Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تاريخية حضارية في اعمال حفائر سليم حسن في منطقة سقارة في الفترة بين 1937م - 1938م/
المؤلف
علي، سارة عبد الشافي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة عبد الشافي أحمد علي
مشرف / الحسين عمر زغلول
مشرف / نور جلال
مناقش / نور جلال
الموضوع
سقارة سليم حسن.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
405ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

كان وادى النيل مهدًا للحضارة المصرية حيث توفرت فيه كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومناخ معتدل ، وظلت حضارة هذا الوادي تفيض على جنباته آثارًا خالدة بقيت على مر الدهر ، وتحدثت رسومها ونطقت آثارها بما كان لبناتها من حضارة علمية وفنية وأدبية أنارت بها العالم .
ومن المعروف أن معظم هذه الرسوم والفنون قد ظهرت على جدران المقابر والمعابد حيث كان المصري القديم يؤمن بالبعث والخلود ويؤمن أيضا بالثواب والعقاب، لذلك اهتم بصورة كبيرة بحياة الأبدية وليست الحياة الدنيوية، واهتم بإنشاء المقابر -بصورة كبيرة- التى أخذت تتطور مع مرور الأيام، ومن هنا جاءت الفكرة لدى الباحث في دراسة تلك المقابر، وفى أثناء الدراسة وجدت أن العالم الكبير ”الدكتور سليم حسن” قد قام بالعديد من الاكتشافات الأثرية المهمة لمصاطب الأفراد وما تزخر به من نقوش ومناظر للحياة اليومية والحياة الدينية التي تخص المصري القديم، حيث قام بحفائر في منطقة الجيزة ومنطقة سقارة. ولقد قام الباحث بدراسة أعمال حفائر ”سليم حسن” في منطقة سقارة في عامي 1937م- 1938م حيث اكتشفت العديد من المقابر الخاصة بالأشراف في هذه المنطقة .
ويرجع سبب اختيار الباحث للموضوع إلى الدراسة هذه الاكتشافات دراسة تاريخية حضارية، وذلك لكى تتوافر لدى الباحثين دراسة هذه المنطقة الأثرية، وهذا بسبب قلة المراجع المتوفرة بالمكتبة العربية عن هذا الموضوع، بالإضافة إلى أن هذه المقابر بما تحتويه من مناظر نادرة يجب إعادة الكشف عنها مرة أخرى وإبرازها، ومن خلال البحث يمكن معرفة العديد من الوظائف الجديدة التي لم تكن معروفة، معرفة الحضارة المصرية القديمة من خلال الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية .
ومن أهم الدراسات السابقة التي ذات صلة بهذا الموضوع :
- Mariette , A., Les Mastabas DE L’Ancien Empire , Paris , 1889
- G.Davies , M.A , The Mastaba of Ptahhetep and Akethetep at Saqqareh , London , 1901
- Margaret A. murray , Saqqara Mastabas , part 1 , London , 1905
- Hassan ,S , Excavations at Saqqara 1937 - 1938(Mastaba of Neb - kaw- Her) , Re edited Zaky Iskander , V1, Cairo , 1975
- ……………., Excavations at Saqqara 1937 – 1938 ( Mastabas of Ny-Ankh-Pepy and Others), V2, cairo , 1975,
- ……………, Excavations at Saqqara 1937 - 1938(Mastaba of Princess Hemet – Ra and others ) , Re edited Zaky Iskander , V3, Cairo , 1975
ويتضح من خلال هذه الدراسات أن كلًا من مارييت ودافيز ومرى لم يهتموا بالبحث سوى عن مقبرتين فقط، وهما: بتاح حتب الأول وأخت حتب، وقام ”سليم حسن” باستكمال الكشف بالإضافة إلى باقي المقابر التي قام بالكشف عنها حول الطريق الصاعد لهرم اوناس وحول مصطبة بتاح حتب الأول والثاني، لذلك قرر الباحث إعادة دراسة هذا الموضوع من جديد.
ولقد واجهت الباحث بعض الصعوبات فى أثناء دراسة هذا البحث تمثلت في النقاط الآتية:
- ندرة المراجع التي تخص هذه المقابر؛ لأنه لم يقم أحد بعد ”سليم حسن” بالكتابة عنها من جديد
- معظم هذه المقابر قد أغلقت ودفنت تحت الرمال مرة أخرى .
- عندما قام الباحث بزيارة الموقع لم يجد المساعدات اللازمة لمعرفة أماكن هذه المقابر.
وقد حاول الباحث قدر استطاعته الإلمام بكل الجوانب في موضوع الدراسة، ولقد تم تقسيم البحث الى أربعة فصول ، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة التي تضم ما توصل إليه الباحث من نتائج ، وجاءت خطة البحث على النحو الآتي:-
الفصل الاول : التصميم المعماري للمقابر والالقاب الادارية
قام الباحث بدراسة الموقع، والتأريخ، والتصميم المعماري الخاص بالمقابر، ودراسة الألقاب الإدارية وألقاب القصر والألقاب الكهنوتية الخاصة بكل فرد من المصاطب التي تم دراستها.
الفصل الثاني : المناظر الدنيوية :
تناول الباحث فيها المناظر الخاصة بالزراعة وأعمال الحقل ، والمناظر الخاصة بعملية تمهيد الأرض وإعدادها للزراعة والحرث والبذر، ثم مناظر الحصاد ويليها مناظر الدراس وعملية التذرية.
وتناول الباحث في هذا الفصل أيضا المناظر الخاصة بتربية الحيوان والصيد، وذكر نبذة عن الرعي وتربية الحيوان في مصر القديمة، ثم أعقب ذلك بسرد المناظر الخاصة بالأبقار والحمير والأغنام والماعز والكلاب والقردة والطيور، وكذلك المناظر الخاصة بصيد الاسماك .
كما قام الباحث بعرض المناظر الخاصة بحرفة الصناعة، وخصوصًا صناعة القوارب والصناعات الغذائية من طهي وصناعة النبيذ وغيرها ......، وأخيرًا المناظر الترفيهية مثل مناظر الرقص ومناظر الغناء ومناظر صيد الاحراش .
الفصل الثالث : المناظر الدينية:
تناول الباحث في هذا الفصل مناظر القرابين وصيغ التقدمة الجنائزية من خلال :
أولًا : موائد القرابين
ثانيًا : قوائم القرابين
ثالثًا :الابواب الوهمية
رابعًا : حملة القرابين
خامسًا : الأضاحي
كما تناول هذا الفصل دراسة المناظر التي تخص عادات الدفن والحساب بعد الموت.
الفصل الرابع : المقتنيات والأثاث الجنائزي
وقد قام الباحث في هذا الفصل بدراسة المقتنيات التي تم الكشف عنها في تلك المصاطب، وقسمها على النحو الآتي:
أولًا: المقتنيات الحجرية من خلال دراسة التماثيل الحجرية، والتوابيت الحجرية بأنواعها، وبعض المصنوعات من الأواني والأثاث الجنائزي الحجري الصنع.
ثانيًا : المقتنيات الفخارية
ثالثًا : المقتنيات الخشبية من خلال دراسة التماثيل الخشبية والتوابيت الخشبية على اختلاف أنواعها
ولقد عرض الباحث خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث .
كما أضاف الباحث ملاحق للبحث اشتملت على
- قائمة الصور والأشكال، وعرض تلك الصور التي استفاد الباحث في توظيفها بالرسالة .
- قائمة بالمرجع التي استعان بها الباحث في إعداد الرسالة والتي اشتملت على مراجع باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية .
وفي النهاية أود أن أتوجه بالشكر والعرفان بالجميل إلى كل من ساعدني لإخراج هذا البحث بهذه الصورة .
فأتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور/ الحسيني زغلول – أستاذ مساعد تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم – على تفضله بقبول الإشراف على هذه الرسالة وعلى نصائحه الغالية منذ بداية اختيار الموضوع وعلى جهده المبذول في تشجيعي على أن انهي دراسة هذا البحث ومساعدتي في إنهائه، ونصائحه التي لن أنسى فضلها علي.
كما أتقدم بوافر الشكر للأستاذة الدكتورة / نور جلال – أستاذة مساعدة الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة عين شمس – على ما قدمته لي من تعاون صادق وتفاهم كامل ، فقد أعطتني من وقتها الكثير بصدر رحب دون أي كلل أو ملل، وكان لتوجيهاتها السديدة والنصائح أبلغ الأثر في إتمام هذا العمل، فلن أجد ما أستطيع أن أشكرها به سوى الدعاء لها بدوام الصحة والعافية، وجزاها الله كل خير .
وأتقدم أيضًا بخالص شكري وتقديري لكل من الأستاذ الدكتور/ عاطف عبد السلام أستاذ بالآثار المصرية القديمة وعميد كلية الآداب جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور/ أحمد محمد أحمد البربري أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم ورئيس قسم التاريخ على قبولهما مناقشتي لهذه الرسالة، فلهما منى جزيل الشكر .
وأتقدم بخالص شكري لأصدقائي الذين دعموني لكى أخرج هذا البحث، وبالأخص الدكتور هشام همت ، والأستاذ علي درويش ، والأستاذة فاطمة مصطفى.
وأتقدم بجزيل الشكر إلى ابنة خالي فايزة شافعي لأنها كانت بالنسبة لي قدوة، ولن أستطيع أن أنكر فضلها علي في مساعدتي بالمراجع العلمية والتشجيع المستمر لي .
ووافر الشكر والتقدير إلى السادة أمناء المكتبات المتخصصة الذين ساعدوني وأمدوني بالمراجع التي أفادت كثيرا في إعداد البحث ، وأخص بالشكر أمناء مكتبة مركز البحوث الأمريكية بالقاهرة ، ومعهد البحوث الفرنسي للآثار الشرقية .
وأتقدم بجزيل الشكر لإخوتي الذين دعموني في كل وقت، وتحملوني إلى أن أنهيت هذه الدراسة، وبخاصة أختي العزيزة التي أعتبرها صديقة عمري وأغلى الناس إلى قلبي شيماء عبد الشافي .
وأتقدم بخالص شكري وتقديري لأبناء إخوتي من الذين ساعدوني في إخراج هذا البحث، وبخاصة أحمد محمد عبد الشافي ، وزياد محمد عبد الشافي ، وإسراء زكريا ، وإيثار زكريا ، وحبيبة زكريا .
أما عن أبى وأمي فإني لن أستطيع أن أوفيهم حقوقهم علي مهما طال الزمن، وأتمنى من الله أن يعطيهم الصحة والعافية، ويرزقني برهم، وأن يحفظهم لي سندًا في حياتي على الدوام .
وفي النهاية أود أن أكون قد وفقت في أن أقدم للمتخصصين في علم المصريات هذا العمل المتواضع