Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات بالمجتمع العماني المعاصر /
المؤلف
الشبلي، حميد بن فاضل بن راشد.
هيئة الاعداد
باحث / حميد بن فاضل بن راشد الشبلي
مشرف / مصطفى مرتضي على
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مناقش / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

مشكلة الدراسة ، وتساؤلاتها:
إن التطور العلمي الذي يشهده العالم الحديث في الصناعات التكنولوجية، والتي أخذت طابع الابتكار وسهولة التعامل، أثر بشكل ملحوظ على مختلف مجالات الحياة، مما دفع العديد من المنظمات للاهتمام بالتكنولوجيا، ومحاولة مواكبة ما يستجد فيها من تطورات تقنية؛ لضمان اقتناءها والاستفادة منها، وتتركز الدراسة حول التعرف على أثر دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات بالمجتمع العماني المعاصر، وأثرها كذلك على القيادة والموظفين وخدمة المراجعين لتحقيق أهداف الإدارة الحديثة في التغيير بمدينة صحار، والتعرف على التحديات التي تواجه الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة بالمجتمع العماني المعاصر. وتتركز مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1 – ما دور الإدارة الحديثة فى التنمية الشاملة بالمجتمع العمانى المعاصر؟
2– ما التحديات التى تواجه الإدارة الحديثة فى التنمية الشاملة بالمجتمع العمانى المعاصر؟
3– هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور الإدارة الحديثة فى التنمية الشاملة بالمجتمع العمانى المعاصر، ترجع لمتغيرات (والنوع _ والعمر _ والمؤهل _ والمنصب الوظيفي _ والخبرة)؟
وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها:
1- دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة من خلال تطوير خطط العمل، وإعطائها الاهتمام الخاص بهدف تجنب الركود الإداري .
2- تقديم مقترحات للتحديات التي تواجه الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة بالمجتمع العماني المعاصر .
3- من المأمول أن تساعد هذه الدراسة المسؤولين في المؤسسات على تحسين أداء المؤسسة وتطويرها .
4- محدودية عدد الدراسات التي عالجت دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة في المجتمع العماني المعاصر، وتعزيز مهارات القادة الإداريين بصورة خاصة، حيث أن معظمها طبقت في منظمات غير حكومية.
5- تفتح نتائج هذه الدراسة أمام الباحثين بسلطنة عمان أبوابًا لبناء إدارة حديثة للتنمية الشاملة للمؤسسات بالمجتمع العماني المعاصر .
أهداف الدراسة :
1- تهدف هذه الدراسة إلى تقديم إطار نظري مناسب يوضح دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات.
2- تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات بالمجتمع العماني المعاصر، وأثرها على القيادة والموظفين وخدمة المراجعين؛ لتحقيق أهداف الإدارة الحديثة في التغيير بمدينة صحار.
3- التعرف على أثر العوامل الشخصية والوظيفية (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة) على درجة نجاح دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات لتعزيز مهارات القادة الإداريين في المدن الحديثة.
4- التعرف على دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات في المجتمع العماني المعاصر، وأهم العوامل المفعلة لنجاح هذه الإدارة في سلطنة عمان.
5 – التعرف على التحديات التي تواجه الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة بالمجتمع العماني المعاصر.
الإطار المنهجي للدراسة :
وبما أن هذه الدراسة تحاول تحديد حجم هذه الظاهرة في المجتمع العربي العماني ، كمـا تسعى إلى تعميم ما تتوصل إليه من نتائج على مجتمع الدراسة؛ سواء ما يتعلق بخصائص المبحوثين وسماتهم العامة، أو ما يتعلق بالعلاقة بين المتغيرات المختلفة لهذه الدراسـة، من هذا المنطلق فإن الإجراءات المنهجية التي ستوظف في هذه الدراسة، يجب أن تتسق مع الأهداف العامة للدراسـة وأهدافها الفرعية؛ سواء من حيث اختيار نوع الدراسة أو منهجها أو وحدات الدراسة أو أسلوب المعاينة أو أدوات جمع البيانات أو أساليب معالجة البيانات, وكذلك الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات وتفسيرها .
نوع الدراسة :
ينتمى هذا البحث إلى نمط البحوث الوصفية التحليلية، والتي لا تهدف إلى مجرد وصف الظاهرة؛ وإنما تحليلها والتعرف على أسباب حدوثها، ويعد من أكثر أساليب البحث ملاءمة لدراسة دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات في المجتمع العماني المعاصر، ويتيح الفرصة للتعمق في هذه الظاهرة في المدن الحديثة خاصة .
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على الأسلوب التاريخي الذي اعتمد على البيانات التاريخية من منابعها لدى الدوائر ذات العلاقة، وكذلك المنهج الوصفي التحليلي الذي يتضمن استخدام الأسلوب الميداني في جمع البيانات عن طريق الاستبانة، وتحليلها إحصائيا من أجل اختبار صحة فرضيات الدراسة كما تعتمد على المسح المكتبي للاستفادة من الكتب والدوريات العلمية في بناء الإطار النظري.
مجتمع الدراسة :
تكون مجتمع الدراسة من المؤسسات الحكومية بالمجتمع العماني بولاية صحار في سلطنة عمان، للعام الدراسي (2018/2019م)، والبالغ عددهم (55) مؤسسة حكومية، وقد تم اختيار مدينة صحار كميدان للدراسة للدور الحيوي الذي تقوم به في الدولة، ودورها الاقتصادي، وتواجد معظم الوزارات الحكومية بها، وكذلك للكثافة السكانية العالية بها، والبعد الجغرافي عن محافظة مسقط.
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من بعض العاملين بالمؤسسات الحكومية، والبالغ عددهم (802) موظفا، وأخذت عينة عشوائية بنسبة (30%)، ليبلغ عددهم (240) موظفًا، من أربع مؤسسات حكومية بولاية صحار، وذلك باعتبارها أكبر المؤسسات الحكومية من حيث تقديم الخدمة المباشرة للجمهور، وهي المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة شمال الباطنة، والمديرية العامة للتنمية الاجتماعية لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، والمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية لمحافظتي الباطنة.
ووصل عدد الاستبانات المستلمة (229) استبانة من أصل (240) استبانة والذي يمثل ما نسبته (95.4%)، بينما الاستبانات غير المستلمة بلغ (11) والذي يمثل ما نسبته (4.6%).
أداة الدراسة :
اعتمدت الدراسة الحالية على الاستبانة ، كأداة لجمع البيانات والمعلومات عن دور الإدارة الحديثة في التنمية الشاملة للمؤسسات بالمجتمع العُماني المُعاصر.
التوصيات :
تقديم مجموعة من التوصيات التي صيغت في ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة، أهمها ما يلي:
أولا: محور القيادة :
- على إدارة المؤسسة مراعاة احتياجات الموظف في اختيار دوراته؛ حتى يعمل بكفاءة عالية.
- على إدارة المؤسسة إشراك الموظفين في اتخاذ القرار، حتى يكون شريكًا لهم ويتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات.
- إجراء التحسينات على الأنظمة الإدارية باستمرار، من خلال معالجة نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة في هذه الأنظمة، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة الموظفين وإنتاجيتهم.
ثانيا: محور الموظفين :
- إشراك الموظفين عند وضع الخطط المرتبطة بمجال عملهم، وأخذ آرائهم قبل إصدار الخطط، بما يحسسهم بأنهم جزء مهم ومؤثر في هذه المؤسسة، مما ينعكس أثره على كفاءة وأداء الموظفين.
- مراجعة أنظمة الحوافز والترقيات للموظفين المتميزين في العمل، مما يخلق جوا من التنافس بين موظفيها.
- تعيين الموظفين في أماكنهم وفق مؤهلاتهم العلمية، حتى يعملو بكل أريحية في العمل، وتوافر الخبرة في المكان المناسب.
ثالثا: محور خدمة المراجعين :
- الأخذ بآراء المراجعين في علاج بعض التحديات التي تواجهها المؤسسة لتأدية خدماتها؛ مثل عمل صندوق اقتراحات، وعمل استبانة رضى المراجعين.
- على المؤسسة القيام بإشراك المراجعين في صياغة خططها وأهدافها، مما يزيد من قدرة المؤسسة على الإنتاجية، وذلك عن طريق نقاط الضعف التي تواجهها المؤسسة، وعلاجها بالسبل المتاحة.
- مكافأة المراجعين المتعاونين الدائمين مع المؤسسة، من خلال طرح المقترحات التي تعين على تطوير العمل بالمؤسسة وتحسينه.
توصيات عامة :
- مراعاة تشجيع الموظفين على التطوير والتنمية المستمرة، من خلال توفير الحوافز؛ سواء أكانت مادية أو معنوية.
- عمل ورش عمل للمديرين لحل المشكلات والتحديات التي تعيق التقدم في العمل، حتى تتواكب مع التطور السريع للمستجدات.
- إعداد المؤسسات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.
- العمل على دعم المؤسسة لموظفيها للابتكار والابداع.
- السعي لتطوير مستوى مهارة الموظفين، بهدف الارتقاء بالمؤسسة والتفاعل معها، لتفعيل التكنولوجيا الحديثة.
- العمل على تطوير الخطط الاستراتيجية للمؤسسة، والتى تؤهلها للتقدم والتطور، ومواجهة المستجدات.