الفهرس 
عصر الدكتور مصطفى السباعي وسيرته الذاتية والعلميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذا بحث بعنوان : « مصطفـى السِّــباعي و جهوده في السُّنَّة و الفقه »
ويتألف من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، أما المقدمة فقد اشتملت على سبب اختيار البحث وأهميته ،وتساؤلات البحث،ومنهج البحث،وصعوبات البحث،والدراسات السابقة ، وبيان خطة الدراسة فيه .
وينقسم صلب البحث إلى ثلاثة فصول : الفصل الأول بعنوان :عصر الدكتور مصطفى السباعي وسيرته الذاتية والعلمية ، وفيه مبحثان :
في الأول: تناولت فيه التعريف بعصر الدكتور مصطفى السباعي من الناحية السياسية والعلمية و الاقتصادية ، وأبرزت من خلال هذه الجوانب المعالم العامة لما ميز تلك الفترة الزمنية .
و المبحث الثاني: بعنوان السيرة الذاتية والعلمية للدكتور مصطفى السباعي: ترجمت فيه لسيرة السباعي الذاتية ، مما يتعلق باسمه ونسبه واسرته ونشأته وصفاته وشمائله وجهاده .
كما ترجمت لسيرة الدكتور العلمية ،فعرفت بشيوخه وتلامذته ومن عاصره من العلماء والمناصب التي شغلها ومؤتمراته ورحلاته العلمية وأخيراً نتاجه العلمي ووفاته. وأبرزت في هذا الفصل المجهود العظيم الذي بذله في إيقاظ العقول وتنشيط الهمم للدفاع عن الأرض وتخليصها من تسلط الأعداء ، والأثر الطيب الذي تركه فيمن عاصره وخالطه من علماء وطلاب علم أفادوا كثيراً من علمه وساروا على نهجه .
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان : جهود الدكتور مصطفى السباعي في السنة والسيرة النبوية ،واشتمل على مبحثين ،المبحث الأول :جهود الدكتور مصطفى السباعي في كتابه «السنة ومكانتها في التشريع» .
تناولت فيه الحديث عن جهود السباعي في الرد على الشبه التي أثارتها بعض من الفرق الإسلامية والمستشرقين حول حجية السنة .وعّرفت بمناهجهم وطرائقهم في الترويج لباطلهم ،كما عرفت فيه بطريقة السباعي ومنهجه في تفنيد هذه الشبهات .
ويعتبر هذا المبحث من أغنى فصول الرسالة ،فهو بيان للجهد الطيب الذي بذله الدكتور السباعي في خدمة السنة ؛ الامر الذي جعله يفوق أقرانه ،ويكون له فضل السبق في ذلك .
أما المبحث الثاني :بعنوان جهود الدكتور السباعي في السيرة النبوية في كتابه السيرة النبوية دورس وعبر :عرض فيه المؤلف السيرة النبوية بأسلوب عصري ،ولم يسر فيه على طريقة القدماء وإنما استنبط من أحداث السيرة النبوية الدروسَ والعبر التي يمكن أن يفيد منها الطلاب والدعاة .
أما الفصل الثالث فكان تحت عنوان :جهود الدكتور مصطفى السباعي في الفقه الإسلامي،واشتمل على أربعة مباحث ،المبحث الأول: جهود الدكتور مصطفى السباعي في كتابه: ( المرأة بين الفقه والقانون) .
شرح فيه كيفية النهوض بالمرأة وإصلاح أحوالها ،ولفت نظرها إلى مايحاك ضدها في الخفاء ، وألا تخدع بدعاة التحرر والمدنية ،كما عرض في الكتاب مسألتين من المسائل الجديدة وهي جواز مشاركة المرأة في الانتخاب والبرلمان .
أما المبحث الثاني : فكان بعنوان جهود الدكتور مصطفى السباعي في كتابه : (اشتراكية الإسلام) . عرض فيه قوانين التكافل الاجتماعي في الإسلام ،وقارن فيه بين النظام الاقتصادي الإسلامي والأنظمة الاقتصادية الوضعية ، وناقش مسألتين جديدتين هما :مسألة تحديد الملكية الزراعية والتأميم .
والمبحث الثالث : بعنوان جهود الدكتور مصطفى السباعي في كتابه: (الأحوال الشخصية ) :
شرح فيه قانون الأحوال الشخصية السوري ،وقسمه إلى ثلاثة أقسام :القسم الأول في الزواج والطلاق وآثارهما ،والقسم الثاني في الأهلية والحجر والولاية والأوصياء .
والقسم الثالث في الميراث .
ويمتاز هذا الكتاب بالبراعة في طريقة العرض ،فقد عرض أقو ال الفقهاء بأسلو ب سهل وبسيط بعيد عن التعقيد ، ويعتبر موسوعة فقهية جامعة لأقوال الفقهاء الأربعة والمذاهب الفقهية الأخرى كالظاهرية والجعفرية وغيرها .كما يعدُّ مرجعاً للفقهاء والقانونيين .
أما المبحث الرابع والأخير :بعنوان جهود الدكتور مصطفى السباعي في كتابه (هذا هو الإسلام) .ناقش فيه السباعي ثلاث مسائل ،الأولى : مسألة الجهاد في الإسلام وما يتعلق بها مثل أحكام الأسرى والجزية .
والمسألة الثانية :مسألة مواكبة الفقه الإسلامي للتطور الحضاري العصري .
والمسألة الثالثة : قضية فصل الدين عن الدولة ورأي العلماء في ذلك .
وأخيراً الخاتمة : وفيها أهم النتائج التي جاءت بها الدراسة ،ومنها : الإشارة إلى الجهود العظيمة التي بذلها السباعي في خدمة السنة النبوية والدين عامة .
ومن النتائج أيضاً تأسيسه لمنهج نقدي علمي رصين ، يمكن أن يفيد منه العلماء في الرد على الشبهات والتهم .
وبعد الخاتمة جاءت التوصيات :ومن هذه التوصيات توجيه الباحثين لدراسة سير العلماء لاستنباط مناهجهم ، ومن ثمَّ الإفادة منها في حياتنا العملية .
ثم في الختام كانت الفهارس العلمية :وهي فهرس الآيات القرآنية ،ثم الأحاديث النبوية ، ثم الآثار ، ثم الأشعار ، ثم الأعلام ، فهرس المصادر والمراجع ،وأخيراً فهرس الموضوعات .