Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتمكين الفقراء من المشاركة ببرامج التنمية المستدامة :
المؤلف
محمد، نادية جمال الدين حسن.
هيئة الاعداد
باحث / نادية جمال الدين حسن محمد
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
31/7/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

مقدمة:
مما لا شك فيه أن تقليل الفقر أو الحد منه هدف لا تختلف حوله المجتمعات والدول، والمنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية. وبالتالي فإن العلاقة وثيقة بين الفقر والسياسات العامة في كافة النواحي والمجالات، لذا تلجأ الدولة والمنظمات الى تمكين للفقراء في المشاركة ببرامج التنمية المستدامة، وقد سعت العديد من الدراسات المعنية بالفقر في مصر، بمعرفة أبعاده وخصائصه وعلاقته بالسياسات العامة، وعلاقتها بالتنمية المستدامة.
مشكلة الدراسة:
التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والمهني في التنمية المستدامة، حيث يشكل الفقراء أكثر من نصف القوة البشرية في المجتمعات الانسانية حيث لا يمكن للمجتمعات التي تسعي الي التطور والتن حديث وترغب في تحقيق اهدافها التنموية ان تغفل دور الفقراء في عمليات التنمية البشرية، وتري الباحثة أن في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالمناطق العشوائية والمحاولة في خفض نسبة الفقر، سواء من حيث التدخل الاسكاني او من خلال المشاريع الصغير لرفع مستواهم وهذا يعني أن التدخل الرسمي في حل المشكلة من خلال بناء وحدات سكنية جديدة واقامة مشاريع يبقى محدودًا ويحتاج إلى دعم من نوع آخر يعتمد بشكل أساسي على جهود الجهات المعنية والمجتمع المدني مباشرة بالمشكلة، كما أشارت العديد من الدراسات العربية أن تمكين الفقراء بالمشاركة في التنمية المستدامة هو الحل الامثل لمشكلة الفقر، وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في دراسة العلاقة بين المتغيرات النفسية والاجتماعية وتمكين الفقراء في المشاركة ببرامج التنمية المستدامة
أهدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الي تحديد المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتمكين الفقراء من المشاركة ببرامج التنمية المستدامة ولذلك يعد الهدف الرئيسي وهناك اهداف فرعية:
- تحديد اشكال التمكين التي تسهل للفقراء المشاركة في برامج التنمية المستدامة.
- تحديد انوع المشاركة التي تساعد الفقراء على الخروج من دائرة الاكثر احتياجاً.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذا البحث من أهمية موضوعه وهو المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتمكين الفقراء من المشاركة ببرامج التنمية المستدامة الذي أصبح أسلوبا من أساليب التنمية التي يفرضها العصر الحاضر الذي يتصف بالتطور والتغير المتسارع، والذي يفرض على الدول والهيئات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد مواكبته حتى تحقق التوازن الاجتماعي الناتج عن العولمة وتأثيراتها السلبية. فيسلط هذا البحث الضوء على قضية الفقر وحلها من خلال تمكين الفقراء في المشاركة بالتنمية المستدامة ومفاهيمها المتعددة، فكانت أهميته كالآتي:
- اصبحت حماية البيئة وموارها وخلق الوعي البيئي والتفهم الصحيح لقضايا البيئة بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية في ظل التنمية المستدامة هدفا أساسيا للإنسان ولمنفعة المجتمع.
- اهتمام دول العالم بالقضايا البيئية والتنمية المستدامة مؤكدة من خلال عقد المؤتمرات والندوات والتي تؤكد على الوعي البيئي والاهتمام بالتنمية المستدامة. فمن الناحية النظرية:
مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم التنمية المستدامة:
جاء مفهوم التنمية المستدامة كنموذج تنموي بديل يعمل علي تحقيق الانسجام بين تحقيق الاهداف التنموية من جهة وحماية البيئة واستدامتها من جهة اجري حيث يعتبر هذا المفهوم الجديد ان اشباع حاجات الحاضر والارتقاء بالرفاهية الاجتماعية لا يمكن ان يكون علي حساب قدرة الاجيال القادمة في تلبية احتياجاتها المادية والروحية اي انها تتطلب تضامنا بين الجيل الحالي المستقبلي لضمان حفظ قاعدة الموارد الطبيعية بل زيادتها وتتمثل اهداف التنمية المستدامة في تحسين ظروف المعيشة لجميع سكان العالم وتوفير اسباب الفاهية والصحة والاستقرار لكل فرد. حيث ان التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون ان تعرض حاجات الاجيال المقبلة الي الخطر
2- نظرية الدور الاجتماعي:
تشير هذه النظرية الي ان لكل جماعة اجتماعية بنيان اجتماعي يتركب من مجموعة من المراكز التي يشغلها اعضائها ومجموعة من الادوار المقترنة بتلك المراكز وهي النماذج السلوكية المتوقعة المصاحبة لتلك المراكز ويكفل البنيان الاجتماعي استمرار وانتظام الوحدة الاجتماعية في اداء وظائفها كما تري هذه النظرية كذلك ان جانبا كبيرا من السلوك البشري يتسق ويأخذ جانباً معيناً ليقابل التوقعات الاجتماعية المرتبطة بالمراكز او المكانة الاجتماعية التي يشغلها الافراد في البنيان الاجتماعي فتوقعات الاخرين تعمل كدليل يسترشد به الافراد في سلوكهم ويوجه تصرفاتهم الاجتماعية وان مفهوم الشخص لذاته يتكون من تداخل هذه التوقعات الاجتماعية واذا ترسخت هذه التوقعات الاجتماعية فأنها تضغط وتوجه السلوك لدي الافراد. وفي ظل الثقافة المصرية يتوقع المجتمع من الافراد الذين يتميزون بمكانة اجتماعية مرتفعة نسبيا وهم في الغالب لديهم مستوي تعليمي اعلي ومستوي معيشي أفضل ويمارسون مهنا تدر دخلا أكبر أن يحققوا مستويات اعلي من المشاركة الاجتماعية والاقتصادية لتفعيل التنمية المستدامة وان يكونوا أكثر استجابة بدرجة كبيرة لجهود تمكين الفقراء التي تبذلها الدولة (مثال ذلك: المشاركة في المشروعات التنموية بالمجتمع المحلي والانضمام لعضوية المنظمات الاجتماعية واقامة المشروعات الصغيرة وتسويق منتجاتها.
حدود الدراسة:
1- المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بهدف استقراء جوانب المشكلة محل الدراسة.
2- العينة:
تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة مكونة من (310) مفردة من سكان منطقة الدويقة بمدينة القاهرة تنقسم الى (189) مفردة من الذكور بنسبة 61.0%، و(121) مفردة من الاناث بنسبة 39.0% من اجمالي العينة
3- الأدوات:
- استبيان تقدير الشخصية للكبار (لورناد ب رونر ترجمة د/ ممدوح محمد سلامة)
- استبيان عن المتغيرات الاجتماعية وتمكين الفقراء من المشاركة في برامج التنمية المستدامة (من اعداد الباحثون)
نتائج الدراسة:
كشفت النتائج عن صحة الفروض التي طرحتها هذه الدراسة في:
4- وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين المتغيرات النفسية ومشاركة الفقراء ببرامج التنمية المستدامة سواء مشاركة اقتصادية أو أداء الاجتماعي-مشاركة مجتمعية
5- وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين المتغيرات الاجتماعية ومشاركة الفقراء ببرامج التنمية المستدامة سواء مشاركة اقتصادية أو أداء الاجتماعي-مشاركة مجتمعية
6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية طبقاً للنوع (ذكور / اناث) على المتغيرات الاجتماعية وبعض المتغيرات النفسية.