Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مرضى السرطان لتحسين جودة الحياة /
المؤلف
الضــويلع، إبتسام محمد علـــي.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام محمد علـــي الضــويلع
مشرف / عواطف إبراهيم شوكت
مشرف / حنان محمود زكي
مناقش / بدرية كمال أحمد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
309 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة الدراسة:
اهتمت بحوث علم النفس في الآونة الأخيرة بدراسة علم النفس الإيجابي، الذي يركز على تنمية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة لدى الفرد بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية ونقاط الضعف ، بحيث يهتم علم النفس الإيجابي بالحياة الهادفة ذات المعنى, وبكيفية بناء حياة ذات طبيعة إيجابية للفرد, ولذلك يركز على الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه بعض المتغيرات الإيجابية من قبيل جودة الحياة والرضا عنها, وغيرها من المتغيرات التي يمكن أن يكون لها دور مهم في تفعيل نقاط القوة لدى الفرد بدلا من الاقتصار على دراسة العوامل السلبية لدى الفرد, وعلى المستوى الفردي يتعلق علم النفس الإيجابي بدراسة وتحليل السمات الإيجابية للفرد وفهم المشاعر الإيجابية.
تساؤلات الدراسة:
1- هل تختلف درجة التفاؤل في القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
2- هل تختلف درجة التفاؤل في القياس البعدي في المجموعة التجريبية عنه في المجموعة الضابطة؟
3- هل توجد فروق في التفاؤل لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة ( خلال شهرين من التطبيق البعدي)؟
4- هل تختلف درجة الأمل في القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
5- هل تختلف درجة الأمل في القياس البعدي في المجموعة التجريبية عنه في المجموعة الضابطة؟
6- هل توجد فروق في الأمل لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة ( خلال شهرين من التطبيق البعدي)؟
7- هل تختلف درجة جودة الحياة في القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
8- هل تختلف درجة جودة الحياة في القياس البعدي في المجموعة التجريبية عنه في المجموعة الضابطة؟
9- هل توجد فروق في جودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة ( خلال شهرين من التطبيق البعدي)؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
التحقق من فاعلية برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مريضات سرطان الثدي لتحسين جودة الحياة، وذلك من خلال :
1. الكشف عن التحسن في التفاؤل والأمل وجودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية قبل و بعد تطبيق البرنامج.
2. الكشف عن الاختلاف في التفاؤل والأمل وجودة الحياة بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي.
3. الكشف عن مدى استمرار التحسن في التفاؤل والأمل وجودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة (بشهرين).
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في :
الأهمية النظرية:
1. ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية المتغيرات التي تتناولها، حيث إن دراسة التفاؤل والأمل من المتغيرات الإيجابية في الشخصية وبمثابة مصدر من مصادر التغلب على الأمراض طبقاً للتفاؤل والأمل الكامن داخل الفرد، ولذلك فإن الاهتمام بهما مصدر من مصادر تحسين جودة الحياة.
2. قلة الدراسات – في حدود اطلاع الباحثة- التي اهتمت ببناء برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مريضات سرطان الثدي لتحسين جودة الحياة.
3. تهتم الدراسة الحالية بمريضات سرطان الثدي الأمهات اللواتي يعتبرن من القوى البناءة داخل المجتمع .
الأهمية التطبيقية:
1. إعداد مقياس للتفاؤل ومقياس للأمل ومقياس جودة الحياة لدى مريضات السرطان مما قد يعد إضافة إلى المكتبة العربية، ويمكن استخدامهما في دراسات مستقبلية.
2. بناء برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مريضات سرطان الثدي لتحسين جودة الحياة والتأكد من فاعليته، ويمكن تطبيقه على حالات مماثلة لرفع روحهم المعنوية، التفاؤل والأمل.
3. يمكن أن يُستفاد من نتائج الدراسة الحالية في مجال علم النفس الإكلينيكي والإرشاد النفسي والعلاجي للذين يعانون سرطان الثدي مما يؤثر على أدائهم النفسي والمهني والاجتماعي ، حيث إن هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى خطط وبرامج إرشادية علاجية تستند إلى ما لديهم من خصائص شخصية بهدف تطويرها إلى مستوى ممكن من الفاعلية وتوظيفها توظيفاً هادفاً من أجل رفع درجة التفاؤل والأمل وجودة الحياة لديهم.
منهج الدراسة: تستند الدراسة إلى المنهج التجريبي؛ حيث يعد من أنسب المناهج لتحقيق هدف الدراسة، القائم على القياس القبلي والبعدي والتتبعي لمتغيرات الدراسة، وذلك للتعرف على فاعلية برنامج معرفي سلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مرضى السرطان لتحسين جودة الحياة.
أدوات الدراسة:
- مقياس المستوى الاقتصادي– الاجتماعي - الثقافي للأسرة (إعداد الباحثة)
- مقياس التفاؤل لدى مريضات سرطان الثدي (إعداد الباحثة).
- مقياس الأمل لدى مريضات سرطان الثدي(إعداد الباحثة).
- مقياس جودة الحياة لدى مريضات سرطان الثدي (إعداد الباحثة)
- البرنامج المعرفي السلوكي لتنمية التفاؤل والأمل لدى مريضات سرطان الثدي لتحسين جودة الحياة (إعداد الباحثة).
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة على مجموعتين :
أ. عينة الدراسة الاستطلاعية: تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (50) مريضة بسرطان الثدي من المعهد القومي لعلاج الأورام بمدينة صبراته في ليبيا لحساب الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة.
ب.عينة الدراسة التجريبية: تكونت عينة الدراسة التجريبية من (20) مريضة من المريضات المتواجدات في المعهد القومي لعلاج الأورام بمدينة صبراته في ليبيا، ممن يعانين من أورامًا سرطانية(سرطان الثدي)، وتم تشخيصهن مريضات أورام مصابات في جزء من أجزاء الجسم حسب التشخيص الطبي، حيث تم اختيارهن بطريقة قصدية من ذوات الدرجات المنخفضة على مقياس التفاؤل ومقياس الأمل ومقياس جودة الحياة ، وتكونت العينة من (الإناث) ممن تتراوح أعمارهن من(30 ــ 50) سنة، من مستوى اقتصادي متوسط ومتعلمات وعاملات مقسمات على مجموعتين، المجموعة التجريبية وتتكون من(10) مريضات بسرطان الثدي، والمجموعة الضابطة وتتكون من (10) مريضات بسرطان الثدي.
نتائج الدراسة :
1. تختلف درجة التفاؤل في القياسين القبلي والبعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
2. تختلف درجة التفاؤل في القياس البعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية عنه لدى أفراد المجموعة الضابطة.
3. توجد فروق في التفاؤل لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة (خلال شهرين من التطبيق البعدي).
4. تختلف درجة الأمل في القياسين القبلي والبعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
5. تختلف درجة الأمل في القياس البعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية عنه لدى أفراد المجموعة الضابطة.
6. توجد فروق في الأمل لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة (خلال شهرين من التطبيق البعدي).
7. تختلف درجة جودة الحياة في القياسين القبلي والبعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
8. تختلف درجة جودة الحياة في القياس البعدي، لدى أفراد المجموعة التجريبية عنه لدى أفراد المجموعة الضابطة.
9. توجد فروق في جودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة (خلال شهرين من التطبيق البعدي).