Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقترح للتنمية المستدامة بإستخدام التحليل المكاني وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية:
المؤلف
بكري, شريف سيد صابر.
هيئة الاعداد
باحث / شريف سيد صابر بكري
مشرف / سهام محمد محمد هاشم
مشرف / محمد غريب المالكي
مشرف / جيهان مصطفي البيومي
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

شهدت مصر في الفترة الأخيرة ازدهار علمي للدراسات البيئية الجغرافية، التي يمكن من خلالها تحديد ملامح البيئة المصرية وتحديد مظاهر الأخطار على السكان فكانت دراسة التنمية المستدامة هدفًا تسعي إليه كافة الدول وخصوصًا الدول النامية فكان لابد من دراسة للأخطار البيئية علي مناطق التنمية للتحديد لما بينها من عوامل أساسية لقيام عمليات التنمية عمرانية وسياحية صناعية وزراعية، وأيضًا لأنها التنمية هدفًا تسعي إليها الدولة خاصة مع مشروع مثلث التنمية التي تعد سفاجا جزء منه، وتعد الدراسة باستخدام التحليل المكاني ونظم المعلومات الجغرافيا من طرق الدارسات الحديثة التي من خلالها يمكن بناء مخططات تنموية، وأيضًا الحافظ علي البيئة، بذلك يتفق عنصري التنمية الأول التطور وزيادة استغلال الموارد والحفاظ عليها، والثاني في الحفاظ علي الموارد للأجيال القادمة دون إهدار أو تدمير فكانت هذه الدارسة الرامية إلي الوصل للتنمية المستدامة في بناء تنموي شامل للنهوض الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمنطقه الدارسة من خلال مخطط تنموي مقترح.
جاءت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول – تناولت المقدمة:- موقع منطقة الدراسة والهدف الأساسي من الدراسة في إنشاء مخطط تنموي لمدينة سفاجا – البحر الأحمر مصر، وإجراء تحليل مكاني بيئي لتحديد الخصائص التنموية لمنطقة الدراسة، ودراسة الأخطار الطبيعية ووضع حلول لها، فكانت أكثر الأخطار أهمية هي السيول، واتبع الباحث في هذه الدراسة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (Gis) وأدوات التحليل المكاني – لدراسة النظم البيئة القائمة وتحديد الموارد الطبيعية للمنطقة وأماكن الاستقرار البشري وتوزيعه، ودراسة الأخطار البيئة وأثرها على عمليات التنمية، واقتراح الحلول لذلك، موضحًا الطرق والأساليب للدراسة والدراسات السابقة ومصادر الدراسة والبرامج المستخدمة لبناء قاعدة بيانات رقمية لمنطقة الدراسة.
الفصل الأول:- بعنوان الخصائص الطبيعية (الجيولوجية، والمناخية، والجغرافية، والهيدرولوجية) وتناول فيه الباحث الخصائص الجيولوجية لمنطقه الدراسة من حيث التكوينات الصخرية التراكيب البنوية، وذلك لما لها الأثر في تحديد مسارات الأودية ونهاية الأودية التي يمكن أن تكون مناطق للتنمية السياحية أو مناطق أخطار طبيعية على السياحة، وأيضًا دراسة التطور الجيولوجي للربط بينها وبين الأودية الخطرة، من خلال مجموعة خطوط البنوية الأساسية والفرعية واظهرها في خرائط تطابق بينها وبين مسارات الأودية الخطرة لمنطقة الدراسة، ودرس الباحث أيضا الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة، من حيث العوامل المؤثرة في زيادة حدة السيول كخطر طبيعي والظروف المناخية، ودراسة الخصائص الجغرافيا للمنطقة من حيث خط الشاطئ والسهل الساحلي ودراسة الإقليم الجبلي لتوضيح الخصائص الهيدرولوجية من الفاقد والتسرب المائي، والتصريف المائي للأودية وشدته.
الفصل الثاني:- تناول الباحث الخصائص البشرية من حيث السمات السكانية لمحافظة البحر الأحمر ودارسة مناطق التركز الجغرافي للسكان من توزيع والكثافة وتناول الملامح السكانية لمدينة سفاجا ودارسة نسبة الذكور والإناث والفئات العمرية والكثافة السكانية للمدينة وقرها وأنماط التوزيع وتركز السكاني لمدينة سفاجا وقرية النصر والحويطات ومعدلات النمو السكاني، ودارسة التركيب التعلمي لمدينة سفاجا وأثرة في تحديد قوة الموارد البشرية (قوة العمل) وقدرتها علي عملية التنمية المقترحة.
الفصل الثالث:- اختص الفصل الثالث بدراسة النظم البيئة ومشكلاتها - من حيث التوازن البيئي وظهور المشكلات في منطقه الدراسة، وتم حصر المشكلات البيئية لكل إقليم من الإقليم الساحلي والإقليم الجبلي لمنطقه الدراسة، وتحديد نطاق النظم البيئية ومشكلاتها بمنطقة الدراسة، وتم دراسة عمليات الرصد البيئي للملوثات مع تحديد المشاهدات الحقلية وتحديد مشكلات الشواطئ من قمامة وتلوث البترولي والصيد الجائر وتحديد نظم الحياة البحرية والشعاب المرجانية ومشكلاتها وأيضًا النظم البرية من زواحف وثديات وتم تحديد الأنظمة القائمة لحماية البيئة والحد من الأخطار البيئية.
الفصل الرابع:- وجاء الفصل الرابع بعنوان الأخطار الطبيعية بمنطقة الدارسة ومعالجتها باستخدام نظم المعومات، حيث قام الباحث بدارسة العوامل الموترة في السيول، فكانت السيول إحدى أهم الأخطار بالمنطقة على المدينة والقرى السياحية وعلي الطرق من خلال الترسيب والنحت، وتم تحديد درجات الخطورة لعدد عشرين وادي وهما محط اهتمام الدراسة حيث تم حساب زمن التركز وصافى الجريان وصفي السريان السيلي، ومعدل الانحدار لكل وادي منها مع إنشاء الخرائط لذلك وفق التحليلات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، هذا من خلال بناء قاعدة بيانات بأدوات التحليل المكاني تم إنشاء شبكة مورفومترية لأحواض الأودية من منطقة تقسيم المياه إلى المصب (من طول –عرض- محيط – رتب الروافد – اتجاهات الصدوع) ليتم بذلك إنشاء خريطة للأخطار تبعا لخصائص شبكات التصريف وتحديد طرق الوقاية من السيول وكيفية إدارة الكارثة وإنشاء خريطة للأخطار الناتجة عن هذه الأودية لتكون خاتمة للفصل.
الفصل الخامس:- جاء الفصل الخامس بعنوان التحليل المكاني لمنطقة الدراسة ضمن نظم المعلومات الجغرافية، من خلال دراسة التحليل المكاني وأدوات التحليل المكاني – ومفهوم التخطيط والتخطيط التنموي البيئي – الاقتصادي، ومفهوم التنمية والفرق بينهما وبين النمو الاقتصادي والإشارة إلى منهج التخطيط التنموي السليم للجروخ بالتنمية العمرانية لمدينة سفاجا، وتقديم مخطط للتنمية ومنها المقترحات للعمران والسياحية والصناعة والتعدين، تم تقسيم منطقة إلى ثلاث قطاعات الشمالي والوسط والجنوبي وتحديد خرائط مجالات التنمية لكلاً منها في شكل مقترح التنمية المستدامة معتمدا على ما سبق من مقترحات الدولة خاصة مشروعات الهيئة العامة للتخطيط.
الخاتمة:- وفي النهاية توضح الخاتمة أهم النتائج للدارسة من المخططات للتنموية لمنطقة الدراسة مقسمة إلى ثلاث نطاقات تنموية وفق أسس التحليل المكاني، وتحديد أماكن الأخطار الطبيعية خاصة السيول وتقديم مقترحات التنمية العمرانية والسكانية والسياحية الصناعية لمنطقه الدراسة.