Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of Mitral Annular Calcification on the Extent of Coronary Arteries Disease in Ischemic Patients \
المؤلف
Abdel Kawy, Ahmed Abdel Halim.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الحليم عبد القوى
مشرف / منى أبو السعود
مشرف / غادة سليم
مشرف / أكرم الدسوقى
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
154 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

المقدمة:
يعتبر تكلس حلقة الصمام الميترالى عملية مزمنة تتزايد مع السن ، لذا فهي شائعة عند المسنين.
قد يؤدي تكلس حلقة الصمام الميترالى لضيق أو ارتجاع في الصمام الميترالى و يؤدي ايضا الى التهاب صمامات القلب البكتيرية و حدوث ذبذبة أذينية و عطب فى ضفيرة القلب الكهربائية و يعتبر تكلس حلقة الصمام الميترالى من عوامل الخطورة لحدوث جلطات فى اجزاء الجسم المختلفة و يزداد خطر حدوث السكتة الدماغية مع زيادة شدة التكلس.
لقد وجد أن تكلس حلقة الصمام الميترالى يشيع مع حالات ارتفاع ضغط الدم الشرياني وارتخاء الصمام الميترالى و زيادة الضغط الانقباضي في البطين الأيسر و ضيق الصمام الأورطى و فشل الكلية المزمن و فرط نشاط الغدد الجار درقية و الذبذبة الأذينية.
وترتبط عملية تكلس الصمام الميترالى بزيادة مخاطر حدوث تصلب الشرايين التاجية و قد تكون عملية تكلس حلقة الصمام الميترالى بحد ذاتها علامة لتصلب الشرايين المعمم و تتعلق عملية تكلس حلقة الصمام الميترالى و كذلك الأشكال الأخرى من تكلس الصمامات بدرجة كبيرة بعدة عوامل مثل السن، التدخين، امراض الكلي، السكر بالدم، الدهون و التدخين
ولقد وجد أن تكلس حلقة الصمام الميترالى يعتبر مؤشرااً لوجود مرض قصور الشرايين التاجية عند المرضى الذين خضعوا لقسطرة الشرايين التاجية.
الهدف من البحث:
الهدف من البحث هو تحديد إمكانية وجود علاقة بين تكلس حلقة الصمام الميترالى (كما تبينها الموجات فوق الصوتية على القلب) ومرض قصورالشرايين التاجية (كما تبينه القسطرة التشخيصية على الشرايين التاجية) وذلك بين مجموعات المرضي وقد يستخدم تكلس حلقة الصمام الميترالى في هذه الحالة كعامل نوعي هام في تشخيص مرض قصور الشرايين التاجية.
الدراسة:
تمت الدراسة علي 60 مريضا متوسط اعمارهم64.88 ) ± (3.6 عاما في المستشفى الجامعي لجامعة عين شمس ومعهد القلب القومي من سبتمبر 2010 حتي سبتمبر 2013 وخضعوا جميعا لفحص كامل لتاريخهم المرضي وتصنيف المخاطر، والفحص الإكلينيكي والفحوص المعملية وتخطيط صدي القلب بحثا عن وجود درجة تكلس حلق الصمام الميترالي (MAC). بواسطة الموجات فوق الصوتية على القلب كما تم عمل قسطرة تشخصية للشرايين التاجية لدراسة الشرايين التاجية.
يعتمد التشخيص بواسطة الموجات فوق الصوتية عند الفحص بالنظام إم على ظهور حزمة كثيفة من الصدى تستمر في زمن الانبساط والانقباض ويمكن تمييزها بسهولة خلف الوريقة الخلفية للصمام الميترالى و أمام جدار البطين الأيسر الخلفي.
أما بالفحص بتخطيط صدى القلب ثنائي البعد فنجد حزمة كثيفة من الصدى عند التقاء الأخدود الأذيني البطيني مع الوريقة الخلفية للصمام الميترالى وذلك بالمقطع جار القص (بالمحور الطويل أو القصير) او بالمقطع رباعى الغرف و قد تم تصنيف المرضي إلي مجموعة التكلس الحلقي المعتدل (14مريضاً) ومجموعة التكلس الحلقي المتوسط (27 مريضا) ومجموعة التكلس الحلقي الشديد (19 مريضا) و ذلك بالمقطع القصير جار المحوري.
قد تم تشخيص قصور الشرايين التاجية بواسطة قسطرة الشرايين التاجية. حيث تم اعتبار أي ضيق ذو أهمية إذا كان أكثرمن 70% في واحد على الأقل من الشرايين التاجية ( شرايين الجزء الخارجي من عضلة القلب و يتم اعطاءة درجةبناء علي مقياس الديوك .
ولقد تم أخذ بيانات المرضى و تم التركيز على عوامل الخطورة القلبية الوعائية مثل الداء السكري و ارتفاع الضغط الدم و فرط دهون الدم والتدخين، و استبعدنا المرضي ذوي الشرايين التاجية الغير مرضية ، ومرضي الصمام الروماتيزمي، والتهاب الصمامات (IEC) السابق، والصمامات الميترالية في الجراحة الترقيعية والصمامات الأورطية، والفشل الكلوي المؤقت والمزمن وكذلك مرضي تضخم عضلة القلب الاولي.
والنتيجة:
من خلال هذه الدراسة, قد تم التحقق من ان تكلس حلقة الصمام الميترالى من الممكن ان يكون عنصر تنبؤى مستقل فى تشخيص مرض قصور الشرايين التاجية و لم تجد فرقا احصائيا داخل المجموعات بخصوص السن، النوع، الفحص المعملي،ارتفاع ضط لدم والتدخين. ولكان هناك فرقا احصائيا بشأن داء السكري (p < 0.004) وكذلك وجود الدهون في الدم (p < 0.001).
وبدراسة الارتباط إحصائا وجدنا أن درجة التكلس الحلقي المترالي كان لها تأثيرا علي وجود ضيق شديد في الشريان التاجي مع ارتفاع در جة مقياس الديوك من الشرايين التاجية في مخطط الأوعية الدموية لدي مرضي التكلس الحلقي الميترالي المعتدل والشديد ( قيمة P=0.001). وكان لدرجة التكلس (MAC) تأثير اوضح في الشرايين الاتية:
شرايين الحاجز البطيني والشرايين القطرية septals and diagonals ( P<00.13)، الشوريان الدائري LCX (P<0.001)، OM (P<0.005) وكذلك الشوريان الايمن RCA ( P<0.004).
عليه توصى الدراسة بالتوصيات الاتية:
1. فى حالة تواجد تكلس فى حلقة الصمام الميترالى عند اجراء فحص للقلب بواسطة الموجات فوق الصوتية فان ذالك يعتبر علامة لوجود مرض قصور الشرايين التاجية.
2. فى المرضى ذوى الاعراض المرضيه, هذا قد يدعم الحاجة الى عمل قسطرة على الشرايين التاجية.
3. فى المرضى بدون الاعراض المرضيه, هذا قد يدعم الحاجة الى علاج عوامل الخطورة لمرض قصور الشرايين التاجية بطريقة مكثفة.
وبالتالي فقد وجد ان هناك ارتباطا بين التكلس الحلقي الميترالي و مرض قصور الشرايين التاجية.