Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر نمطين للتشارك ( متزامن ولا متزامن) في بيئة التعلم المقلوب على تنمية مهارات التصميم التعليمي والحمل المعرفي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم متحملي الغموض وغير متحملي الغموض /
المؤلف
خليف، آيات أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آيات أحمد محمد خليف
مشرف / محمد زيدان عبد الحميد
مشرف / زينب محمد العربي
مناقش / منال عبد العال مبارز
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
393ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر نمطين للتشارك( المتزامن واللامتزامن) في بيئة التعلم المقلوب على تنمية مهارات التصميم التعليمي وخفض الحمل المعرفي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم متحملي الغموض وغير متحملي الغموض. وقد عرضت مشكلة البحث؛ وفروضه؛ ومنهجيته، وأدواته، وأهميته؛ وخطواته، والأسس النظرية للبحث في خمسة محاور رئيسية، واستخدمت منهج البحث التطويري، وحددت عينة البحث من طلاب الفرقة الرابعة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية بلغ عددهم(40) طالبا وطالبة، تم تقسيمهم في ضوء الأسلوب المعرفي إلي أربع مجموعات تجريبية، وتمثلت أدوات البحث في اختبار التحصيل المعرفي، وبطاقة تقييم المنتج، ومقياس الحمل المعرفي.
وأكدت نتائج البحث عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب فى اختبار التحصيل المعرفي يرجع إلى التأثير الأساسي لنمط التشارك، بينما وجود فروق ترجع إلى تأثير الأسلوب المعرفي، وللتفاعل بين نمط التشارك والأسلوب المعرفي. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب فى بطاقة تقييم المنتج يرجع إلى التأثير الأساسي لنمط التشارك، أو الأسلوب المعرفي، أو التفاعل بينهما، كما أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط متوسطات درجات الطلاب فى مقياس الحمل المعرفي ترجع للتأثير الأساسي لنمط التشارك وللأسلوب المعرفي والتفاعل بينهما. وأوصت الباحثة بجعل بيئات التعلم المقلوب أحد الأدوات الرئيسية التي تمكن المتعلمين من تنفيذ أنشطة التعلم المختلفة، والاهتمام بأبحاث التفاعل بين الاستعداد والمعالجة لإثراء بحوث تكنولوجيا التعليم.
وأوصت الباحثة بالاستفادة من نواتج البحث في تحديد نمط التشارك الأنسب للأسلوب المعرفي، والاهتمام بأبحاث التفاعل بين الاستعداد والمعالجة لإثراء بحوث تكنولوجيا التعليم وإحداث التوظيف الأمثل للمعالجات المختلفة بما يلائم استعداد المتعلمين.