الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
اعتلال الكلية السكرى من أهم مضاعفات مرض السكرحيث المرض السكرى يعتبرالسبب الرئيسى للفشل الكلوى وارتفاع معدل الوفيات.
تتميز السمات المرضية الرئيسية لاعتلال الكلى السكرى بتضخم وتوسع فى mesangial matrix وأنبوبى مقصورات الكبيبى بالاضافة إلى ضعف خلية رجلاء (podocyt) وتراكم بروتينات المصفوفة خارج الخلية.
تساهم العديد من الآليات بما فى ذلك ارتفاع السكر فى الدم ومنتجات غلكأيشن المتطورة وبروتين كيناز ج وخلل التهاب التأكسدى وتفعيل البلمرة لبولى ريبوز فى اعتلال الكلى السكرى.
وأثبتت إشارات الخلية عدة مسارات نموذجية للمشاركة فى اعتلال الكلى السكرى، فعلى سبيل المثال: تحويل عامل النموهو الطريق المعروف لتراكم المصفوفة خارج الخلية فى اعتلال الكلى السكرى.
ولكن التغيرات الجزئية التي وراء اعتلال الكلى السكرى مازالت خفية غير مفهومة تماما والحمض النووى الريبى الدقيق ينتج داخليا أحماض نووية ريبية قصيرة غير مكودة حوالى21-25 النيكلوتيدات التى تلعب دورا هاما فى تحوير التمثيل الجينى مما يؤثر على كل الوظائف الخلوية تقريبا.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى60% من الجينات المكودة للبروتين البشرى مستهدفة من الاحماض النووية الريبية الدقيقة لذلك جذبت مستوى عال من الإهتمام للبحث حول الحمض النووى الريبى الدقيق الذى وجد أنه ينظم مسارات إشارات تساهم فى اعتلال الكلية السكرى.
يتعرف الحمض النووى الريبى الدقيق الناضج على (mRNA) حمض الريبو نيوكليك من خلال تسلسل متكامل ل3’UTR فينتهى بتكسيره وتحلله أوغالبا من خلال (غير متكامل التسلسل ل3’UTR) فيمنع ترجمته.
وربط العمل السابق فى أمراض الكلى السكرى من خلال تجارب زراعة الخلايا أومن خلال تجارب على نماذج حيوانية أومن خلال تجارب على خزعة بشرية مثبتة بالفورمالين.
ومع ذلك لم تكن هناك أى دراسات شاملة لدراسة تغيرات الاحماض النووية الدقيقة في السوائل البيولوجية البشرية لمرض اعتلال الكلي السكري مرتبط بالزلال البولي والنتائج الاكلينكية (السريرية)
الهدف من الدراسة هو التعرف علي نمط تغير الحمض النووى الريبى الدقيق -377 في حالة اعتلال الكلي السكري فى مرضي الكلي السكري ومرضي الكلي المزمن لأسباب مختلفة أخري
وستجري هذه الدراسة علي ستة وأربعين مريضاً يعانون من مرض السكر ومرض الكلي المزمن لأسباب مختلفة.
أهداف الحمض النووي الريبي الدقيق 377 إلى منع ترجمة البروتين كيناز في خلية mesangial وهذا يؤدي إلى زيادة قدرة تراكم بروتين الفيبرونيكتين خارج مصفوفة الخلية.
ويهدف الحمض النووية الريبي الدقيق 377 أيضاً إلى منع ترجمة بروتين ديسموتاز الفائق الأول والثاني (1 و2) مما يؤدي إلى نقص ديسموتاز الفائق الأول والثاني (1 و2) في خلية مسراق الكير (mesangial cell) مصاحبة بارتفاع في أنواع إعادة تنشيط الأكسجين الناتجة عن ارتفاع في السكر في الدم من خلال سلسلة نقل الميتوكندريا أدى إلى الإسراع بالإصابة بإعتلال الكلى السكري.
توصلت نتائج دراسة بحثنا إلى أن الحمض النووي الريبي الدقيق 377 كان موجوداً بشكل كبير (أعلى متوسط) فى اعتلال الكلى السكرى المرحلة الأولى والثانية (1 و2) وأقل معدل كان موجوداً فى اعتلال الكلى المزمن لأسباب أخرى مرحلة الأولى والثانية (1 و2) وهناك فارق مهم فى معدل الارتفاع بين مجموعة اعتلال الكلى السكرى مرحلة الأولى والثانية (1 و2) وباقى مجموعات اعتلال الكلى مرحلة الثالثة والرابعة (3 و4)، ومرضى السكر، وجميع مراحل مرضى الكلى المزمن.
فى المرحلة الأولى والثانية (1 و2) من اعتلال الكلى السكرى مقابل المرحلة الأولى والثانية (1 و2) من مرضى الكلى المزمن كانت حساسية الحمض الريبى الدقيق خلال منحنى روكى نسبة الكفاءة لأكتشاف المرض في مراحله الأولية 100% وأيضاً دون غيره بنسبة 77.78%.
كما هو الحال فى المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض ضعف الكلى السكرى يمكن أن يساعد الحمض النووى الريبى الدقيق 377 فى اكتشاف بداية اعتلال الكلى السكرى ، فمن الواضح أن الأحماض الريبية الدقيقية جذابة للغاية كمؤشرات حيوية بسيطة ودقيقة خاصة لأمراض الكلى مثل اعتلال الكلى السكرى، كما أنه للعلم هو أول بحث عن معدل تغير الحمض النووى الريبى الدقيق 377 البشرى فى اعتلال الكلى السكرى.