الفهرس 
السياسة التعلمية والتوجيه الايديولوجىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي فى جمهورية مصرالعربية
قبل عام 9731 ومابعده ” دراسة مقارنة عبرتاريخية ”
مقدمة :
إن مسيرة التعليم متشابكة فى علاقة جدلية مع قوى المجتمع المهيمنة على السياسة والاقتصاد والتراتب الاجتماعى ، ومع مواقع السلطة المتمثلة فيما ترمز له مؤسسة الدولة ، وما ترسمه من توجهات فى إدارة المجتمع ، ومن ثم فإن معالجة حركة التعليم فى عمقها هى من صميم القضايا السياسية فى المقام الأول وفى التحليل الأخير .
ومن ثم , ترتبط السياسة التعليمية بالقيادة السياسية ارتباطا مباشرا , الأمر الذي يحتاج إلى تحليل العلاقة بين السياسة التعليمية وتوجهات النظام السياسي في مصر . فقد مرت السياسة التعليمية فى مصر بتغييرات متعددة , منذ ثورة يوليو1952 وحتى ثورة يناير 2011 , على إثر تغيير النظام السياسي المصري توجهاته الأيديولوجية من الاشتراكية إلى الرأسمالية ؛ مما أثر بشكل كبير على حركة التعليم فى مصر. وعليه يتجه البحث الحالي إلى دراسة العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الأيديولوجية في مصر , حتى يمكن تفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي في ما بعد ثورة 25 يناير 2011 في إطارها الرشيد .
مشكلة البحث :
يسعى البحث الحالي للإجابة على الأسئلة الآتية :
1 ـــــ ما طبيعة العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي ؟
2 ـــــ ما علاقة السياسة التعليمية بالتوجه الاشتراكي فى مصر خلال الفترة من 1952 حتى 1973 ؟
3 ـــــ ما علاقة السياسة التعليمية بالتوجه الليبرالي في مصر في الفترة من 1974 حتى 2011 ؟
4 ــــ ما تفسير العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الأيديولوجية في مصرفي الفترتين ؟
5 ـــــ ما مرتكزات تفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي فى مصر في ما بعد ثورة 25 يناير 2011 ؟
أهداف البحث:
يسعى البحث إلى تحقيق الأهداف الآتية :
1ــــ التعرف على الأسس النظرية لطبيعة العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الأيديولوجية في العالم المعاصر .
2 ـــــ الوقوف على الواقع الراهن لطبيعة العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الأيديولوجية في مصر .
3 ــــــ وضع موجهات مستقبلية من خلال إطار فكري وظائفي لتفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 ، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الثقافية التي تمر بها مصر الآن .
منهج البحث وخطواته :
في ضوء طبيعة الموضوع وأهدافه , فإن البحث الراهن يستخدم المنهج المقارن . وفي ضوء هذا المنهج يسير البحث وفق الخطوات الآتية :
الخطوة الأولى :
تحديد الإطار العام للبحث , ويشتمل على العناصر الآتية ( المقدمة ـــ مشكلة البحث ــــ حدود البحث ـــ أهداف البحث ـــ أهمية البحث ــــ مصادر البحث ــــ مصطلحات البحث ــــ الدراسات السابقة ـــــ منهج البحث وخطواته ) .
الخطوة الثانية :
تحديد الإطار النظري للعلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي من خلال وصف بعض نماذج الأنظمة السياسية المعاصرة , والوصول لنموذج نظري يمكن من خلاله تحليل تلك العلاقة .
الخطوة الثالثة :
تحليل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الاشتراكي في مصر في الفترة من 1952 : 1973 , من خلال المحاور الثلاة الآتية :
1ـــ مراحل تطور العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الاشتراكية في مصر في الفترة من (1952 : 1973) .
2 ـــــ تحليل المحددات العقدية الفكرية والوظيفية لطبيعة العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الاشتراكية في الفترة من (1952 : 1973) .
3 ـــ الإشكاليات المجتمعية في الفترة من (1952 : 1973) .
الخطوة الرابعة :
تحليل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الليبرالية في مصر في الفترة من 1974\2011 من خلال المحاور الثلاثة الآتية :
1 ــــ مراحل تطور العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الليبرالية في مصر في الفترة من (1974 \2011) .
2 ـ تحليل المحددات العقدية الفكرية والوظيفية للعلاقة بين السياسة التعليمية والتوجهات الليبرالية في الفترة من (1974 : 2011) .
3 ــــ الإشكاليات المجتمعية في الفترة من (1974 \ 2011) .
الخطوة الخامسة :
دراسة مقارنة تفسيرية لأوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين الفترتين من (1952\1973) ومن (1974\2011) , في ضوء مفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة بالظاهرة التعليمية .
الخطوة السادسة :
وضع موجهات مستقبلية لتفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي في مصر في ما بعد ثورة 25 يناير 2011 .
نتائج البحث :
موجهات مستفبلية لتفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي :
(أولا) موجهات مستقبلية للإطار الفكري لتفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي في مصر في ما بعد ثورة 25 يناير 2011 .
(1) الثقافة المجتمعية .
(2) عقد اجتماعي جديد
(3) العلاقة بالآخر (الغرب) .
(4) الأمن القومي المصري .
(ثانيا) موجهات مستقبلية للإطار الوظيفي لتفعيل العلاقة بين السياسة التعليمية والتوجه الأيديولوجي في مصر في ما بعد ثورة 25 يناير 2011.
(1) التعددية السياسية
(2) المشاركة الشعبية
(3) تفعيل دور مراكز الأبحاث