Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور خطبة الجمعة المترجمة إلى لغة الإشارة في التوعية
الدينية للطفل الأصم /
المؤلف
مــحــمــد، أحمد عبد الحـــميد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الحـــميد مــحــمــد
مشرف / محمد رضا أحمد
مناقش / محمود حسن إسماعيل
مناقش / محمد شعبان وهدان
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

المقدمة:
لغة الإشارة هي أداة التواصل، ووسيلة التخاطب مع فئة الصم، فإذا أردنا أن نتعرف على أفكارهم واهتماماتهم ومعتقداتهم وميولهم واحتياجاتهم، فعلينا أن نتعلم هذه اللغة ونتقنها، وهى من أهم جوانب حياة الأطفال الصم التي تستحق تسليط الضوء عــليها والـــــوقوف كثيرًا أمامها، فإنها أداة دخولنا إلى عالم الصمت.
الطفل الأصم محب للتواصل والتفاعل مع من حوله، يتعلم ويحب أن يتعلم منهم معــــتمدًا على قراءة لغة الجــــسد، والاستعانة بأبجديته الإشارية حتى لو كان من يتواصل معه لايفهم لغــة الإشارة، والاتصال المباشر مع الطفل الأصم ينجح تمامًا، ويعين على فهم الأصم ويعين الأصم على الفهم، ولغة الإشارة تعين على الوصول بالاتـصال معه إلى أقصى درجات النجاح ، فهي أبجديته ومفتاح التواصل معه.
الطفل الأصم محب للمعرفة، باحث دءوب عنها، يتعـلم ممن حوله كل شيء، يـقلدهم ويرسخ داخل قلبه وعقله ما يتعـلمه، لا ينسى بسهولة، ولا تنال معلوماته التشـويه، وعلى هذا يـبحث وراء الأمور الدينـية الـتي تخفى عـليه بشكل ملموس، تجعـلك تفكر في أن تمده بكل ما تعرفه.
حـرم الأصم من نعـمة السمـع التي أمدتـنا بالكثير من المعرفة الدينية التي تشكلت داخلنا طوال حياتنا، وإضافـة إلى هذا كله: خطبة الجمعـة، ذلك النهر المعـطاء الذي لا ينـضب، والذي استمر معـنا منذ تفـتحت عـيوننا على المسجد، معـرفـتنا الديـنـية تتجـدد معه بشكل ثرى ودائـم ومستمر كل أسبـوع.
حـرم طفلنا الأصم من هذه الخـطبة ولكم حرم الكثير من المعـرفة الدينية التي تنهال على مسامعنا من خلال خـطبة الجمعة، لهذا عند ترجـمتها إلى لغة الإشارة سوف نمـده بالكثير من المعـرفة الديـنـية ونيسر له معـيناً متجددًا،
ولابد أن نستخدم كل أنواع الاتصال: مواجهياً أو جماهيرياً، مـنـظـما ًأو عفوياً، في الوصول إلى هذه الغاية، ولابد أن تتكاتف سائر الجهود لتحقيق ذلك.
مشكلة الدراسة:
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
ما دور خطبة الجمعة المترجمة إلى لغة الإشارة في التوعية الدينية للطفل الأصم؟
أهداف الدراسة:
1- رصد درجة مواظبة الطفل الأصم على حضور الخطبة المترجمة.
2- الوقوف على العوامل التي تجذب الطفل الأصم في الخطبة المترجمة.
3- تحديد نوعية المعلومات الدينية التي يكتسبها الطفل الأصم من الخطبة
المترجمة.
4- رصد درجة فهم الطفل الأصم للخطبة المترجمة.
نوعية الدراسة ومنهجها:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الاستطلاعية التي تستهدف التعرف على دور خطبة الجمعة المترجمة إلى لغة الإشارة في التوعية الدينية للطفل الأصم.
و تستخدم الدراسة منهج المسح وذلك لأنه من أنسب المناهج الإعلامية التي تعتمد عليه غالبية الدراسات الإعلامية وذلك على حد علم الباحث، كما يرى الباحث أنه أنسب المناهج لدراسته.
عينة الدراسة:
عينة من الأطفال الصم في المرحلة العمرية من سن 12 – 21 سنة.
أدوات الدراسة:
1- استمارة الاستقصاء حيث يراها الباحث من أنسب الأدوات لجمع بيانات
وذلك لسهولة تطبيقها على الأطفال الصم ومناسبتها لإعاقتهم .
2- مقياس التوعية الدينية (ويحتاج إليه الباحث لرصد مستوى التوعية الدينية لدى
الأطفال عينة الدراسة ).
3- أداة المقابلة.
الخاتمة:
استهدفت الدراسة التعرف على دور خطبة الجمعة المترجمة إلى لغة الإشارة في التوعية الدينية للطفل الأصم، وطبقت الدراسة على عينة من المراهقين الصم مابين 12- 21عام في الفترة مابين إبريل 2011م حتى يناير 2012م في بعض مساجد القاهرة التي تترجم الخطبة ومن خلال مؤسسة رسالة.
وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج:
1- أن نسبة 73% من المبحوثين الصم يحضرون خطبة الجمعة المترجمة إلى لغة
الإشارة بشكل منتظم.
2- شدة الحرص على أداء الفرائض جاء في مقدمة أسباب الحضور وجاءت
المعلومة الدينية في المرتبة الثانية.
3- وضوح الترجمة والكلام للصم كان السبب الأول في جذب انتباه الأصم.
4- أن 94% من المبحوثين الصم قد اكتسبوا معلومات دينية من الخطبة، والعبادات
جاءت في مقدمة المعلومات التي يكتسبها الأصم من الخطبة.
5- أن 69% من المبحوثين الصم يفهمون خطبة الجمعة المترجمة بشكل تام دائماً،
23% أحياناً لا يفهمونها.
6- أن 72% من المبحوثين الصم يقرون بتناول الخطبة للمشكلات والقضايا
المجتمعية وأهم القضايا التي نوقشت في الخطبة خلال فترة التطبيق كانت الثورة
المصرية ومشكلة الفتنة بين المسلمين والأقباط.
7- أن 84% من المبحوثين الصم يرون أن الخطبة ناقشت القضايا المجتمعية بشكل
جيد .
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الذكور والإناث ممن يحضرون
الخطبة المترجمة على مقياس التوعية .
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثون ممن يحضرون
الخطبة ومن لم يحضرون على مقياس التوعية الدينية لصالح من يحضرون .