Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الإرشاد بالواقع في خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
عبدالعال، صبري عبدالعال مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / صبري عبدالعال مصطفى عبدالعال
مشرف / ماجي وليم يوسف
مشرف / رشا عادل عبدالعزيز
مناقش / محمود عبدالحليم منسي
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
192ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:
وجّه العديد من المناشدات في المؤتمرات التربوية والمجلات العلمية العالمية والعربية، وكذلك المراجع العلمية الرصينة في الآونة الأخيرة للاهتمام بفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، إذ حفلت هذه المصادر بعدة إشارات ودراسات حول هذه الفئة من ذوي الخصوصية المزدوجة وما تعانيه من نقصٍ في الرعاية والاهتمام؛ بسبب إعاقتهم أكثر من مواهبهم، سواء كان ذلك داخل الأسرة أو في إطار المدرسة؛ حيث تعد هذه الفئة من أكثر الفئات حرمانًا من تلقي الخدمات التربوية.
فعلى الرغم من ظهور هذه القضية في نطاق الاهتمام التربوي منذ عام 1981م ما زالت هذه الفئة تعاني من الإهمال والتهميش تارة، ومن نقص المعرفة التي تمكن من الإحاطة الوافية بالظاهرة تارة أخرى خاصة في الدول العربية؛ حيث وجد العديد من التربويين والباحثين صعوبة في تقبل واستيعاب فكرة حصول الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم على نسب مرتفعة في اختبارات الذكاء الرسمية في الوقت الذي يكون تحصيلهم المدرسي متوسطًا؛ إذ بدا من غير المقبول أن يكون التلميذ موهوبًا ولديه اضطرابات تعليمية تجعله من ذوي صعوبات التعلم (عبد الرقيب البحيري، 2006: 153).
كما يضيف سليمان يوسف (2007) أن غياب الدعم والفهم، وعدم التدخل التعليمي، والإهمال التربوي للموهوبين ذوي صعوبات التعلم يمنع الكثير منهم من المشاركة والمساهمة بفاعلية كأفراد في المجتمع والعالم المحيط؛ وبالتالي فإن عدم التعرف على هذه الفئة ينشأ عنه مشكلات اجتماعية وانفعالية تترك بصماتها على مجمل حياة الطفل الأسرية والاجتماعية والنفسية ويتزايد تقبله لها وبالتالي تصبح أكثر مقاومة للعلاج.
مشكلة الدراسة:
أكدت العديد من نتائج الدراسات النفسية مثل دراسة (حمدان فضة وسليمان رجب،2007؛ محمد البحيري،2009؛ مروة مصطفى، 2014) وجود اضطرابات نفسية تصيب ذوي صعوبات التعلم الموهوبين على المستوى الانفعالي، ومن هذه الاضطرابات: (اضطرابات الشخصية - القلق – الفوبيا - الوسواس القهري- الإليكسيثميا).
وتعد الإليكسيثميا من أخطر هذه الاضطرابات وأشدها تأثيرًا على مختلف الجوانب النفسية والشخصية للتلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم؛ حيث يعاني ذوو الإليكسيثميا من مشكلات في عملية التحكم في عوامل الإثارة والتعبير عن الانفعالات، والقدرة على التخيل، واستيعاب الانفعالات والمدركات من العالم الخارجي، كما تؤدي الإليكسيثميا إلى حدوث أشكال مختلفة من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى سلوكيات الإدمان، وفرط النشاط، كما تساهم في حدوث العديد من الأمراض الجسمية، والاضطرابات السيكوسوماتية (Taylor ; et al , 1997 :29-30).
كما تؤثر الصعوبات والاضطرابات الانفعالية والوجدانية لدى هؤلاء التلاميذ على مختلف جوانب شخصيتهم، ويتجلى ذلك في انخفاض ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم؛ حيث يشير أشرف عبدالغفار (2004) إلى أن الصعوبة التي يعانيها الطفل الموهوب تستنفذ جزءًا كبيرًا من طاقاته نتيجة لتمركز تفكيره حولها، فينخفض أداؤه المدرسي ويترتب على ذلك تحول الآخرين عنه، فيتقلص لديه الدافع للإنجاز ويتعرض لمواقف الإحباط نتيجة لتكرار الفشل فيصبح الأداء المدرسي وعلاقته بمعلميه وبأسرته ضغوطًا مختلفة عليه؛ وهذا ما أكدته نتائج دراسة كل من (Sharon,2008)، و(Jennifer,2009) حيث أشارا إلى أن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم يمرون بصراعات نفسية كنتيجة للصعوبات التي يواجهونها، مما ينعكس بالسلب على دافعيتهم للإنجاز وتقديرهم لذاتهم.
لذا فقد تصدت الدراسة الحالية للبحث في تلك المشكلة من خلال محاولة الإجابة على السؤال الرئيس الآتي:
ما فاعلية الإرشاد بالواقع في خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى التلاميذ الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
10. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الإليكسيثميا في القياس البعدي؟
11. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الإليكسيثميا؟
12. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الإليكسيثميا؟
13. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس دافعية الإنجاز في القياس البعدي؟
14. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس دافعية الإنجاز؟
15. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس دافعية الإنجاز؟
16. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تقدير الذات في القياس البعدي؟
17. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقدير الذات؟
18. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقدير الذات؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى:
3) التحقق من فاعلية الإرشاد بالواقع في خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة.
4) التحقق من استمرارية البرنامج الإرشادي في خفض معدلات الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة.
فروض الدراسة:
19) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الإليكسيثميا بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
20) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الإليكسيثميا في اتجاه القياس البعدي.
21) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الإليكسيثميا.
22) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس دافعية الإنجاز بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
23) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس دافعية الإنجاز في اتجاه القياس البعدي.
24) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس دافعية الإنجاز.
25) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تقدير الذات بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
26) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقدير الذات في اتجاه القياس البعدي.
27) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقدير الذات.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة في ضوء ما يلي:
3- منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي وذلك للتحقق من الهدف الرئيس للدراسة وهو خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى التلاميذ الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة من خلال برنامج الإرشاد بالواقع.
4- المحدد البشري:
أُجريت الدراسة على عينة من التلاميذ الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
ت‌- عينة الخصائص السيكومترية:
تكونت عينة الخصائص السيكومترية من (20) تلميذًا من التلاميذ الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة، بالصف الثالث الإعدادي، تم اختيارهم بطريقة قصدية من مدرسة الشهيد عزت القاضي التابعة لإدارة دسوق التعليمية وذلك من أجل تقنين أدوات الدراسة.
ث‌- عينة الدراسة الأساسية:
تكونت من (40) تلميذًا من التلاميذ الموهوبين فنيا ذوي صعوبات التعلم في القراءة تراوحت أعمارهم الزمنية من (175 -179) شهرًا، بمتوسط حسابي قدره (177.00) شهرًا وانحراف معياري قدره (1.53)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين:
 المجموعة التجريبية: تتكون من (20) تلميذًا، وتم تطبيق برنامج الإرشاد بالواقع عليهم.
 المجموعة الضابطة: تتكون من (20) تلميذًا، وهذه المجموعة لم تتعرض لبرنامج الإرشاد بالواقع المعد في الدراسة الحالية.
3- المحدد المكاني:
تم تطبيق برنامج الدراسة بمدرسة أم يوسف الإعدادية التابعة لإدارة دسوق التعليمية بمحافظة كفرالشيخ.
4- المحدد الزمني:
تم تطبيق برنامج الإرشاد بالواقع في مدى زمني شهرين، بواقع ثلاث جلسات أسبوعيًا, وتراوحت مدة الجلسة من (60 – 90) دقيقة حسب محتوى الجلسة، كما تم القياس التتبعي بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج.
5- أدوات الدراسة:
استخدم الباحث في دراسته الأدوات التالية:
1- قائمة الذكاءات المتعددة لتقييم الموهبة (إعداد: عادل عبدالله، 2006).
2- مقياس عسر القراءة للأطفال والمراهقين (إعداد: عادل عبدالله، 2009).
3- استمارة المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي للأسرة (إعداد: الباحث).
4- مقياس تورينتو للإليكسيثميا (تعريب: الباحث).
5- مقياس دافعية الإنجاز (إعداد: الباحث).
6- مقياس روزنبرغ لتقدير الذات (تعريب: الباحث).
7- برنامج الإرشاد بالواقع (إعداد: الباحث).
6- الأساليب الإحصائية:
اعتمد الباحث في معالجته للبيانات التي تم الحصول عليها على مجموعة من الأساليب الإحصائية والمعروفة اختصارًا SPSS، وقد تمثلت هذه الأساليب في:
13. معامل الارتباط لبيرسون.
14. المتوسط الحسابي.
15. الانحراف المعياري.
16. معادلة ألفا لكرونباخ.
17. اختبار مان ويتني Mann-Whitney وقيمة Z؛ لاختبار دلالة الفروق لعينتين مستقلتين.
18. اختبار ويلكوكسون Willcoxon وقيمة Z؛ لاختبار دلالة الفروق لعينتين مرتبطتين.
نتائج الدراسة:
1) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الإليكسيثميا بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الإليكسيثميا في اتجاه القياس البعدي.
3) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الإليكسيثميا.
4) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس دافعية الإنجاز بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
5) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس دافعية الإنجاز في اتجاه القياس البعدي.
6) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس دافعية الإنجاز.
7) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تقدير الذات بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
8) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقدير الذات في اتجاه القياس البعدي.
9) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقدير الذات.