Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط النفسية في بيئة العمل وعلاقتها بمستويات التوافق النفسي الاجتماعي وكفاءة الأداء /
المؤلف
السيد، مني محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مني محمد محمد السيد
مشرف / سوسن إسماعيل عبد الهادي
مشرف / ضحي عبد الغفار المغازي
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

مقدمــــة:
إن الضغوط بكل أنواعها هى نتاج التقدم الحضارى المتسارع الذى يؤدى إلى إفراز إنحرافات تشكل عبئاً على قدرة ومقاومة الإنسان للتحمل.
إن الضغط الذى نعانى منه يأتى من مصدرين فهو إما يأتى من داخل أجسامنا أو عقولنا (الضغط الداخلى) وإما أن يأتى من خارج أجسامنا أو عقولنا (الضغط الخارجى).
أما التوافق فهو الإسلوب الذى بواسطته يصبح الشخص أكثر كفاءة فى علاقته مع البيئة.
فالتوافق هو قدرة الشخص على تقبل الأمور التى يدركها سواء كان هذا التوفق نفسياً أو إجتماعياً أو مهنياً إن العامل الاساسى المؤثر على الإنتاجية فى المؤسسة هو الفرد فأداء الفرد للعمل هو المحدد الحقيقى للكفاءة الإنتاجية.
فكلما أشبعت حاجات الفرد فى مجال العمل وقدم إليه المزيد من الحوافز زاد رضاه وتوافقه النفسى الاجتماعى وزاد أدائه وإنتاجيته.
وبالتالى فالضغوط النفسية فى بيئة العمل لها علاقة بمستويات التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء فكلما قلت درجة الضغط النفسى على الفرد وتوافق نفسياً واجتماعياً زادات كفاءة ادائه للعمل الذى يقوم به.
مشكلــة الدراســة:
يعيش الانسان محاصراً بالعديد من الضغوط والدراسة الحالية تهتم بالتعرف على الضغوط النفسية فى بيئة العمل وعلاقتها بالتوافق النفسى الإجتماعى وكفاءة الأداء. وتنحصر مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:
1- ماهى الضغوط النفسية التى يعانى منها العاملين فى بيئة العمل؟
2- ما العلاقة بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل والتوافق النفسى الإجتماعى؟
3- ما العلاقة بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل وكفاءة الأداء للعاملين؟
أهميــة الدراســة:
تنوعت وتعددت الدراسات التى تناولت الضغوط النفسية ولكنها لم تركز بشكل كاف على طبيعة الضغوط وتحديد مصادرها سواء كانت ضغوط شخصية أو ضغوط بسبب العمل والبحث فى الضغط النفسى ومما يسببه من سوء توافق نفسى وإجتماعى وتأثيره على كفاءة الأداء في العمل.
لذا فالدراسة الحالية تتدرج أهميتها تحت أهمية نظرية وأهمية تطبيقية.
• من الناحية النظرية:
فهى تعتبر دراسة ميدانية للوقوف على طبيعة الضغوط النفسية سواء كانت بسبب (بيئة العمل- علاقة رئيس العمل بالعامل- علاقة زملاء العمل بالعامل- الحالة النفسية والإجتماعية العامل).
كذلك التوافق النفسي الإجتماعى سواء كان بسبب (التوافق الإنفعالى- التوافق الصحى- التوافق الأسرى- التوافق الإجتماعى)، ومدى تأيثرهما على كفاءة الأداء فى العمل.
• أما من الناحية التطبيقية:
فإن الدراسة الحالية تنير الطريق أمام الباحثين والمسئولين بالوزارات والهيئات والشركات المختلفة للتعرف على أهم الوسائل التى يجب إتباعها لتجنب الأخطار والمخاطر التى يمكن أن يتعرض لها العامل وتؤثر على إنتاجيته والعمل على تنمية مهارات العاملين.
كذلك لابد من مراعاة الناحية النفسية والإجتماعية للعاملين ووقايتهم من الآثار أو المخاطر التى قد تسببها بيئة العمل حتى لا ثؤثر على كفاءة أدائهم.
أهـــداف الدراســة:
(1) الكشف عن الضغوط النفسية فى بيئة العمل ومدى توافر الأمن والأمان العامل وحمايته من المخاطر التى يواجهها.
(2) دراسة العلاقة بين الضغوط النفسية في بيئة العمل بمستويات التوافق النفسى الإجتماعى للعاملين.
(3) دراسة العلاقة بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل وكفاءة الأداء.
(4) وقاية العمال من التأثيرات النفسية الضارة التى تسببها ظروف بيئة العمل.
(5) تنمية مهارات العاملين والحفاظ على الناحية النفسية والإجتماعية والصحية من خلال تطبيق أسس ونظم السلامة والصحة المهنية.
(6) المساهمة فى الحد من الضغوط النفسية فى بيئة العمل وعلاقتها بالتوافق النفسى الإجتماعى وكفاءة الأداء.
مصطلحــات الدراســـة:
(1) الضغوط النفسية
(2) بيئة العمل
(3) ضغوط العمل
(4) التوافق النفسى الإجتماعى
(5) كفاءة الأداء
فـــروض الدراســـة:
1- لا توجد فروق بين الذكور والإناث من ”ذوى المؤهلات العليا- سن أقل من 40 سنة” فى كل من: الضغوط النفسية فى بيئة العمل، التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء.
2- لا توجد فروق بين الذكور والإناث ”من ذوى المؤهلات العليا- سن فوق 40 سنة” فى كل من: الضغوط النفسية فى بيئة العمل، التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء.
3- توجد فروق بين الذكور والإناث ”من ذوى المؤهلات المتوسطة- سن أقل من 40 سنة” فى كل من الضغوط النفسية فى بيئة العمل، التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء.
4- لا توجد فروق بين الذكور والإناث ”من ذوى المؤهلات المتوسطة- سن فوق 40 سنة” فى كل من: الضغوط النفسية فى بيئة العمل، التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء.
5- توجد فروق بين الذكور والإناث بإختلاف (السن، المؤهل الدراسى، النوع، الوظيفة) فى كل من: الضغوط النفسية فى بيئة العمل، التوافق النفسى الاجتماعى وكفاءة الأداء.
6- توجد علاقة إرتباطية بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل، والتوافق النفسى الإجتماعى.
7- توجد علاقة إرتباطية بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل، وكفاءة الأداء.
8- توجد علاقة إرتباطية بين التوافق النفسى الإجتماعى، وكفاءة الأداء.
منهــج الدراســــة:
إعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى (الإرتباطى- المقارن).
عينــة الدراســة:
تعد عينة الدراسة من المحددات الأساسية لنتائج الدراسة وتم تقسيمها إلى:
1- العينة الإستطلاعية: تكونت عينة الدراسة الإستطلاعية من (50) دراس من الدراسين لدورات معهد السلامة والصحة المهنية، وكان الهدف من الدراسة الإستطلاعية التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة بالإضافة إلى انتقاء عينة الدراسة الأساسية على المحكات العلمية وكذلك الوقوف على بعض الصعوبات التى يمكن تجنبها عند تطبيق أدوات الدراسة على أفراد العينة الأساسية.
2- العينة الأساسية: تكونت عينة الدراسة من (300) دارس من الدارسين لدورات {أعضاء لجان- أخصائى- فنى} السلامة والصحة المهنية التابعة لمعهد السلامة والصحة المهنية.
والمنفذة داخل المعهد أوخارجه وفقاً لمقر التنفيذ المحدد سواء كان {شركات- بنوك- فنادق- مستشفيات- مدارس-......}
وقد تم توزيع عينة الدراسة تبعاً لكل من: {النوع- السن- المؤهل الدراسى}
وقسمت كالأتى:
(1) أ- عينة مؤهلات عليا ذكور سن أقل من 40 سنة
ب- عينة مؤهلات عليا إناث سن أقل من 40 سنة
(2) أ- عينة مؤهلات عليا ذكور سن فوق 40 سنة
ب- عينة مؤهلات عليا إناث سن فوق 40سنة
(3 ) أ- عينة مؤهلات متوسطة ذكور سن أقل من 40 سنة
ب- عينة مؤهلات متوسطة إناث سن أقل من 40 سنة
(4) أ- عينة مؤهلات متوسطة ذكور سن فوق 40 سنة
ب- عينة مؤهلات متوسطة إناث سن فوق 40 سنة
مجـــالات الدراســــة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمجالات التالية:
1- المجال المكانى: معهد السلامة والصحة المهنية التابع للمؤسسة الثقافية العمالية.
2- المجال الزمانى: في الحدود من 1/1/2012 إلى 30/6/2012.
أدوات الدراســـة:
قد استخدمت الأدوات التالية لجمع البيانات:
(1) مقياس الضغوط النفسية فى بيئة العمل ”من إعداد الباحثة”
(2) مقياس التوافق النفسى الإجتماعى ”من إعداد الباحثة”
(3) مقياس كفاءة الأداء ”من إعداد الباحثة”
الأساليب الإحصائية:
1- المتوسط الحسابى
2- الإنحراف المعيارى
3- معامل إرتباط بيرسون
4- إختبار T.test
من خلال البرنامج الإحصائى SPSS
نتائــج الدراســة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينة الكلية للذكور، العينة الكلية للإناث على كلاً من:
• مقياس الضغوط النفسية فى بيئة العمل:
فى كل من: البعد الثاني وهو: (تأثير العلاقة بين رئيس العمل والعامل)، والبعد الثالث وهو: (تأثير العلاقة بين زملاء العمل والعامل) والدرجة الكلية للضغوط النفسية فى بيئة العمل حيث توجد فروق بين الذكور والإناث لصالح الإناث حيث تصل قيمة (ت) لمستوى دلالة (0.001) وهى مقبولة إحصائياً.
• مقياس التوافق النفسى الإجتماعي:
فى جميع أبعاد المقياس والدرجة الكلية له وجميعها دالة إحصائياً حيث تصل قيمة (ت) لمستوى دلالة (0.01) لصالح عينة الذكور الكلية.
• مقياس كفاءة الأداء:
توجد فروق دالة إحصائياً بين العينة الكلية للذكور والعينة الكلية للإناث وكذلك الدرجة الكلية له حيث تصل قيمة (ت) لمستوى دلالة (0.001).
2) توجد علاقة إرتباطية سالبة بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل والتوافق النفسى الإجتماعي للأفراد.
إذ أنه: كلما زادت الضغوط النفسية فى بيئة العمل كلما قل مستوى التوافق النفسى الإجتماعي للعاملين.
3) توجد علاقة إرتباطية سالبة بين الضغوط النفسية فى بيئة العمل وكفاءة الأداء للأفراد.
حيث يوجد معامل إرتباط سالب ودال عند مستوى دلالة (0.01)
إذ أنه: كلما زادت الضغوط النفسية فى بيئة العمل كلما قلت كفاءة أداء العاملين.
4) توجد علاقة إرتباطية موجبة بين مستوى التوافق النفسى الاجتماعي وكفاءة الأداء للأفراد.
حيث يوجد معامل إرتباط موجب ودال عند مستوى دلال (0.01)
إذ إنه: كلما ارتفع مستوى التوافق النفسى الإجتماعي للعاملين كلما زادت كفاءة الأداء.
توصيــات الدراســـة:
1) تنظيم دورات للقادة والمديريين لتعريفهم بأهمية الرضا الوظيفى والمداخل التى تساهم فى تحقيقه وتنميتة.
2) تنمية الوعي بأهمية العلاقات الإنسانية فى العمل لما لا من دور كبير فى التقليل من حدة شعور العاملين بضغوط العمل ورفع مستوى الرضا الوظيفى.
3) مضاعفة الجهد فى تحسين وسائل الأمان والسلامة والصحة المهنية للتقليل من حوادث وإصابات العمل.
4) توزيع الأعمال بين جميع العاملين بشكل متزن حتى يتم الاستفادة من قدرات جميع العاملين ولإستغلال جميع القدرات حتى لا يتعرضن البعض لضغوط عمل زائدة.
5) توفير وسائل مواصلات للعاملين للذهاب والعودة من أعمالهم أو توفير وسائل نقل جماعى تعاونى للتخفيف فى متاعب المواصلات والزحام.
6) التفكير فى بناء مساكن للعاملين فى المناطق البعيدة (المدن الجديدة) ليسهل عليهم التنقل الجماعى.
7) تعيين أخصائيين فى علم النفس الصناعى والاجتماعي يتولون مهمة المتابعة المستمرة للحالة النفسية والإجتماعية للموارد البشرية داخل وخارج العمل.
8) غرس روح العمل الجماعى من قبل الإدارة وإقامة اللقاءات الإجتماعية والرحلات والبرامج الترفيهية فى الأعياد والمناسبات العامة.