الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشكل مرض إعتلال الأوعية الدموية الصغيرة نسبة 25 % من إجمالي السكتات الدماغية ، ويعد مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم و أمراض السمنة و التدخين من أهم المسببات له. تتمثل الأعراض فى صورتين ؛ أولهما حادة وتأتى في صورة سكتات دماغية بشقيها النزفية والناتجة عن نقص التروية ، أما الثانية فهي أعراض مزمنة قد تأتي فى صورة نقص بالقدرات المعرفية أو العته أو إضطراب بالمزاج قد يصل إلى الإكتئاب أو عدم التحكم بالإخراج أو صعوبة بالمشي ، لهذا بات من الضروري إيجاد آلية لإكتشاف الإعتلال في مراحله الأولى قبل حدوث الأعراض أو التسبب بإعاقة وفهم مسبباته. يعد تقييم مرضى إعتلال الأوعية الدماغية الصغيرة بإستخدام الموجات فوق الصوتية العابرة للجمجمة آلية مناسبة فهي سهلة الإستخدام و غير مكلفة من الناحية الإقتصادية و ليس لها اضرار اشعاعية كالموجودة بالأشعة المقطعية ، كما أنها تقدم تصور فسيولوجي و تشريحى للأوعية الدماغية. تهدف هذه الدراسة إلى السؤال عن ماهية دور إعتلال الأوعية الدماغية الكبرى فى التسبب بمرض إعتلال الأوعية الدماغية الصغيرة بإستخدام الموجات فوق الصوتية العابرة للجمجمة. شملت هذه الدراسة 50 مريضا من الجنسين ممن يعانون من إعتلال بالأوعية الدماغية الصغيرة المؤدية الى جلطات فجوية او ممن لديهم تاريخ مرضي لنزيف دماغي ناتج عن إعتلال بالأوعية الدماغية الصغيرة ، خضع جميع المرضى لفحص إكلينيكي دقيق و فحص معملي ، بالإضافة لإجراء فحص بإستخدام الرنين المغناطيسي لتقييم شده تأثير إعتلال الأوعية الدماغية الصغيرة على نسيج المخ ثم إجراء فحصا اخرا بإسستخدام الموجات فوق الصوتية العابرة للجمجمة. بعد تجميع النتائج خلصنا الى وجود علاقة بين إعتلال الاوعية الدموية الدماغية الكبيرة المتمثلة فى تصلب الشرايين و ضيقها والتسبب بمرض اعتلال الاوعية الدموية الدماغية الصغيرة. كما يتميز مرضى إعتلال الاوعية الدماغية الصغيرة بسوء تفاعلية الوعاء الدموي و عدم قدرته على الاتساع بعد التعرض لنقص الاوكسجين و بالاخص مرضى ارتفاع ضغ الدم ، خضع جميع المرضى لهذا الاختبار بإستخدام الموجات الصوتية العابرة للجمجمة ، وبذلك نستطيع من خلال هذه الدراسة تقديم الموجات الصوتية العابرة للجمجمة كآلية مناسبة للكشف المبكر عن مرض إعتلال الاوعية الدماغية الصغيرة خاصة مرضى السكري و ارتفاع ضغط الدم. |