Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفن القصصي عند إبراهيم ناجي:
المؤلف
محمود, أحمد سعيد بكر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعيد بكر محمود
مشرف / عبدالمرضي زكريا خالد
مشرف / أشرف محمود نجا
مشرف / وائل علي السيد
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
386 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربيــــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 386

from 386

المستخلص

تناولت هذه الدراسة الفن القصصي عند إبراهيم ناجي، من منظور تحليلي نقدي؛ ليقيم تجربة الإبداع القصصي لديه، كما أنها تستجلي عالم إبراهيم ناجي النثري في مجال القصة والرواية، كاشفة عن أدائه الفني في قالب السرد الفني، وتوظيف الصيغة الدرامية ومدى التأثر بتقنيات البناء الشعري في بناء القصة والرواية، ومدى نجاحه فى التعبير بها عن قضايا الواقع وفق رؤية عصرية واعية، وأثر هذا كله فى البناء الفني القصصي والروائي، الذي تتعدد فيه التقنيات وتتنوع أنماطها.
وقد فرضت طبيعة الأعمال القصصية والروائية منهج البحث والتناول، فجاءت الدراسة فى تمهيد وبابين، واشتمل كل باب منهما على ثلاثة فصول أعقبهم خاتمة ، حاولت فى التمهيد أن أسلط الضوء على جوانب من حياة الكاتب ”إبراهيم ناجي”؛ للتعرف على ظروف نشأته، وعوامل تكوينه الثقافي، وأثر الظروف الاجتماعية والثقافية فى رؤيته الفنية، التي أثْرت أعماله الأدبية.
وتأكيدًا لأهمية رؤية ناجي الاجتماعية ومدى تفاعلها مع الواقع، فقد خصَّصت الباب الأول بفصوله الثلاثة للحديث عن القصة القصيرة عند إبراهيم ناجي اتجاهاتها وبناؤها الفني، ففي الفصل الأول تناول الباحث بالتحليل والنقد البناء الموضوعي في قصص إبراهيم ناجي، كاشفًا عن اتجاهاتها وملامحها الفكرية وسماتها الرئيسة، ووشائج العلاقة بين الرومانسية والواقعية في إنتاجه القصصي والروائي، واستكناه جدلية الصراع بين الذات والمجتمع، وأثرها في البناء الموضوعي لقصصه.
أمَّا الفصل الثاني فتناولت فيه بالمعالجة التحليلية والنقدية عناصر البناء الفني للقصة القصيرة عند إبراهيم ناجي، بدءًا من العنوان، ثم أنواع الشخصيات، وملامح البطل مرورًا بالزمان والمكان والحبكة القصصية وصولًا بذلك إلى النهايات .
أمَّا الفصل الثالث فقد تناول البناء السردي محورين أولهما : الحوار وأنواعه سواء أكان داخليًا أم خارجيًا ؟، وثانيهما: لغة السرد وطرائقه ومكوناته الفنية، كما استجلى أثر شعرية ناجي، ومجاله المهني فى اختيار مفرداته وتراكيبه وتصاويره.
أمَّا الباب الثاني فقد اشتمل على ثلاثة فصول، تناولت الخطاب الروائي فى رواية ”زازا”، وقد تناول فى الفصل الأول الفكرة التي أسَّس عليها الكاتب روايته، واستجلاء ظروف هذه الرواية، واتجاهه للمذهب الرومانسي، راصدًا أهم القضايا إلى اشتملت عليها الرواية .
أمَّا فى الفصل الثاني فتناول فيه عناصر البناء الفني في رواية ”زازا”، من حيث الشخصية، وطريقة تقديمها، وبناؤها الداخلي والخارجي والزمان والمكان والحبكة .
أمَّا الفصل الثالث فتناول فيه اللغة والحوار، وكيفية توظيف ناجي لكل آلية من هاتين الآليتين، كما يستجلي أثر شعرية ناجى فى اختيار مفرداته وتراكيبه وتصاويره .
وقد تضمنت الخاتمة النتائج التي توصلت إليها الدراسة، من خلال الحكم على الأعمال القصصية عند إبراهيم ناجي.