Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير التعليم الفني الزراعي في ضوء متطلبات التنمية الزراعية في مصر/
المؤلف
الإمبابي, علي غنيم علي.
هيئة الاعداد
باحث / علي غنيم علي الإمبابي
مشرف / مصطفى عبد القادر ذيادة
مشرف / نعيمه حسن جابر
الموضوع
أصول التربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

يعد قطاع الزراعة أحد القطاعات الإنتاجية ورافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويحتل القطاع الزراعي المصري مكانة هامة في تشغيل القوى العاملة، ومن ناحية أخرى يمثل القطاع الزراعي العمود الفقري للاقتصاد القومي المصري ( )، ويساهم التعليم الزراعي- كجزء من التعليم الفنّي – في إعداد القوى البشرية الفنية المدربة التي يمكن الاعتماد عليها في مجالات التنمية الزراعية المتعددة ( ). وفي مصر كغيرها من الدول النامية فقد أولت القطاع الزراعي أهمية كبيرة بعد أن تأكد أن انخفاض المستوى الفني للقوى العاملة في القطاع له دور خطير في تحديد سرعة دوران عجلة التطور إلى الأمام ويشكل معوقًا خطيرًا لعملية التنمية( )
وقد توصلت الدراسات السابقة إلى أن هذا النوع من التعليم الفني غير قادر على المساهمة في تنمية القطاع الزراعي بالشكل المطلوب منه، وأرجعت ذلك إلى مجموعة أسباب أهمها:
1- النظرة المتدنية للتعليم الثانوي الزراعي، وعدم وعي أولياء الأمور بأهميته، هذا بالإضافة إلى وجود نقص في بعض الأدوات والآلات الزراعية، وقلة مساحة المزرعة ومناسبتها لعدد الطلاب، ووجود قصور وحشو في المناهج الدراسية مما يؤثر في الإقبال عليه وعلى قيامه بالدور المتوقع منه( ).
2- خطأ سياسة القبول وعدم وضوح هدف المدرسة الثانوية الزراعية في أذهان الطلاب والخريجين ( ).
3- ضعف مستوى الخريجين.
نتائج الدراسة:
معوقات تتعلق بسياسة قبول الطلاب، من أهمها:
1- ضعف احتواء اختبارات القبول على مقاييس ميول وقدرات واستعدادات الطلاب.
2- ضعف التحاق الطلاب ذوى المجاميع المرتفعة بالتعليم الفنّي الزراعي.
3- قلة السماح للطالبات للالتحاق بالتعليم الفني الزراعي.
4- ضعف وجود أولوية للقبول لأبناء المناطق الريفية.
معوقات تتعلق بالمناهج وخطط الدراسة، من أبرزها:
1- لا يتيسر تدريب الطلاب عمليًا بالشركات والمصانع والهيئات الزراعية المحيطة بالمدرسة.
2- قصور أسلوب التقويم الحالي في تشخيص مدى اكتساب الطالب للمعارف والمهارات الزراعية.
3- ندرة استخدام الطرق الحديثة في التدريس، مثل: طريقة التعلم التعاوني وأسلوب الفريق والتعلم الحواري.
4- تطوير المناهج الدراسية غالبًا لا يتم في ضوء المتغيرات العالمية والتكنولوجية المستحدثة.
5- خلو مناهج الفني الزراعي من توضيح بارز لمفهوم التنمية الزراعية.
6- لا تركز المناهج على تنمية القيم والاتجاهات المرغوبة في مجالات العمل الزراعي المختلفة.
7- قلة كفاية سنوات الدراسة الثلاث لإعداد كوادر زراعية قادرة على الإسهام في تنمية الريف.
8- ضعف الربط بين الدراسة العلمية والنظرية.
9- ضعف المناهج التعليمية ووصف بعضها بالجمود.
معوقات تتعلق بمعلم التعليم الفنّي الزراعي، وهى:
1- زيادة الأعباء المهنية التي يقوم بها معلم التعليم الفنّي الزراعي.
2- قلة توافر الأعداد الكافية من المعلمين الفنيين والمدربين.
3- ندرة ضم الأنشطة والممارسات التي تساهم في تنمية المجتمع الريفي ضمن أبعاد تقويم أداء المعلم.
4- قلة إقبال بعض المعلمين على حضور الدورات التدريبية.
5- ضعف التنسيق بين معلمي المواد النظرية والمواد الفنية والمواد العملية من أجل التعاون لتنمية المجتمع الريفي.
6- لا تسهم برامج التدريب أثناء الخدمة في توثيق صلة المعلمين بالبيئة الريفية.
7- عزوف المعلمين عن العمل بالتعليم الفني الزراعي.
8- غموض أهداف التنمية الزراعية بالنسبة للمعلم.
معوقات تتعلق بالإدارة المدرسية، وهى:
1- غلبة تمسك الإدارة بحرفية اللوائح والقواعد لا يؤدي إلى مرونة التعامل مع البيئة.
2- غياب الأساليب الإدارية الحديثة.
3- ضعف الصلة بين إدارة المدرسة الثانوية الزراعية وبين أولياء أمور الطلاب.
4- الافتقار إلى معايير سليمة لانتقاء أفضل القيادات ممن يتعاملون مع البيئة الريفية بمهارة.
5- المركزية الشديدة في اتخاذ القرارات وعدم التفويض وتباين وتعدد الإجراءات.
6- تداخل اختصاصات القيادات الإدارية بالمدرسة.
معوقات تتعلق بمباني المدرسة الفنية الزراعية وتجهيزاتها، وهي:
1- وجود موقع المدرسة في المدن بعيدًا عن المناطق الريفية لا يساعد على أداء دورها كما يجب أن يكون.
2- تهالك العديد من الأجهزة والمعدات وتعطلها لعدم وجود عقود صيانة لها.
3- ضعف ملاءمة المباني المدرسية لطبيعة الدراسة بهذا النوع من المدارس.
4- صغر حجم مزرعة المدرسة بالنسبة لأعداد الطلاب.
5- قلة توفير الورش والمعامل المزودة بالأجهزة الحديثة.
6- قلة وجود قسم داخلي واستراحات للعاملين بالمدرسة ليساعد على إمكانية تشغيل معامل وورش المدرسة للإنتاج المتواصل.
معوقات تتعلق بربط المدرسة الفنية الزراعية بالبيئة، وهى:
1- ندرة متابعة المدرسة للخرجين كهدف من أهم أهدافها.
2- لا يتم توجيه الطلاب نحو التخصص في المجالات المختلفة تبعًا لقدراتهم واحتياجات البيئة المحلية.
3- ضعف التنسيق بين المدرسة وأصحاب المهن الزراعية للاستفادة بخبراتهم.
4- قلة ارتباط المدارس الزراعية بمراكز الإنتاج والشركات الغذائية بالمحافظة.
5- انخفاض وعي المواطنين بأهمية المدرسة تجاه تنمية الريف.
6- قلة تخصيص ساعات أو حصص دراسية للإشراف على الحقول النموذجية ومعاونة الزراع في بعض الأنشطة الزراعية.
التصور المقترح لتطوير التعليم الفني الزراعي من أجل المساهمة الفعالة في التنمية الزراعية
أولًا: سياسة قبول الطلاب
وفيما يختص بتطوير نظام القبول بمدارس التعليم الفني الزراعي يقترح الباحث الآتي:
• إجراء اختبارات القبول بالمدارس الفنية الزراعية.
• الفحص الطبي الشامل على الطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ.
• التوسع في قبول أكبر عدد ممكن من طلبة المناطق الريفية.
• توزيع الطلاب على تخصصات تتفق مع ميولهم واستعداداتهم.
• التوسع في قبول الطالبات بفتح شعب خاصة بهن أو إنشاء مدارس مستقلة لهن.
المناهج وخطط الدراسة:
أما بالنسبة لتطوير خطط الدراسة بالتعليم الفني الزراعي فيقترح الباحث:
• أن تعطي الخطة أهمية أكبر للمناهج الخاصة بعلوم المستقبل مثل: الرياضيات والبيولوچى والكمياء الحيوية الزراعية الحديثة الزراعية.
• تزويد الطلاب بالشعبة الزراعية الطلاب بمعلومات عن الإرشاد الزراعي.
• تزويد الطلاب بمعلومات عن المتغيرات المحلية والعالمية خاصة الاقتصادية وعلاقتها بالزراعة والإنتاج الزراعي وفرص العمل في هذا القطاع وشروطها.
• تزويد الطلاب بمعلومات عن البيئة وأهمية الحفاظ عليها.
• تكامل المناهج الأكاديمية والفنية في برامج تعليمية.
• الاهتمام بالتدريب العملي كمًّا ونوعًا في التخصصات المختلفة.
معلم التعليم الفني الزراعي:
وفيما يتعلق بتطوير أداء معلمي التعليم الفني الزراعي يقترح الباحث الآتي:
• الارتفاع بمستوى إعداد معلم التعليم الفنّي الزراعي، سواء قبل الخدمة أو أثناء الخدمة ومن الإجراءات التي تسهم في تحقيق ذلك ما يلى:
 يشترط في حالة الاستفادة بخريجى الكليات المتخصصة ( الهندسة، الزراعة.......إلخ ) بالتدريس في التعليم الزراعي استكمال إعدادهم من الناحية التربوية لمباشرة مهنة التدريس.
 منح معلمي المدارس الزراعية الفرصة للتدريب الدوري.
 التوسع في البعثات التعليمية إلى الدول المتقدمة في مجال العمل الزراعي.
• توثيق صلة المعلمين بالبيئة الريفية.
الإدارة المدرسية:
وفيما يتعلق بتطوير دور الإدارة المدرسية يقترح الباحث الآتي:
 توثيق صلة إدارة المدرسة بالبيئة الزراعية.
ومن بين الإجراءات التي تسهم في تحقيق ذلك ما يلى:
• أن يشارك في عضوية مجالس إداراة المدارس خبراء من مواقع العمل والإنتاج، وممثلين لأولياء الأمور، وبعض الطلاب المتفوقين، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
• استغلال الدورات التدريبية لمديري المدارس ومعاونيهم في التوعية بأهمية التعليم الفنّي الزراعي ودوره في التنمية الزراعية.
• ضرورة الالتزام بمعايير موضوعية وثابتة عند اختيار القيادات الإدارية
• إرسال نشرات من الوزارة والمديريات التعليمية توضح أهداف المدرسة الفنية الزراعية.
• إعطاء الحرية لإدارة المدرسة في صلاحية تطبيق بعض المناهج بالمرونة الكافية.
• تفويض صلاحيات للمدير تتناسب مع مسئولياته تجاه الإسهام في تنمية المجتمع الريفي.
المباني المدرسية وتجهيزاتها:
وفيما يتعلق بتطوير الأبنية والتجهيزات يقترح الباحث الآتي:
• إعداد تصميمات متطورة للأبنية والمرافق بما يتناسب مع طبيعة التعليم الزراعي.
• التوسع في بناء المدارس الزراعية ولا سيما في وسط يسمح لها بتأدية الدور المنوط بها تجاه تنمية المجتمع الزراعي.
• التوسع في مساحة مزرعة المدرسة والورش لتتناسب مع عدد الطلاب.
• الاستعانة بالمؤسسات القائمة في البيئة المحلية في تنفيذ بعض التدريبات العملية.
• الأخذ بمبدأ المرونة في توزيع واستخدام الحجرات والمرافق المتاحة.
• إنشاء جهاز متخصص في التجهيزات والمعدات بمدارس التعليم الزراعي بكل محافظة.
• إقامة مدارس زراعية في المناطق الجديدة وعمل إقامة داخلية ( النوبارية، الوادي الجديد....إلخ ).
• أن يتوفر في كل مدرسة فني متخصص لصيانة ومتابعة كفاءة الأجهزة.
ربط المدرسة بالبيئة:
وفيما يتعلق بتوثيق صلة المدرسة بالبيئة المحلية يقترح الباحث الآتي:
• تشجيع أولياء الأمور للحضور إلى المدرسة لتقديم بعض الاقتراحات البناءة.
• دعوة أولياء الأمور لزيارة معارض المدرسة لاطلاعهم على أحداث وسائل الإنتاج.
• عمل برامج تدريبية للمزاعين وإمداداهم بالنشرات لأهم التطورات الحديثة في مجال الزراعة.
• إقامة الندوات التي تتناول بعض القضايا الزراعية الهامة ودعوة أساتذة الجامعات والمسئولين وأولياء الأمور للمشاركة بالرأي واقتراح الحلول المناسبة.
• قيام الطلاب برحلات إلى مواقع العمل والإنتاج المحلية.
• منح قروض ميسرة وأرض مستصلحة للخريجين لتساعدهم على إقامة مشاريع زراعية.
• اهتمام المدرسة بالصناعات الزراعية الموجودة في البيئة المحلية وتنميتها لدى الطلاب.
• توفير دراسات مسائية لمحو أمية المزارعين، وتعليمهم بعض المشروعات الإنتاجية.