Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديناميات العنف الوالدى وعلاقته بالتفكير الإبداعي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة:
المؤلف
كــامــل, مـصـطـفى نــادر.
هيئة الاعداد
باحث / مـصـطـفى نــادر كــامــل
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / أسماء فتحي أحمد
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

ويعد العنف الوالدي شكلاً من أشكال تمزق السلوك الإنساني السوي، ونمطاً من أنماط الفوضى الشخصية والإجتماعية، معه يغيب النضج، وتنحضر الأخلاق، وتهتز الحكمة، وتتوقف العقول، وتعتل المسؤوليات، فيظهر الإندفاع والتهور، وترتبك الحياة، وتتسع مساحة الفوضى فتشوه البناء النفسي والإجتماعي، ويصبح الأمن والإستقرار في تهديد مستمر، وتدمر العلاقات وتغتال الإنسانية فكراً ومشاعراً وسلوكاً.
لذلك فالأسرة تعد بيئة نفسية صحية لإشباع حاجات الطفل النفسية الإجتماعية، بما فيها الشعور بالأمن، أى شعور الفرد بقيمتة الشخصية وإطمئنانه في الأسرة وثقته بنفسه، وفي الأسرة خاصة يتم غرس كل أساليب الحياة وأساليب التفكير وأساليب تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض في كافة المواقف والمجالات الحياتية. إن جو الأسرة الذي يعيش فيه الطفل يؤثر تأثيرا ً بالغاً في شخصيته وسلوكه. فامإ أن يجد الحب والحنان والدفء العائلي فيشب شخصاً سوياً، أو يعيش في جو من المنازعات الدائمة والشجار والتوتر فيسيطر عليه الخوف والقلق والخجل. ( وفاء محمد، 2015: 37)
وظاهرة العنف ظاهرة إجتاحت إنسانية الإنسان، فعطلت العقل والفكر والإبداع، وشوهت البناء النفسي والإجتماعي وهددت الآمن والإستقرار، ودمرت العلاقات والتواصل والتفاعل الإيجابي، ووقفت عائقاً أمام التنمية والتقدم والإرتقاء، بإعتبارها ظاهرة مركبة شديدة التعقيد وذات أبعاد أيدلوجية متعددة ومتدخلة تتفاعل وتمارس، وتظهر فتهتز الحكمة الفردية والجماعية وتعتل المسئولية الشخصية والإجتماعية ويغيب النضج ويبرز الإندفاع والتهور وتنطلق الفوضي وترتبك الحياة.
ويشير محمد حسن الصغير (2012: 12) إلى أن ظاهرة العنف الأسري ظاهرة إجتماعية أفرزتها ظروف الحياة بمتغيرات الإجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وليس حالة ظرفية طارئة بقدر ما هو نمط من أنماط السلوك الإنساني، وما يثير ويلفت الإنتباه هو تفشي معدلاته وإزديادها، وتنوع أنماطه في هذا العصر حتى أصبح سمة ملازمة له، فلم تعد تخلو منه دولة أو مجتمع أو ثقافة، فهو متنشر في المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، فقد أصبح ظاهرة آخذة في التزايد في مختلف المجتمعات البشرية.
ويعد تعليم التفكير أحد المجالات المهمة في تكوين شخصية الطالب، إذ إن الهدف الأسمى للتربية هو إعداد المواطن ليصبح أكثر فاعلية في مجتمعه وأكثر قدرة على تلبية متطلبات مراحل العمر المختلفة، لذلك حينما يدرب الطالب على إدارة عجلة ذهنة وزيادة سرعة هذه العجلة لكي يستطيع مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي، فإننا نسهم في تشكيل شخصية متكيفة سوية بالثقة والأمن. (جمال عبدالفتاح العساف،2013: 270)
أولا : مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
مشكلة الدراسة Problem Of The Stude :
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع بإعتبارها الخلية الأساسية في عملية التنشئة وأيضا تعد الوسط الطبيعي لحماية الفرد والمسؤولة بالدرجة الأولى على تربيته، كما تعتبر إحدى المؤسسات التربوية التي تهتم بتحقيق الإستقرار والإنسجام وغرس روح التعاون والمبادرة الجماعية بين أفراد الأسرة من أجل أن يصبح لهؤلاء القدرة على التفاعل والتكيف مع المحيط الإجتماعي، فالأسرة تعمل على خلق نوع من التكامل والتناسق بين الأباء والأبناء من خلال التعود على لغة الحوار والتفاهم وفق معايير نبيلة تجعلها تسمى بأرقى المستويات، هذا فيما يخص الأسر المتماسكة فيما بينها وذات التأثير المتبادل في مواجهة الحياة اليومية، في حين نجد بعض الأسر يسودها الإنفعال والضغوطات نتيجة للمواقف السلبية التي تتعرض لها من جهة غياب دور الوالدين من جهة أخرى مما يجعل المحيط الأسري عرضة للآفات والمشاكل الإجتماعية المختلفة والتي من بينها نذكر مثلا مشكلة العنف الوالدى المتمثلة في إلحاق الأذى بالأطفال وذلك بإستعمال القوة أو الكلام الجارح أو التهديد الذي تتعرض له ومراقبتها أينما كانت.
فعنف الوالدين لا يأتي من عدم بل يخلق من عوامل إجتماعية وإقتصادية وثقافية قد تؤثر على الطفل في حياتهم اليومية، خاصة على مستوي الإبداع. ويعد العنف الوالدي ضد الطفل ظاهرة عالمية تعاني منها جميع الدول النامية والغير نامية، إذ يشير أحد تقرير الحقائق لعام 2010 لمنظمة الصحة العالمية أن حوالي 20-25%من الرجال عندما كانوا أطفال تعرضوا للإساءة الجسدية. (منظمة الصحة العالمية،2010: 18)
وهناك بيانات إحصائية عالمية قام بها اليونسيف يبين أن نسبة تعرض الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتأديب الجسدي والنفسي وصلت إلى 89%. وفقا لبيانات المسح السكانى عام 2014، 93% هم إجمالى الذين تعرضوا لوسائل عنف لضبط سلوكهم، من بين الأطفال وفق هذه النسبة 93.4% ذكور مقابل 92.6% إناث، 91.1% هم إجمالى الأطفال الذين تعرضوا للعقاب النفسى منهم 91.6% ذكور مقابل 90.6 للإناث، 78% هم إجمالى الأطفال تعرضوا للعقاب الجسدى 78.2% ذكور مقابل 77.8 للإناث. (اليونسيف،2014: 3)
ويؤكد ذلك محمد عزت كاتبي (2012: 76) الضرب للأطفال يعد أكثر أنواع الأيذاء الذي يقع على الأطفال من قبل الوالدين في الأسرة، ويتمثل العنف الجسدي بالسلوكيات التي تسيء للجسد مثل اللكم، والعض، والحرق، وأي طريقة أخرى تؤذي جسد الطفل، وقد لا يقصد الأب أو الأم أو ولي الأمر إلى الإيذاء أو إصابة جسد الطفل، ولكن قد تكون الإصابة من خلال المبالغة في التأديب والعقاب البدني، فكلاهما غير مناسب لعمر الطفل. وما لا يعلمه ويتغاضى عنه أن الأذى الإنفعالي عن سوء المعاملة يبقى لفترة طويلة، فقد يشفى الجسد من الإصابة ولكنها تبقى في ذاكرة الطفل.
وتناولت بعض الدراسات ظاهرة العنف الوالدين وإيذاء الأطفال بصورة مكثفة، وقد تكون مزعجة للحد البعيد، ومن ذلك أفادت به دراسة (حسام سليمان،2013) والتي بينت أن الإيذاء البدني هو أكثر أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الطفل، حيث مثلت نسبة (91.5%)، وكذلك دراسة (هدي سعيد الغامدى،2016)، ودراسة (شادى محمد عطا،2013) واللتان أفادتا بأن الإيذاء النفسي أكثر الأنواع إنتشاراً، يلية الإيذاء البدني ثم الإهمال، وكذلك ما ورد في مركز الحقائق لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2010 أن حوالي 1740 طفلاً ماتوا من العنف والإهمال من قبل الوالدين أو القائمين على الرعاية بغرض تأديبهم.
(Center of Disease Control and Prevention,2010:4)
ولعل ما تنقله إلينا وسائل الإعلام بشكل شبه يومي من العنف والإيذاءالذي يقع على الأطفال، يجعلنا نشعر بأننا نعيش في مجتمع أصبح فيه إيذاء الطفل والإساءة إليه حقيقة ملموسة وواقعاً يهدد أمننا وإستقرار مجتمعا، وجرس إنذار لما سوف يؤول إليه حالنا، إن لم نقف أمام هذه الظاهرة ونراجع أنظمتنا ومؤسساتنا التربوية والإجتماعية ومخرجاتها السلوكية والثقافية والإجتماعية، ذلك تفشى ظاهرة العنف الذي يتعرض له الأطفال.
لذلك تلخصت مشكلة الدراسة في محاولة دراسة العنف الوالدي و محاولة الوقوف على مشكلة إيذاء الأطفال في الأسرة، وكذلك معرفة آثارها على الأطفال من وجهة نظر التربويين وعلماء النفس، والتعرف على علاقته بالأبداع لدي الأطفال في المرحلة الإبتدائية، والخروج ببعض المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تسهم في الحد من ظاهرة العنف الوالدين وتحسين مستوى التلاميذ لتنمية التفكير الإبداعي .
ثانيا : أهداف الدراسة Objective Of The Study :
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من ديناميات العنف الوالدى وعلاقته بالتفكير الإبداعى لدى عينة من الأطفال، وذلك من خلال التعرف على أشكال العنف الوالدى وأنماطه السائدة ومسبباته في المجتمع، والتعرف على التفكير الإبداعي وخصائصه ومستوياته ومكوناته لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، والتعرف على الآثار الإجتماعية لكل من العنف الوالدى والتفكير الإبداعى في المجتمع، ويقوم على الأسس العلمية والإرشادية المتبعة في توجيه وإرشاد التلاميذ في هذه المرحلة.
ثالثاً : أهمية الدراسة Significance Of The Study :
الأهمية النظرية :
أ. التعرف على ظاهرة العنف الوالدى ومدى تأثيرها على التفكير الإبداعى، وما هى أهم المسببات لهذه الظاهرة، والتعرف على رأى علماء النفس والتربويين في ظاهرة العنف الوالدى والحد من تأثيرها على التفكير الإبداعى.
ب. أستكشاف ديناميات الشخصية للأطفال يتسبب لهم بأزمات عديدة تستمر معهم للكبر وبالتالي تتحول لا إرادياً الى سلوك مستقبلي متوارث وقد يبقى راسخا في أذهانهم مدى الحياة, وبذلك تستمر ظاهرة العنف الوالدي من جيل الى جيل, مما يهدد أمن المنظومة المجتمعية المتمثلة بالأسرة .
ج. ظاهرة العنف من الظواهر الإجتماعية التي يجب الوقوف عليها خاصة إذا تعلق الأمر بالعنف الوالدي وما يسببه من أضرار لأفراد الأسرة في مختلف جوانب الحياة خاصة لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.
د. الكشف عن الآثار المترتبة عن تعرض الأطفال للعنف، ودراسة أسباب ودوافع العنف الوالدي وعلاقتها بالسمات البنائية للمجتمع.
ه. الكشف عن الجوانب الإبداعية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
و. الكشف عن العوامل النفسية، والإجتماعية، والإقتصادية، الكامنة وراء العنف الوالدى.
ز.كما تتبع أهمية هذه الدراسة من أهمية مرحلة الطفولة، فهي مرحلة هامة تترك آثارها العنيفة على الطفل في المرحلة الحالية من حياته وفي المراحل اللاحقة.
الأهمية التطبيقية:
أ. رصد العنف الوالدى لدي أطفال المرحلة الوسطى، وتصميم مقياس للعنف الوالدى والتفكير الإبداعى في ضوء ما يرتبط به من متغيرات معرفية.
ب. تعتمد الدراسة على العلاقة بين العنف الوالدى وتأثيرها على التفكير الإبداعى ويستند إلى فنيات الإرشاد النفسي التكاملي والدراسة السيكومترية كلينيكية ودراسة الحالة وإختبار تفهم الموضوع.
ج. محاولة التطرق لبعض الحلول المطروحة من النواحى التربوية والنفسية سعياً في مجمل تلك الحلول إلى تحسين المستوى التفكير وتنمية الإبداع لأطفال المرحلة الإبتدائية وذلك بتحسين الوضع الاسري في المجتمع وصولاً الى بناء مستقبل لجيل مثقف وعلى مستوى عالى من التعليم.
د. وتعد الدراسة الحالية حلقة من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة إلى الكشف عن أثار العنف على التفكير الإبداعي، فقد يكون الفرق بين درجات الأطفال في شيوع العنف الوالدي أحد العوامل التي تلعب دورها في العلاقة بين العنف الوالدي والتفكير الإبداعي.
ه. إعداد برامج إرشادية وقائية من خلال وسائل الأعلام للوالدين.
فروض الدراسة :
بناء على ما تناولته الدراسة في الإطار النظري والدراسات السابقة، وإستناداً إلى ما وصلت إليه الدراسات السابقة من نتائج يفترض الباحث مجموعة من فروض الدراسة الحالية على النحو التالي:-
أولا:الفروض السيكومترية:
1- توجد علاقة إرتباطيه ذات دلالة إحصائية بين العنف الوالدي والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الوالدي والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة ترجع لمتغير الجنس .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الوالدي والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة ترجع لمتغير المدرسة .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الوالدي والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة ترجع لمتغير الصف الدراسي والعمر .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الوالدي والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة ترجع لمتغير المستوى الإجتماعي والمستوى الإقتصادي.
ثانيا: الفروض الكلينيكية:
6- توجد إختلافات في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية الأكثر إرتفاعا والأكثر إنخفاضا على مقياسي الدراسة كما يوضحها إختبار تفهم الموضوع.
منهج الدراسة وإجراءاتها Study Procedures:
أولا: منهج الدراسة Method Of The Study :
تعتمد الدراسة الحالية على منهجين :
المنهج الأول: وهو المنهج الوصفي التحليلي للدراسة الإرتباطيه لمعرفة العلاقة بين متغيرات الدراسة .
المنهج الثاني : المنهج الكلينيكى ويقوم الباحث بإجراء دراسة كلينيكية تستهدف التعرف على الديناميات النفسية لهذه الظاهرة .
ثانيا: عينة الدراسة Sample Of The study :-
وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (470) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الإبتدائية تترواح أعمارهم من (8-12) سنه، كما تكونت عينة الدراسة الإكلينيكية من (4) تلاميذ من المرحلة الإبتدائية وقد تم إختيارهم من بين تلاميذ العينة بناء على إختلافات في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية الأكثر إرتفاعا والأكثر إنخفاضا على مقياسي الدراسة كما يوضحها إختبار تفهم الموضوع .
ثالثا: الأدوات Tools :-
أدوات سيكومترية:-
- مقياس العنف الوالدى . Parental Violence (إعداد: الباحث).
- مقياس التفكير الإبداعي . Creative Thinking (إعداد: تورانس : 1979).
- مقياس المستوى الإجتماعي الإقتصادي للأسرة.(إعداد: عبدالعزيز السيد الشخص:2013).
أدوات إكلينيكية:-
- إستمارة دراسة الحالة. ( إعداد: أمال عبد السميع أباظة: 1999).
- إختبار تفهم الموضوع C.A.T ( إعداد: محمد أحمد محمود خطاب : 2012).
رابعا: الأساليب الإحصائية Statistical Methods :-
1- معامل الإلتواء.
2- معامل إرتباط بيرسون.(Correlation Person )
3- تحليل الإنحدار.
4- إختبار شيفية.
5- إختبار (ت) للعينات المستقلة (T-Test Independent Sample ) للتعرف على إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعات المستقلة (نحو التخصص) والتقدير.
نتائج الدراسة : Results Of The Study :-
أسفرت نتائج الدراسة بالاتي :-
ـ توجد علاقة إرتباطية عكسية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين درجات أفراد عينة الدراسة على كل أبعاد العنف الوالدى والتفكير الإبداعي لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ وتلميذات أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة في مستوى العنف الوالدى للأب وفي اتجاه التلاميذ .
ـ توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ وتلميذات أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة في مستوى العنف الوالدى للأم .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ وتلميذات أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة في التفكير الإبداعي وفي إتجاه التلميذات .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة في مستوى العنف الوالدى للأب وفي إتجاه تلاميذ المدارس الحكومية .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة في مستوى العنف الوالدى للأم وفي إتجاه تلاميذ المدارس الحكومية .
ـ توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة في التفكير الإبداعي .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ الصف الخامس والسادس في مستوى العنف الوالدى للأب وفي إتجاه تلاميذ الصف السادس .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ الصف الخامس والسادس في أبعاد (الإهمال والعنف النفسي ، العنف الإقتصادي) والدرجة الكلية لمقياس العنف الوالدى للأم وفي إتجاه تلاميذ الصف السادس ، بينما توجد فروق غير دالة إحصائياً بين تلاميذ الصف الخامس والسادس في أبعاد (العنف الجسدي ، العنف اللفظي) .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ العمر فى مستوى العنف الوالدى للأب وفى إتجاه العمر الأقل.
ـ توجد فروق غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ الصف الخامس والسادس في التفكير الإبداعي .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ العمر في مستوى التفكير الإبداعي للأب وفى إتجاه العمر الأكبر.
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المستوى الإجتماعي والإقتصادي في مستوى العنف الوالدى للأب وفي إتجاه تلاميذ المستوى الاقتصادي.
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المستوى الإجتماعي والإقتصادي في أبعاد (الإهمال والعنف النفسي ، العنف الاقتصادي) والدرجة الكلية لمقياس العنف الوالدى للأم وفي إتجاه تلاميذ المستوى الإقتصادي ، بينما توجد فروق غير دالة إحصائياً بين تلاميذ المستوى الاجتماعي والاقتصادي في أبعاد (العنف الجسدي ، العنف اللفظي) .
ـ توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين تلاميذ المستوى الإجتماعي والإقتصادي في التفكير الإبداعي .