Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المؤسسة العسكرية في دعم مجالات التنمية في المجتمع المصري :
المؤلف
بيومي، أحمد سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سيد محمد بيومي
مشرف / حنان حسن سالم
مشرف / نشوى توفيق ثابت
مناقش / سعاد عطا فرج
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
238ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
20/8/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية
دور المؤسسة العسكرية في دعم مجالات التنمية في المجتمع المصري – دراسة تحليلية تاريخية للفترة من 1952 – 2015
مقدمة:
ثمَّة دور كبير للمؤسسات العسكرية عبر العصور في تنمية بلادها، لكن المشكلات التي تمر بها بلدان كثيرة في زماننا الحالي أدت إلى مضاعفة الأعباء على المؤسسات العسكرية، مما أدى إلى تجلبي أدوار بارزة للجيوش على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لذا فإن هذا البحث يتناول دور المؤسسة العسكرية المصرية في تنمية مصر في الفترة بين 1952 – 2015م.
إشكالية البحث:
تتبلور إشكالية البحث في تحديد الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية تجاه المجتمع المصري في الفترة المذكورة، مع تسليط الضوء على آليات الثبات والتغير في هذا الدور.
أهداف البحث:
1- تعرف دور القوات المسلحة المصرية في دعم مجالات التنمية في المجتمع المصري في الفترة من 1952 حتى 2015م.
2- رصد الصعوبات التي واجهت القوات المسلحة المصرية في أداء أدوارها الداعم للتنمية في المجتمع المصري.
3- تعرف كيفية مواجهة القوات المسلحة المصرية للصعوبات التي واجهتها في أثناء دعم عمليات تنمية المجتمع المصري.
تساؤلات البحث:
1- ما تاريخ المؤسسة العسكرية المصرية ومراحل تطورها منذ ثورة يوليو 1952م حتى 2015م؟
2- ما طبيعة الدعم الذي قدمته المؤسسة العسكرية المصرية تجاه المجتمع المصري في مجالات التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية؟
3- ما الصعوبات التي واجهتها المؤسسة العسكرية المصرية في أداء أدوارها تجاه المجتمع المصري منذ 1952م حتى 2015م؟
الإجراءات المنهجية:
اعتمد الباحث على عدة أساليب منهجية، منها المنهج الوصفي التحليلي، من خلال بحث مكتبي يستند إلى مصادر أدبية ودراسات وتقارير وإحصاءات متنوعة، محلياً وعربياً وعالمياً، حول الظاهرة موضوع الدراسة، مع الاعتماد على الأسلوب التاريخي والأسلوب المقارن.
أهم النتائج:
1- أقبل الشباب المصري منذ ثورة يوليو 1952 على دعم المؤسسة العسكرية لحماية الدولة والأمن القومي حتى نهاية السبعينيات، أما بعد الانفتاح الاقتصادي حتى وقتنا الحالي كان للشباب رؤى مختلفة لا علاقة لها بحماية الدولة والأمن القومي، إذ أصبح هناك توجه لدى بعض الشباب للتطوع إلى المؤسسة العسكرية هرباً من مشكلة البطالة، وفي المقابل نجد شباباً عازفين عن التطويع للمؤسسة العسكرية نظراً لرغبتهم في السفر من أجل الزواج أو العمل أو استكمال التعليم، أو لشعورهم بعدم الأمان داخل المؤسسة العسكرية.
2- إن المؤسسة العسكرية المصرية أصبحت مؤسسة اقتصادية بجانب طبيعتها الدفاعية جنباً إلى جنب، وأنه ينبغي المزيد من الاعتناء بجانب التسليح الخاص بقواتنا المسلحة، ذلك الجانب الذي بدا واضحاً في عصر السيد جمال عبد الناصر، ثم تقلص من بعد الانفتاح الاقتصادي حتى وقتنا الحالي.