الفهرس 
الإطار النظـري وفروض الدراسـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
أهداف الدراســـــة
التعرف على طبيعة العلاقة بين الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، والصحـــــــة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي.
تحديد الوزن النسبي لإسهامات كل من: الصـــــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، والعوامل الخمسة الكبرى في الشخصية في التنبؤ بمستوى الصحــــــــــــــــة النفسية لدى المريضات بسرطان الثدي.
الكشـــــــــف عن الفـــــــــروق بين المريضات بسرطان الثدي وغير المريضات في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحـــــــــــة النفسية، الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
الكشـــــــــف عن الفـــــــــروق بين مرتفعـــــــــــي ومنخفضـــــــــي الصحـــــــــــــة النفسية من المريضات بسرطان الثدي في الأبعاد الأساسية لكلٍ من الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
الكشـــــــــف عن الفـــــــــروق بين المريضات بسرطان الثدي الأصغــــــر سناً (الأقل من 35 سنة) والأكبر سناً (35 سنة فأكثر) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحـــــــــــة النفسية، الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
الكشـــــــــف عن الفـــــــــروق بين المريضات بسرطان الثدي (مريضات يعالجن كيميائياً – مريضات يعالجن بالإشعاع – مريضات استؤصل لهن إحدى الثديين) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحـــــــــــة النفسية، الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
أهمية الدراســـــة
الأهمية النظــــــــــــــرية
تناول متغيرات الذكاء الوجداني والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية والصلابة النفسية وهي من متغيرات المقاومة ومن المصادر النفسية الواقية من أثر الضغوط، والتي تجعل الأفراد أكثر فعالية في مواجهتها، مما ينعكس على صحتهم النفسية والجسمية.
التركــــــــــيز على الجــــــوانب الإيجابية للشخصية مقارنة بالدراسات والممارسات العيادية -التي تهتم بالجوانب المرضية والسلبية -على المدي الطويل، وذلك من خلال التركـــــــيز على دور الوجدانات والانفعالات والخصال الإيجابية في الشخصية في الوقاية من الإصابة بالاضطرابات النفسية والأمــــــــــــراض الجسمية والنفسية الجسمية، وفي علاجها والتخلص من آلامها.
تنتمي هذه الدراســــــــــــــة إلى ميدان علم النفس الإيجابي Positive Psychology والذي يفتح المجال أمام الباحثين لمزيد من الدراسات والأبحاث لاكتمال هذا الفرع الهام من فروع علم النفس، ومن ثم يمكن أن تُثري هذه الدراســـــــــة المجال النفسي.
إبراز إمكانية التنبؤ بالصحــــــة النفسية لدي النساء المريضات بسرطان الثدي من خلال الذكاء الوجداني والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية والصلابة النفسية، وهو -في حدود علم الباحثة -ما لم يتوافر من قبل في الدراسات النفسية.
أهمية الشريحـــــــة العمـــــــــرية و الفئة المرضيــــــــــــــــــــــــــة التي تجري عليها الدراسة أَلا وهي مرضـــــــــي سرطان الثدي من النساء في المرحلة العمرية من ( 20 – 50 سنة )، ذلك لأن المرض لا يؤثر في المريض بمفرده، بل يتعداه إلى جميع أفراد أسرته ويؤثر فيهم جميعاً، هذا إذا كان فرداً ليس له ذلك الدور الذي تقوم به المرأة في الأسرة خاصة الأم التي هي الروح النابضة في الهيكل الأسري، وهي الركن الأساسي الذي يلجأ إليه الجميع، فبدون أن تؤدي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة، فالمرأة نصف المجتمع هي الأم والزوجة والأخت والأبنة وتقوم برعاية النصف الآخر فهي المجتمع ككل.
النسبة الكبيرة والمتزايدة للإصـــابة بسرطان الثدي بين السيدات وهو الأمـــــر الذي أتي مدعماً بالإحصاءات، مما يقتضي ضرورة التعامل معهن بشكل إيجابي لمساعــــدتهن على استعادة توازهن النفــــــسي.
الأهمية التطبيقية
إمــكانية الاستفادة من التصور النظــــــــري ونتائج الدراســـــــــة الحالية في وضع برامج لتنمية الذكاء الوجداني، والصلابة النفسية، وبعض سمات الشخصية الإيجابية مما ينعكس على الصحة النفسية.
توجيه المرضي بصفه عامة ومريضات سرطان الثدي بصفة خاصة ومنخفضي الصحة النفسية إلى برامج تنموية لخصائص الصلابة النفسية ولخصائص الشخصية الإيجابية، والذكاء الوجداني، وذلك للتخفيف من حده الاضطـــــــــــرابات النفسية والجسمية.
محاولـــــة وضع معالم إطار خدمة إرشـــــــــــادية يقدمها المتخصصون لتوعية المرأة غير المصابة بمرض سرطان الثدي من خطر الإصابة به وكيفية مواجهته باستخدام استراتيجيات مواجهة تتمثل في الصلابة النفسية والذكاء الوجداني والسمات الإيجابية في الشخصية والتي تعمل على الوقاية من الوقوع في الأمراض والاضطــــــــــــــــرابات النفسية والجسمية.
الأهمية السيكومترية
وتتمثل في بناء مقياسي الصحــــــــــــــــة النفسية، والصــــــــــــلابة النفسية بما يتناسب مع عينة الدراسة (المريضات وغير المريضات بسرطان الثدي). خاصة وأن:
التراث السيكومترى يشير إلى عدم وجود مثل هذه المقاييس لهذه العينة، فالظواهر السلوكية ظواهر متغيرة من الصعب ضبطها بشكل كامل ودقيق، ومن ثم فإن المقياس الذي يناسب تشخيص ظاهرة في وقت سابق لا يمكن أن يشخص الظاهرة ذاتها في وقت لاحق.
المقاييس المتوفرة صممت لقياس الصحــــــــــــــــة النفسية، والصــــــــــــلابة النفسية لدى عينات مختلفة عن عينة الدراسة؛ وبالتالي فهي لا تفيد في تشخيص الظاهرة لدى عينة الدراسة.
بناء مقاييس جديدة من شأنه أن يُضيـــــف إلى المكتبة السيكومترية مقاييس متخصصة لقياس الصحــــــــــــــــة النفسية، والصــــــــــــلابة النفسية. كما يمكن أن تخدم مجال التشخيص والتقدير النفسي الإكلينيكي لأهداف البحث العلمي، ولأهداف تقييم برامج الإرشاد النفسي في مجال الرعاية النفسية لمرضى الأمراض المزمنة.
فروض الدراســـــة
1. توجد علاقة ارتباطية داله بين الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، والصحـــــــة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي.
2. توجد قيمة تنبؤيه دالة لكلٍ من (الصـــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية) بمستوى الصحـــــــة النفسية لدى المريضات بسرطان الثدي.
3. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين المريضات بسرطان الثدي وغير المريضات في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الصــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
4. توجد فروق داله إحصائيا بين مرتفعـــــــــــي ومنخفضـــــــــي الصحة النفسية من المريضات بسرطان الثدي في الأبعاد الأساسية لكلٍ من الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
5. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين مريضات سرطان الثدي الأصغــــــر سناً (الأقل من 35 سنة) والأكبر سناً (35 سنة فأكثر) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الصــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
6. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين مريضات سرطان الثدي (مريضات يعالجن كيميائياً – مريضات يعالجن بالإشعاع – مريضات استؤصل لهن إحدى الثديين) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الصــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.
العينة
بلغ حجم عينة الدراسة (300) سيدة، وتنقسم عينة الدراســـــــــــة إلى مجموعتين هما:
المجموعة الأولى: (عينة المصابات بسرطان الثدي)
وهــــــــــى مكونة من (150) سيدة، وتعتبر عينة مقصودة أي تم اختيارها بطريقة العمد. فهي تمثل مجموعة المصابات اللائي تم تشخيصهن من خلال نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية المختلفة، ومن قبل الأطباء المتخصصين، والمراكز والمستشفيات والوحدات العلاجية المتخصصة في علاج الأورام بأنهن مصابات بمرض سرطان الثدي.
المجموعة الثانية: (عينة غير المصابات بسرطان الثدي)
وهــــــــــى مكونة من (150) سيدة، وتمثل مجموعة غير المصابات بأي مرض عضوي أو نفسي (وقت إجراء الدراســــة)، وتعتبر عينة حرة مقيدة حيث أن الباحث حر في اختيارها من المجتمع ككل ولكنها مقيدة بخصائص العينة المقصودة، بمعنى أن المجموعتين متساويتين في كل المتغيرات التي يمكن أن يكون لها أثر على المتغيرات المدروسة عدا متغير الإصابة بمرض سرطان الثدي.
الأدوات
- استمارة البيانات الأولية للمريضات - إعداد الباحثة.
- مقياس المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة - إعداد عبد العزيز الشخص.
- مقياس الصحة النفسية - إعداد الباحثة.
- مقياس الصلابة النفسية - إعداد الباحثة.
- مقياس الذكاء الوجداني - إعداد بار – أون / ترجمة صفاء الأعسر وسحر فاروق.
- مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية - إعداد كوستا
وماكري / تعريب بدر الأنصاري.
نتائج الدراســـــة
أسفرت الدراسة الراهنة عن النتائج التالية:
1. وجود علاقة ارتباطية داله موجبة بين الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، والصحـــــــة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي. ووجود علاقة ارتباطية داله سالبة بين عامل العصابية والصحة النفسية.
2. أن المتغيرات المستقلة (الصـــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، عامل العصابية) قادرة على التنبؤ بالمتغير التابع (مستوى الصحـــــــة النفسية لدى المريضات بسرطان الثدي) بمستويات عالية الدلالة.
3. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين المريضات بسرطان الثدي وغير المريضات في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، في اتجاه غير المريضات. بينما لا توجد فروق بين المريضات وغير المريضات في الأبعاد الأساسية للصلابة النفسية.
4. توجد فروق داله إحصائيا بين مرتفعـــــــــــي ومنخفضـــــــــي الصحة النفسية من المريضات بسرطان الثدي في الأبعاد الأساسية لكلٍ من الصلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، في اتجاه مرتفعي الصحة النفسية.
5. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين مريضات سرطان الثدي الأصغــــــر سناً (الأقل من 35 سنة) والأكبر سناً (35 سنة فأكثر) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الصــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، في اتجاه الأكبر سناً (35 سنة فأكثر).
6. توجد فــــــــروق داله إحصائيا بين مريضات سرطان الثدي (مريضات يعالجن كيميائياً – مريضات يعالجن بالإشعاع – مريضات استؤصل لهن إحدى الثديين) في الأبعاد الأساسية لكلٍ من: الصحــــــة النفسية، الصــــــلابة النفسية، الذكاء الوجداني، العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.