الفهرس 
أديبات البحث والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المستخلص
يهدف هذا البحث الي دراسة تفعيل تطبيق نظم الادارة البيئية بمحطات إنتاج الكهرباء من خلال مقارنة بين كل من محطات انتاج الكهرباء التابعة للقطاع الحكومى ومحطات إنتاج الكهرباء التابعة للقطاع الخاص بمصر وذلك من خلال توزيع استبيان مكون من 60 سؤال يقيس6 أبعادهى (إدارة الموارد-إدارة المخلفات – إدارة الضغوط- - الرضا الوظيفى- الاتجهات البيئية- الروح المعنوية ) وهى تقيس تفعيل نظم الإدارة البيئية وانتهى هذا البحث إلى أن هناك فروق جوهرية فى تطبيق نظم الادارة فى كلا من المحطات التابعة للقطاع الحكومى والقطاع الخاص وذلك من خلال هذا الاستبيان والذى تم توزيعه على عينه من 548 مفرده بالاضافه الى الزيارات الميدانية وجمع المعلومات والمستندات الداعمه لذلك وجد أن متوسطات درجات أفراد العينة على أبعاد مقياس نظم الإدارة البيئية وفقا لمحطات (غرب القاهرة-شمال القاهرة )حيث لا توجد فروق دالة احصائية بينهم فى ادارة الموارد وادارة المخلفات وادارة الضغوط مما يوضح ان جميع المحطات التابعة للقطاع الحكومى متشابهة فى جميع الاجراءات وطرق التشغيل والصيانة على الرغم من إن محطة غرب القاهرة انتاج الكهرباء والتى أنشأت فى السبعينيات (1966-1979) ومحطة شمال القاهرة لانتاج الكهرباء والتى انشأت فى الفترة من(2005 -2006) هذا يعنى ثبات الانظمة والاجراءات وعدم تفعيل نظم الإدارة البيئية رغم ادراج مدير ادارة بيئية بالهيكل الادارى فى عام 2000 ووجود تفتيش من جهاز حماية البيئة إلا ان الاهتمام بهذا التفتيش يركز على الانبعاثات والقراءات فقط وليس على الأبعاد البشريه واثرها فى تطبيق نظم الأداره البيئية
ويتكون هذا البحث من سته فصول تضمن الفصل الاول الاطار المنهجى للدراسة وتناول الفصل الثانى ادبيات البحث واحتوى الفصل الثالث على التدرج التاريخى للاداره البيئية ومحطات توليد الكهرباء وتعرض الفصل الرابع للاطار النظرى والمفاهيم المتعلقه بالابعاد البشريه واثرها فى تطبيق نظم الاداره البيئيه وانتهت الرساله بالبحث الميدانى والنتائج والتوصيات التى تم التوصل اليها
حيث توصلت الباحثه عن طريق الاستقصاء الميدانى إلى أن هناك فروق جوهرية في تفعيل نظم الإدارة البيئية بين متوسطات درجات أفراد محطة سيدى كرير التابعة للقطاع الخاص عن متوسطات درجات أفراد محطتى غرب القاهرة وشمال القاهرة التابعة للقطاع الحكومى لصالح أفراد محطة سيدى كرير وذلك دليل على أثر تفعيل نظم الإدارة البيئية بمحطات القطاع الخاص عنها فى محطات التابعة للقطاع الحكومى في كافة نقاط الاستبيان والمتعلقه بالابعاد البشريه وهى إدارة الموارد ـ إدارة المخلفات ـ إدارة الضغوط ـ الاتجاهات البيئية ـ الرضاء الوظيفي الروح المعنوية حيث جاءت جميعها في صالح المحطات التي تدار بواسطة القطاع الخاص كدليل على تأثير البعد البشرى فى تفعيل نظم الإدارة البيئية.وجاءت توصيات الرسالة بتطبيق مجموعة من المفاهيم الادارية الحديثة ذات العلاقه بالابعاد البشريه والتى تساعد محطات توليد الكهرباء التابعة للقطاع الحكومى على مواكبة النموذج المطبق بالقطاع الخاص