Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين انتشار بعض ملوثات الهواء
واحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال:
المؤلف
أبو دغيد, شيرين عبد الحي عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين عبد الحي عبد السلام أبو دغيد
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / عمر السيد عمر الشوربجي
مشرف / جمال شفيق أحمد
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
408 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 408

from 408

المستخلص

خلق الله سبحانه وتعالى الأرض وأعدها لسكن الإنسان فعاش في هذه البيئة أجيالاً وأجيالاً، ومع تزايد أعداد السكان، والتقدم العلمي، والتكنولوجي واستنزاف موارد البيئة، والإسراف أصبح التلوث من أبرز المشكلات التي يواجهها الإنسان في بيئته في الوقت الحالي، والنشاط الصناعي من أسباب الملوثات في عصرنا الحالي، وهذه الملوثات تتركز في جسم الإنسان لا يتم التخلص منها مع الفضلات ومن الصعوبات التي تزيد من خطورة هذه الملوثات هي أن المعادن الثقيلة واختلاطها ببعض العناصر الموجودة في التربة التي تشكل في مجملها عبئاً ثقيلاً على البناء الجسمي والنفسي للفرد، وهناك حقيقة يجب التنبيه إليها وهي الزيادة المطردة في تلوث الهواء والتأثير الضار لهذا التلوث على سطح الأرض، وكذلك على حياة الإنسان لذا يجب ضرورة وضع حد لانبعاث هذه الملوثات والبحث عن سبل التخلص منها وكذلك التفكير في تكنولوجيا تدفع الإنسان إلى الأمام حضارياً ولكن دون أن يكون ذلك على حساب البيئة من حوله.
مشكلة الدراسة:
يعد تلوث الهواء من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمعات المعاصرة وخاصةً في الدول الصناعية الكبرى، ويزداد هذا النوع من التلوث عاماً بعد عام وذلك نتيجة للزيادة التراكمية في حجم الملوثات التي يتنفسها الإنسان من جراء النشاط الصناعي في الهواء، ويتميز تلوث الهواء عن غيره من أنواع التلوث في أنه سريع الانتشار حيث لا يقتصر تأثيره على منطقة المصدر وإنما يمتد إلى المناطق المجاورة أو البعيدة، ولا يمكن السيطرة عليه، كما أنه لا يُرى بالعين المجردة بالإضافة إلى أنه متعدد المصدر، كل ذلك يجعله من القضايا الكبرى.
ونظراً لأنه في الآونة الأخيرة زاد الجدل حول دور تلوث البيئة في صناعة السلوك الإنساني، وأن تلوث الهواء له دور كبير في ارتفاع نسبة التخلف العقلي وخاصةً في الأماكن الملوثة، وأن هناك تأثير نفسي لكل ملوث، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الآتي: هل توجد علاقة بين انتشار ملوثات الهواء واحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
هدف الدراسة:
وصف وتحليل مظاهر تلوث الهواء في مدينة شبرا الخيمة، وتوضح العلاقة بين انتشار بعض ملوثات الهواء واحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال، والعمل على لفت أنظار المسئولين بشأن الآثار الكبيرة لهذه الملوثات وانعكاساتها على سلوك الأطفال وأن استمرار التعرض لهذه الملوثات يؤدي إلى إعاقة عقلية على المدى البعيد.
أهمية الدراسة:
تتلخص أهمية الدراسة في الآتي:
1. رغبة الباحثة في التعرف على العلاقة بين انتشار بعض ملوثات الهواء واحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
2. محاولة من الباحثة إلى إضافة هذه الدراسة إلى التراث النظري في اهتمامات علم النفس البيئي.
3. الاهتمام بالأطفال على اعتبار أنهم جزء هام من المجتمع لا يمكن إهماله وهم مستقبل المجتمع.
4. جذب انتباه المهتمين والباحثين، المسئولين إلى خطورة ملوثات الهواء على القدرة العقلية عند الأطفال وخاصةً في المناطق السكنية التي تكثر بها المصانع.
مفاهيم الدراسة الأساسية:
1) تلوث الهواء Air pollution
إدخال مباشر وغير مباشر لأي مادة في الغلاف الجوي بالكمية التي تؤثر على نوعية الغلاف الجوي الخارجي وتركيبته بحيث ينجم عن ذلك آثار ضارة على الإنسان بوجه عام والأطفال بوجه خاص.
2) السلوك Behavior
هي مجموعة الأفعال التي تصدر من الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة نتيجة لمجموعة من المثيرات الناتجة عن الظروف البيئية الضاغطة والمتمثلة في تلوث الهواء.
3) الإعاقة العقلية Mental Retardation
حالة نقص في معدل الذكاء أو قصور ملموس في الوظائف العقلية العامة أو عدم اكتمال في النمو، وانخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي والسلوك التكيفي، وعدم القدرة على مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين المعاق وقدرته على مسايرة أقرانه في التعلم والتكيف.
4) الطفولة المتأخرة Late Childhood
هي المرحلة التي تمتد من سن التاسعة إلى الثانية عشر وتتميز من حيث الخصائص العقلية بأنها الفترة الهامة للتعليم من خلالها يتعرف على العالم الخارجي من حوله، ويظهر النمو العقلي في التحصيل الدراسي، ويستمر الذكاء حتى سن الثانية عشر حيث يصل الطفل إلى حوالي نصف إمكاناته في الذكاء، وتبدأ القدرات الخاصةً في التمايز عن الذكاء والقدرة العقلية ويستمر التفكير المجرد ويستطيع التفسير بدرجة أكبر والتقييم وملاحظة الفروق الفردية.
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة على عينة قوامها (50) طفلاً من أطفال المرحلة الابتدائية بمدرسة أحمد شعلان بحي شرق شبرا الخيمة، وكانت أهم الشروط أن تكون الدراسة على أطفال باقون للإعادة، أو منقولين بملاحق موزعين كالتالي (41) ذكور، (9) إناث في مرحلة الطفولة المتأخرة (9-12) سنة.
أدوات الدراسة:
1- استمارة البيانات الأولية للطفل (إعداد الباحثة).
2- استمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي (إعداد الباحثة).
3- مقياس الإنذار المبكر للإصابة بالإعاقة العقلية (إعداد الباحثة).
4- مقياس التفاعل الاجتماعي (إعداد د/ عبد العزيز الشخص، 2013).
5- مقياس تقدير المشكلات السلوكية (إعداد د/ محمد رياض، د/ علي أحمد سيد، د/ علاء محمود صادق، 2015).
6- قائمة كورنال الجديدة (تعريب وإعداد د/ محمود السيد أبو النيل، 2001).
7- مقياس اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إعداد د/ عبد الرقيب البحيري، 2011).
8- الملاحظة
منهج الدراسة:
المسح الاجتماعي بالعينة
نوع الدراسة:
وصفية تحليلية تنبؤية هدفها الأساسي هو الوقاية والعلاج
المعالجة الإحصائية:
1. اختبار مان وتني لاختبار الصدق.
2. معامل ألفا لاختبار الثبات.
3. المتوسط والانحراف المعياري والمتوسط الوزني.
4. اختبار ت للمجموعات المستقلة.
5. اختبار ت للمجموعة الواحدة.
6. اختبار فريدمان.
7. معامل الارتباط لبيرسون.
نتائج الدراسة:
1. توجد علاقة دالة إحصائياً بين انتشار بعض ملوثات الهواء وبين متوسط درجات الأطفال على المقياس العقلي والمعرفي لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
2. توجد علاقة دالة إحصائياً بين انتشار بعض ملوثات الهواء وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس التفاعل الاجتماعي لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
3. توجد علاقة دالة إحصائياً بين انتشار بعض ملوثات الهواء وبين متوسط درجات الأطفال على قائمة كورنال لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
4. توجد علاقة دالة إحصائياً بين انتشار بعض ملوثات الهواء وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس فرط الحركة ونقص الانتباه لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
5. توجد علاقة دالة إحصائياً بين انتشار بعض ملوثات الهواء وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس تقدير مشكلات لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
6. توجد فروق دالة إحصائياً توضح مدى اختلاف ظهور المستوى العقلي والمعرفي لدى أطفال عينة الدراسة باختلاف إصابتهم بمرض عضوي أم لا.
7. توجد فروق دالة إحصائياً توضح مدى اختلاف مستوى التفاعل الاجتماعي لدى عينة الأطفال باختلاف إصابتهم بمرض عضوي أم لا.
8. توجد فروق دالة إحصائياً توضح مدى اختلاف مستوى ظهور النواحي العصابية والسيكوسوماتية لدى عينة أطفال الدراسة باختلاف إصابتهم بمرض عضوي أم لا.
9. توجد فروق دالة إحصائياً توضح مدى اختلاف مستوى ظهور اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى عينة أطفال الدراسة باختلاف إصابتهم بمرض عضوي أم لا.
10. توجد فروق دالة إحصائياً توضح مدى الاختلاف في مستوى ظهور المشكلات السلوكية لدى عينة أطفال الدراسة باختلاف إصابتهم بمرض عضوي أم لا.
11. توجد علاقة ارتباطية دالة بين انتشار الرصاص وبين متوسط درجات الأطفال على المقياس العقلي والمعرفي لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
12. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين انتشار الرصاص وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس التفاعل الاجتماعي لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
13. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين انتشار الرصاص وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس كورنال لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
14. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين انتشار الرصاص وجميع أبعاد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة بإعاقات عقلية لدى عينة من الأطفال.
15. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين انتشار الرصاص وبين متوسط درجات الأطفال على مقياس تقدير المشكلات السلوكية لاحتمالية ظهور أنماط سلوكية متباينة تنذر بالإصابة.