعية ، فان الادلة العلمية اثبتت امان هذة الادوية لدرجة كبيرة للاستخدام فى الاطفال المصابين بالصرع ، وانها تزيد بشكل جوهرى من قدرتهم على التحصيل الدراسى والاجتماعى و ممارسة الانشطة اليومية بصورة طبيعية.
وللاهمية الشديدة لهذا الموضوع فقد قام التجمع العالمى لمواجهة الصرع بالتوصية بعمل اختبارات فرط الحركة لكل الاطفال المصابين بالصرع بعد عمر 6 سنوات وان يكرر هذا الاختبار سنويا.
الهدف من الدراسة :
تحديد ارتباط الاصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة فى الاطفال المصريين مع الصرع غير معلوم السبب بين المترددين على العيادات الخارجية لمركز طبى من المستوى الثالث.
المرضى وطرق البحث :
تم عمل دراسة مراقبة تحليلية مقطعية للاطفال المصابين بالصرع غير معلوم السبب تم اختيارهم بشكل عشوائى من المترددين على العيادات الخارجية لمستشفى عين شمس الجامعى و مستشفى مدينة نصر للتامين الصحى من عمر اربع سنوات وحتى عمر ستة عشر سنة سواء المتلقين للعلاج للصرع او لا وسواء سبق تشخيصهم باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة او لا ، وتم استبعاد الاطفال المصابين بالصرع الناتج عن اصابة مخية او المصابين باعاقة عقلية شديدة او المصابين بمرض عضوى مزمن مؤثر على درجة الانتباة و فرط الحركة فى الفترة من مارس و حتى نوفمبر 2018.
تم عمل الدراسة على 115 طفلا مصابين بالصرع ، تم اخذ تاريخ مرضى و فحص طبى وعصبى كامل ، وتم الكشف عن اصابتهم بفرط الحركة وتشتت الانتباة بتطبيق معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية النسخة الخامسة الصادر من الجمعية الامريكية للاطباء النفسيين ، و تم اجراء اختبار كونرز نسخة الوالدين لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، و اختبار ويكسلر للذكاء ، و اجراء اختبار جودة الحياة لدى الاطفال المصابين بالصرع. و تم اخذ الموافقة من لجنة اخلاقيات البحث العلمى قبل اجراء الدراسة.
النتائج :
تم استقبال مائة وخمسة و تسعون طفلا ( 195 ) بالعيادات الخارجية خلال هذة الفترة و تم استبعاد 80 طفلا ، 45 طفل بسبب عدم التوافق العمرى ، 10 لوجود اعاقة ذهنية شديدة و 25 لوجود للتشخيص بصرع ثانوى لاصابة معروفة بالمخ.
البيانات الوصفية :
متوسط عمر الاطفال فى عينة الدراسة 9.7 ± 2.9 عام ، منهم 57 ( 49.57%) ذكر و 58 (50.43%) انثى ، من بينهم 22 طفلا ( 19.1%) لهم تاريخ للاصابة بنوبات تشنجية حرارية و 104 طفلا ( 90.43%) منتظمين بالدراسة و 13 طفلا سبق تشخيصهم بفرط الحركة و تشتت الانتباة .
و قد وجدنا ان 75 طفلا ( 65.2%) كانوا مصابين بصرع عام و 40 طفلا ( 34.87%) مصابين بصرع موضعى ، وتراوح عمر حدوث النوبات 1- 14 بمتوسط 7.4 ± 3.1 عام و مدة الاصابة من التشخيص لاول مرة و حتى 9 سنوات بمتوسط 2.2 ± 2 سنة، و بمتوسط ذكاء يترواح بين 51 -122 و بمتوسط ذكاء 92 .
تم اكتشاف اصابة 36 طفل ( 31.3%) باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة ، وكان نوع فرط الحركة بشكل اساسى هو النوع الاكثر تمثيلا بعدد 19 طفل ثم النوع المزدوج بعدد 15 طفل ثم فرط الحركة بطفلين فقط.
واظهرت الدراسة ان نتيجة اختبار جودة الحياة تراوحت بين 35 – 72 بمتوسط 54
البيانات المقارنات :
• البيانات العامة :
لم ترصد الدراسة وجود فرق بين الجنسين فى الاصابة بفرط الحركة و تشتت الانتباة ، واثبتت وجود اختلاف ذو دلالة احصائية فى نسبة التسرب من التعليم حيث تسرب نحو 19 % من الاطفال المصابين بفرط الحركة مقابل 5 % من الاطفال الغير مصابين. واظهرت ان نحو ثلثى المصابين ( 66.6%) بفرط الحركة و تشتت الانتباة لم يسبق تشخيصهم بهذا الاضطراب من قبل.
• خصائص الصرع :
اظهرت الدراسة ان كل من نوع النوبات و التاريخ المرضى للاصابة بتشنجات حرارية و عدد الادوية المضاد للصرع لم يؤثر تاثير ذو دلالة احصائية فى الاصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباة المتازمن مع الصرع فى الاطفال.
فى حين اظهرت ان انخفاض سن الاصابة بالنوبة الصرعية الاولى و عدم التحكم بالنوبات ( بوجود نوبات صرعية فى اخر ثلاثة اشهر) ووجود تغيرات صرعية برسم المخ الكهربائى (ما بين النوبات) يزيد من احتمالية الاصابة بفرط الحركة و تشتت الانتباة.
• اختبار الذكاء :
تبين ان انخفاض معدل الذكاء يزيد من امكانية الاصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباة.
• اختبار جودة الحياة :
تبين ان وجود فرط الحركة و تشتت الانتباة يؤثر بصورة سلبية على جودة الحياة للاطفال المصابين بالصرع.
التوصيات :
• اجراء اختبارت للاضطرابات النمائية و النفسية بشك دورى على كل الاطفال المصابين بالصرع.
• وخاصة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباة.
• عمل دراسات لاحقة موسعة للتاكد من النتائج ومتابعة مدى تطور الكشف عن الاصابة بفرط الحركة و تلقى العلاج..