Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصادية والبيئية لاستخدام مصادر المياه في الإنتاج الزراعي بمحافظة شمال سيناء /
المؤلف
عبد الحافظ، نجلاء محمود.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء محمود عبد الحافظ
مشرف / محمد عبد الصادق السنتريسي
مشرف / نظمي عبد الحميد عبد الغني
مشرف / هاني سعيد عبد الرحمن الشتله
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
9/7/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

تعتبر الموارد المائية أحد العناصر الرئيسية اللازمة للإنتاج الزراعي المصري حيث أن العرض الحالي لمياه الري يتصف بالثبات النسبي ولا تتعدي حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار م3 سنويًا في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الطلب السنوي علي المياه اللازمة لاحتياجات خطط التوسع الزراعي الأفقي حيث تتضمن استصلاح 1.5 مليون فدان بإجمالي احتياجات مائية تقدر بحوالي 7.5 مليار م3 في السنة مما يتطلب ضرورة البحث عن مصادر غير نيلية والعمل علي الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية وخاصة التوسع في استخدام المياه الجوفية والاستفادة من مياه الأمطار والسيول والعمل بنظم الري المتطورة بالرش أو بالتنقيط مع عدم زراعة المحاصيل المستهلكة للماء وزراعة المحاصيل الأكثر كفاءة باستخدام مياه الري وذلك لتغطية التوسع في الاحتياجات المائية المستقبلية.
ويهدف البحث التعرف على الموارد الإنتاجية والاقتصادية (الأرضية والبشرية والمائية) لمحافظة شمال سيناء، تقدير دوال الإنتاج والتكاليف لمحاصيل عينة الدراسة، تقدير مقاييس الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحاصيل عينة الدراسة وتقدير الحجم الذي يعظم الربح وكذلك الحجم الأمثل للإنتاج ومقارنتهما بالحجم الذي ينتجه المزارعين، تقدير مقاييس الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لاستخدام المياه الجوفية لمحاصيل عينة الدراسة، دراسة الآثار الاقتصادية والبيئية لاستخدام المياه الجوفية لمحاصيل عينة الدراسة، التعرف على أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية والبيئية التي تواجه مزارعي عينة الدراسة.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف فقد اعتمدت الدراسة على أساليب التحليل الإحصائي الوصفي والذي يختص بوصف البيانات والتغيرات الحادثة لها، كذلك تم الاعتماد على أساليب التحليل الكمي مثل الاتجاه الزمني العام للظواهر محل الدراسة، وأسلوب الإنحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج، واختبار (F, T) لتقدير معنوية معاملات الإنحدار للنواتج المستخدمة في القياس، واستخدمت الصيغة التكعيبية في تقدير دالات التكاليف، كما استخدم أسلوب الإنحدار المرحلي أو المتدرج (Step-wise) في تحديد أكثر المتغيرات تأثيرًا على المتغير التابع، واستخدام اختبار مربع كاي في تحليل مشاكل الإنتاج والتسويق في عينة الدراسة.
وقد أوضحت الدراسة أن دالة الإنتاج الفيزيقية لمحصول الطماطم بالفئة الحيازية الأولى أن الصيغة اللوغاريتمية المزدوجة في صورتها الإنحدارية المتعدد المرحلي هي أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01) وتبين أن أهم المتغيرات التفسيرية في النموذج التي تؤثر على المتغير التابع هي كمية العمل الآلي (س2)، كمية السماد الفوسفاتى (س4)، وكمية الأسمدة العضوية (س6)، حيث اتفقت إشارتهما مع المنطق الاقتصادي، وبلغت المرونة الإجمالية حوالي 2.56 مما يعكس العائد المتزايد على السعة.
أما الفئة الثانية فقد أوضحت أن النموذج اللوغاريتمي المزدوج في صورته المتعدد المرحلي هو أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01) كما تبين أن أهم المتغيرات التفسيرية التي تؤثر على المتغير التابع هي، كمية الشتلات (س3)، كمية السماد الفوسفاتى (س4)، كمية الأسمدة العضوية (س6)، حيث اتفقت إشارتهم مع المنطق الاقتصادي، وبلغت المرونة الإجمالية لهذه الفئة حوالي 1.81 مما يعكس العائد المتزايد على السعة.
أما بالنسبة لإجمالي العينة فإن النموذج اللوغاريتمي المزدوج في صورته المتعدد المرحلي هي أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01)، كما تبين أن أهم المتغيرات التفسيرية في النموذج التي تؤثر على المتغير التابع هي العمل الآلي (س2)، كمية الشتلات (س3)، وكمية الأسمدة العضوية (س6)، حيث اتفقت إشارتهم مع المنطق الاقتصادي، في حين بلغت المرونة الإجمالية حوالي 1.01 مما يعكس العائد المتزايد على السعة.
قد أوضحت الدراسة أن دالة الإنتاج الفيزيقية لمحصول الزيتون بالفئة الحيازية الأولى أن الصيغة اللوغاريتمية المزدوجة في صورتها الإنحدارية المتعدد المرحلي هي أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01) وتبين أن أهم المتغيرات التفسيرية في النموذج التي تؤثر على المتغير التابع هي كمية العمل الآلي (س2)، وكمية السماد النيتروجينية (س4)، حيث اتفقت إشارتهما مع المنطق الاقتصادي، وبلغت المرونة الإجمالية حوالي 1.08 مما يعكس العائد المتزايد على السعة.
أما الفئة الثانية فقد أوضحت أن النموذج اللوغاريتمي المزدوج في صورته المتعدد المرحلي هو أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01) كما تبين أن أهم المتغيرات التفسيرية التي تؤثر على المتغير التابع هي، وكمية العمل الآلي (س2)، وكمية الأسمدة العضوية (س3)، وكمية السماد النيتروجينية (س4)، حيث اتفقت إشارتهم مع المنطق الاقتصادي، وبلغت المرونة الإجمالية لهذه الفئة حوالي 1.01 مما يعكس العائد المتزايد على السعة.
أما بالنسبة لإجمالي العينة فإن النموذج اللوغاريتمي المزدوج في صورته المتعدد المرحلي هي أوفق الصيغ المقدرة للنموذج، حيث تأكدت معنوية النموذج ككل عند مستوى معنوية (0.01)، كما تبين أن أهم المتغيرات التفسيرية في النموذج التي تؤثر على المتغير التابع هي العمل البشرى (س1)، وكمية السماد الفوسفاتية (س5)، حيث اتفقت إشارتهم مع المنطق الاقتصادي، في حين بلغت المرونة الإجمالية حوالي 0.899 مما يعكس العائد المتناقص على السعة.
في حين تناول تقدير دوال تكاليف الإنتاج لمحصول الطماطم بمحافظة شمال سيناء للفئات الحيازية المختلفة بعينة الدراسة، تبين من الدراسة أن الحجم الذي يعظم الربح في الفئات الحيازية المختلفة في الفئة الأولى والثانية وإجمالي العينة بلغ حوالي 17.39، 13.27، 15.56 طن/ فدان على الترتيب ولم يحقق أي من مزارعي العينة بالفئة الأولى وإجمالي العينة هذه الأحجام، وقد حقق هذا الحجم 3 مزارعين بنسبة (2.6%) من الفئة الثانية، في حين تبين من الدراسة أيضًا أن الحجم الأمثل الذي يدني التكاليف في الفئات الحيازية سالفة الذكر بلغ حوالي 12.64، 10.26، 13.09 طن/ فدان وقد بلغ عدد المزارعين الذين توصلوا إلى هذا الحجم بالفئة الحيازية الثانية وإجمالي العينة حوالي 85، 3، مزارع على الترتيب وبنسبة بلغت حوالي (76%)، (1.5%) من عدد المزارعين بكل فئة حيازية على الترتيب.
وبالنسبة لتقدير دوال تكاليف الإنتاج لمحصول الزيتون بمحافظة شمال سيناء للفئات الحيازية المختلفة بعينة الدراسة، تبين من الدراسة أن الحجم الذي يعظم الربح في الفئات الحيازية المختلفة في الفئة الأولى والثانية وإجمالي العينة بلغ حوالي 7.18، 6.52، 7.07 طن/ فدان على الترتيب ولم يحقق أي من مزارعي العينة بالفئات الأولى والثانية وإجمالي العينة هذه الأحجام، في حين تبين من الدراسة أيضًا أن الحجم الأمثل الذي يدني التكاليف في الفئات الحيازية سالفة الذكر بلغ حوالي 5.55، 5.39، 5.83 طن/ فدان وقد بلغ عدد المزارعين الذين توصلوا إلى هذا الحجم بالفئات الحيازية الأولى والثانية وإجمالي العينة حوالي 20، 26، 33 مزارع على الترتيب وبنسبة بلغت حوالي (40.81%)، (47.27%)، (31.73%) من عدد المزارعين بكل فئة حيازية على الترتيب.
في حين تناول دراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحصولي الطماطم والزيتون بمحافظة شمال سيناء وفيما يتعلق بتقدير مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحصول الطماطم وبالنسبة لمتوسط إنتاجية الفدان على مستوى الفئات الحيازية فتبين تفوق الفئة الحيازية الثانية على الفئة الأولى حيث بلغ إنتاجها حوالي 10.37 طن/ فدان، أما بالنسبة لمتوسط سعر الطن يتبين تفوق الفئة الحيازية الثانية في السعر المزرعي لطن الطماطم حيث بلغ حوالي 1249.12 جنيه/ طن، وبدراسة متوسط الإيراد الكلي يتضح تفوق الفئة الحيازية الثانية على الفئة الأولى حيث بلغ متوسط الإيراد لتلك الفئة حوالي 12953.37 جنيه/ فدان، وبالنسبة لمتوسط صافي العائد فتبين أن الفئة الحيازية الثانية حققت أعلى متوسط صافي العائد حيث بلغ متوسط العائد حوالي 5190.78 جنيه/ فدان، في حين أن متوسط الكفاءة الاقتصادية فقد حققت الفئة الثانية أعلى متوسط كفاءة فدانية لمحصول الطماطم حيث بلغ حوالي 1.67 جنيه/ فدان، بينما تفوقت الفئة الثانية في العائد على الجنيه المستثمر حيث حققت أعلى عائد على الجنيه المستثمر لمحصول الطماطم بلغ حوالي 0.67 جنيه، في حين حققت الفئة الحيازية الأولى أقل عائد على الجنيه المستثمر حيث بلغ حوالي 0.64 جنيه أما بالنسبة لأربحية الوحدة المنتجة من الناتج فقد تفوقت الفئة الحيازية الثانية في تحقيق أربحية الوحدة المنتجة حيث بلغت حوالي 500.56 جنيه/ طن، بينما حققت الفئة الحيازية الأولى أقل أربحية للوحدة المنتجة حيث بلغت حوالي 485.83 جنيه/ طن.
وفيما يتعلق بتقدير مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحصول الزيتون بمحافظة شمال سيناء وبالنسبة لمتوسط إنتاجية الفدان على مستوى الفئات الحيازية فتبين تفوق الفئة الحيازية الثانية على الفئة الأولى حيث بلغ إنتاجها حوالي 4.36 طن/ فدان، أما بالنسبة لمتوسط سعر الطن يتبين ثبات السعر المزرعي للناتج الرئيسي لمحصول الزيتون في الفئة الحيازية الثانية والفئة الحيازية الأولى حيث بلغ حوالي 3500 جنيه طن/ فدان، وبدراسة متوسط الإيراد الكلي يتضح تفوق الفئة الحيازية الثانية على الفئة الأولى حيث بلغ متوسط الإيراد لتلك الفئة حوالي 15260 جنيه/ فدان، وبالنسبة لمتوسط إجمالي التكاليف فتبين أن الفئة الحيازية الأولى حققت أعلى متوسط إجمالي التكاليف حيث بلغ متوسط التكاليف حوالي 5875.73 جنيه/ فدان، ومن حيث متوسط صافي العائد فقد حققت الفئة الثانية أعلى صافي عائد فداني لمحصول الزيتون حيث بلغ حوالي 9984.7 جنيه/ فدان، بينما تفوقت الفئة الثانية في العائد على الجنيه المستثمر حيث حققت أعلى عائد على الجنيه المستثمر لمحصول الزيتون بلغ حوالي 1.89 جنيه، في حين حققت الفئة الحيازية الأولى أقل عائد على الجنيه المستثمر حيث بلغ حوالي 1.41 جنيه، أما بالنسبة لأربحية الوحدة المنتجة من الناتج فقد تفوقت الفئة الحيازية الثانية في تحقيق أربحية الوحدة المنتجة حيث بلغت حوالي 2290.06 جنيه/ طن، بينما حققت الفئة الحيازية الأولى أقل أربحية للوحدة المنتجة حيث بلغت حوالي 2049.2 جنيه/ طن.
التوصيات:
1- يوصي بالتوسع في زراعة محصول الزيتون لأنه يعتبر من الفواكه ذات العائد المادي المرتفع ويتحمل ارتفاع نسبة الملوحة.
2- تبين من خلال الدراسة زيادة وفورات السعة كلما زاد حجم الحيازة المنزرعة بمحصولي الطماطم والزيتون، الأمر الذي يستدعي ضرورة قيام التعاونيات أو تشجيع قيام جمعيات أهلية للعمل علي تجميع المساحات المنزرعة بمحصولي الطماطم والزيتون في مساحات كبيرة بما يحقق تلك الوفورات وبالتالي زيادة العائد على الجنيه المستثمر.
3- أوضحت الدراسة عدم تحقيق أي من مزارعي العينة للحجم الذي يعظم الربح بالنسبة لمحصول الزيتون، بما يتطلب ضرورة الوصول إلى الحجم الذي يعظم الربح عن طريق زيادة أو خفض المضاف من كميات عناصر الإنتاج والتي لها علاقة طردية أو عكسية مع حجم الإنتاج، كما هو موضح بدالات الإنتاج.
4- علاج المشكلات الإنتاجية التي تواجه مزارعي الطماطم والزيتون في محافظة شمال سيناء عن طريق تعزيز دور الإرشاد الزراعي، وتوفر المعلومات الإرشادية، وحماية المنتجين من تذبذب الأسعار حتى يتمكن المنتج من الحصول على عائد مجزى يتناسب مع تكاليف إنتاج المحصول.
5- علاج المشكلات التسويقية التي تواجه مزارعي الطماطم والزيتون في محافظة شمال سيناء عن طريق زيادة الأسواق في المراكز، وتوفر المعلومات التسويقية للمنتجين، وتوفر وسائل نقل مجهزة.
6- توفير مستلزمات الإنتاج بصورة جيدة كمًا ونوعًا وبأسعار تتناسب مع القدرات المالية لزراع محصولي الطماطم والزيتون بعيدًا عن احتكار تجار القطاع الخاص وذلك من خلال تفعيل دور الجمعيات التعاونية.
7- مساعدة الدولة لمزارعي شمال سيناء من خلال حفر الآبار العميقة التي يمكن أن توفر المياه اللازمة للزراعة.
8-ترشيد مياه الري، وعدم الإسراف في سحب المياه من الآبار الجوفية حفاظًا عليها.