Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Impact Of Neonatal Hyperbilirubinemia Management On Neonatal Intensive care Unit Outcome In Zagazig University Hospital /
المؤلف
Hassan, Wael Hassan Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / وائل حسن أحمد حسن
مشرف / مدحت حسن شحاتة
مشرف / رحاب عبد القادر محمود
مشرف / عبدالرازق الشيخ
الموضوع
Pediatrics
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
300 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
5/3/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات الطبيه للأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 300

from 300

Abstract

تعد زيادة نسبة الصفراء ومضاعفاتها بالدم في الأطفال حديثي الولادة من المشاكل المهمة خاصة في الدول النامية ومازالت من الاسباب الشائعة التي تؤثر على حياة الطفل ولذلك التحدي هو اكتشاف هذه الحالات مبكرا وسرعة علاجها وذلك من اجل منع حدوث مضاعفاتها على الجهاز العصبى.
تشمل هذه الدراسة جميع الأطفال الذين تم إدخالهم في وحدة الرعاية المركزة لحديثى الولادة بمستشفي الأطفال جامعة الزقازيق بسبب ارتفاع نسبة الصفراء من الفترة يونيو ٢٠١3 الى يونيو ٢٠١4 والذين تنطبق عليهم شروط الدراسة.
ويتمثل الهدف العام من هذه الدراسة في تقديم مقارنة بين بروتوكولات علاج اليرقان الوليدي بين مستشفيات جامعة الزقازيق والتي تتبع بروتوكولات الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال و بين برتوكولات جامعة الكلية الملكية البريطانية من حيث طرق العلاج والنتائج والمتابعة.
وقد أجريت هذه الدراسة للمتابعة في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة فى مستشفيات جامعة الزقازيق حيث تم اختيار حالات صفراء حديثي الولادة واجريت الدراسة على الرضع كاملي النمو الذين يعانون من صفراء حديثي الولادة في مستشفيات جامعة الزقازيق بين يوليو 2013 حتى يوليو 2014. وتم تقسيمها إلى مجموعتين. المجموعة الأولى وتم فيها علاج الاطفال الذين يعانون من صفراء حديثى الولادة وفقا لبروتوكول جامعة الزقازيق الزقازيق والتي تتبع بروتوكولات الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال من حيث طرق العلاج والنتائج والمتابعة. و بالنسبة للمجموعة الثانية فتم علاج الاطفال الذين يعانون من صفراء حديثى الولادة فيها وفقا لبروتوكول جامعة الكلية الملكية البريطانية من حيث طرق العلاج والنتائج والمتابعة.
تم شرح ووافى و بسيط للاباء و الامهات عن طبيعة الدراسة والاهداف منها وكذلك كيفية التنفيذ. كما تم الحصول على الموافقة المسبقة من جميع الاباء و الامهات للمواليد الجدد المسجلين في الدراسة.
و يتم استبعاد كلا من الاطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية شديدة و وحالات الاختناق الوليدى و أيضا الأطفال الذين يعانون من الامراض الكروموسومية.
تم اخضاع المواليد لاخذ التاريخ الطبي الشامل مع التركيز على تاريخ ما قبل الولادة باستثناء معايير الاستبعاد المذكورة سابقا و تاريخ الولادة و الفحص البدني بعد الولادة و تقييم عمر الحمل باستخدام تقييم بالارد.
كما تم سحب معامل نسبة البلروبين فى الدم وقياس نسبة الهيموجلوبين وفصيلة دم الام والطفل ونسبة الخلايا الشبكية واختبار كومب كم تم تسجيل نوع العلاج الذى تعرض له الطفل من حيث نوع الأشعة الضويئة سواء كانت تقليدية او مكثفة أو اذا خضعوا لتغيير الدم.
تم أخذ تاريخ طبى مع عمل فحص طبى شامل لجميع الأطفال حديثى الولادة الذين خضعوا للدراسة وأيضا تم تقييم النمو العصبى بواسطة طريقة اميل تايسون، كما تم تقييمهم عند الدخول بواسطة مجموع نقاط بايند وتم تقييم تاثير زيادة نسبة الصفراء على النمو العصيى وتم تقييم استجابتهم لسماع الصوت والاتصال عن طريق العين ومدى التحكم فى ثبات الرأس بواسطة مقياس بايلى.
أوضحت الدراسة ان ما يقارب 50 ٪ من الأطفال تم حجزهم خلال اليومين الاوليين من الولادة و أيضا 80 ٪ تم حجزهم خلال الأسبوع الأول من الولادة.
أوضحت الدراسة اثناء تقييم النمو العصبى بواسطة طريقة اميل تايسون انخفاض التقييم عند عمر الثلاثة اشهر مما يدل على تحسن النمو العصبى عند هذا العمر مقارنة به عند حجز الطفل.كما أوضحت الدراسة أيضا وجود ارتباطات إيجابية كبيرة بين نسبة البيليروبين ساعة الدخول و تقييم النمو العصبى بواسطة طريقة اميل تايسون عند الخول و في عمر الثلاثة و الستة اشهر.
أوضحت الدراسة أيضا وجود ارتباطات إيجابية كبيرة بين نسبة البيليروبين ساعة الدخول ومجموع نقاط بايند في كلا المجموعتين.
كما تبين ايضا اثناء تقييم استجابتهم لسماع الصوت والاتصال عن طريق العين ومدى التحكم فى ثبات الرأس بواسطة مقياس بايلى وجود ارتفاع في الاستجابة اللغوية عند عمر الستة أشهر مقارنة به عند عمر الثلاثة أشهر.و أوضحت الدراسة أيضا وجود علاقه سلبيه بين نسبة البيليروبين و مقياس بايلى المعرفي و اللغوي و الحركي وذلك في سن الثلاثة اشهر و الستة اشهر.
كما تبين أيضا في الدراسة ارتفاع مدة الإقامة في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.