الفهرس 
المفاهيم والجوانب النظريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
أولا: الملخص باللغة العربية
أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة الحالية أهميتها- النظرية والتطبيقية- علي النحو التالي:
الأهمية النظرية:
تستمد هذه الدراسة أهميتها النظرية من خلال عدة محاور:
الأول: يتعلق بظاهرة الأعراض السيكوسوماتية من حيث أنها ظاهرة ازداد تواترها في عصرنا هذا المحمل بالأعباء بسبب تعقد الظروف الاقتصادية والاجتماعية، والطموحات الشخصية خاصة لدى جيل الشباب. ولما كانت الأعراض السيكوسومانية تعد دلالة رمزية لعدم التوافق الجسمي والنفسي والاجتماعي للفرد الأمر الذي يدعونا إلي ضرورة الاهتمام بها كظاهرة خطيرة تستحق الدراسة إن كنا نريد للإنسان أن يستعيد توافقه مع الواقع.
الثاني: إن معظم الدراسات التي تناولت الأعراض السيكوسوماتية ركزت علي بعضها دون البعض الآخر، بينما تحاول هذه الدراسة الاهتمام بتناول الأعراض السيكوسوماتية بوجه عام كما تنعكس في أجهزة الجسم المختلفة.
الثالث: أنه لا توجد دراسة عربية واحدة تناولت مشكلة الأعراض السيكوسوماتية في علاقتها بالشعور بالوحدة النفسية. ومن ثم تحاول الدراسة الحالية أن تملأ فراغاً في مجال الدراسات السيكولوجية.
الرابع: يتعلق بالشريحة الإنسانية التي يتم إجراء الدراسة الحالية عليها، الطالبات الجامعيات ، والسبب في ذلك إنما يرجع إلي ما أشارت إليه الإحصائيات من انتشار الأعراض السيكوسوماتية لدي جيل الشباب بعد ما كانت تكثر بين كبار السن فقط. ولما كان الأمل يتوقف علي الشباب المتعلم من حيث هم رصيد المجتمع ، لذا يمكننا تصور مدي الخطورة عندما تفرز الجامعات أجيالاً غير متوافقة نفسياً وجسمياً، ممايتطلب إعطاء هذه الفئة من الشباب أولوية الاهتمام والدراسة
ملخص الدراسة أولا: ملخص الدراسة ياللغة العربية
خاصةً عينة هذه الدراسة الطالبات الجامعيات، فنحن نأمل توافقهن في حياتهن القادمة جسمياً ونفسياً واجتماعياً وزواجياً آملين منهن إفراز جيل واع متعلم متوافق نفسياً واجتماعياً وجسمياً.
الأهمية التطبيقية:
تتناول الدراسة الحالية متغيرات نفسية (الأعراض السيكوسوماتية والشعور بالوحدة النفسية والتحديث) لدي (عينة البحث) لم يتم تناولها من قبل بالدراسة- في حدود ما قامت به الباحثة من مسح- فيتم التعرف علي طبيعة الأعراض السيكوسوماتية لدي طالبات الجامعة المغتربات وغير المغتربات، ومن المعروف أنها لا يفلح معها العلاج الجسمي وحده في شفائها نظراً لاستمرار الاضطراب الانفعالي. (محمود السيد أبو النيل: 1994، 160)
أهداف الدراسة الحالية وموضعها بين الدراسات:-
تحاول الدراسة الراهنة أن تسهم في الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأعراض السيكوسوماتية وبين التحديث والشعور بالوحدة النفسية لدي عينة الدراسة.. ولتحقيق هذا الهدف، تعقد الدراسة مقارنة بين فئتين هما (فئة الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية وفئة الطالبات الحضريات غير المغتربات) وذلك بهدف تحديد الفروق بينهما في الأعراض السيكوسوماتية والشعور بالوحدة النفسية والتحديث المميزة لكل فئة منهما .
- وعلي هذا الأساس تندرج الدراسة الراهنة ضمن المحاولات التي تبذل للكشف عن الأسباب المؤدية للإصابة بمختلف الأمراض النفسجسمية.
فروض الدراسة :
1-يوجد فرق له دلالة إحصائية في الأعراض السيكوسوماتية بين الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية و بين الطالبات الحضريات غير المغتربات.
2-يوجد فرق له دلالة إحصائية في الشعور بالوحدة النفسية بين الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية و بين الطالبات الحضريات غير المغتربات .
ملخص الدراسة أولا: ملخص الدراسة ياللغة العربية
3-يوجد فرق له دلالة إحصائية في التحديث بين الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية و بين الطالبات الحضريات غير المغتربات .
عينة الدراسة :
أجريت الدراسة الحالية على عينة يصل عددها الى مائة طالبة مقسمات الى مجموعتين:
( 1 ) المجموعة الأولى:
مجموعة المغتربات (17 – 21عاما ) ويصل عددهن الى 50 طالبة.
( 2 ) المجموعة الثانية:
مجموعة غير المغتربات ( 17 – 23 عاما ) ويصل عددهن الى 50 طالبة.
أدوات الدراسة:
أعتمدت الباحثة على الأدوات الآتية للتحقق من أهداف الدراسة:
( 1) قائمة كورنل الجديدة للنواحى العصابية والسيكوسوماتية.
تأليف: كيف برودمان ،البرت ج.اردمان ،هارولدج.ولف 1986
تعريب واعداد: الدكتور.محمود السيد أبو النيل 1995
( 2 ) مقياس الشعور بالوحدة النفسية.
تأليف: راسيل1996
تعريب:د/مجدى محمد الدسوقى 1998
( 3 ) استبيان المظاهر النفسية للتحديث.
اعداد: د/محمود عبد القادر محمد 1976
(4 ) مقاييس الخصائص النفسية للتحديث. إعداد : أيمن غريب قطب ناصر
ملخص الدراسة أولا: ملخص الدراسة ياللغة العربية
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
1-تحقق الفرض الأول حيث ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين ( الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية ، والطالبات الحضريات غير المغتربات ) علي كل من المقاييس الفرعية للسمع و الابصار و الهيكل العظمي عند مستوي دلالة 0,01 ، والجهاز الهضمى والجلد والجهاز العصبى و البولي التناسلي و التعب و القلق عند مستوي دلالة 0,05 ، والتوتر والدرجة الكلية عند مستوي دلالة 0,001 لقائمة كورنل للأعراض السيكوسوماتية باتجاه المغتربات .
2-كما تحقق الفرض الثانى أيضا حيث ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات الريفيات المغتربات بالمدينة الجامعية وبين الطالبات الحضريات غير المغتربات علي كل من المقاييس الفرعية للبعد الاجتماعي عند مستوي دلالة 0,001 و الرفض من الآخرين و الدرجة الكلية عند مستوي دلالة 0,05 لمقياس الشعور بالوحدة النفسية باتجاه المغتربات .
3-أما الفرض الثالث فقد تحقق جزئيا حيث ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الطالبات الحضريات غير المغتربات ومجموعة الطالبات الريفيات المغتربات علي المقياس الفرعي للانضباط و التوقيت عند مستوي دلالة 0,05 لاستبيان المظاهر النفسية للتحديث بإتجاه مجموعة غير المغتربات .