الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
يعتبر مرض الفشل الكلوي المزمن من الامراض التي تسبب مشاكل صحية عديدة في جميع انحاء العالم. وقد برز في الفترة الاخيرة الاستصفاء الدموي وهو من أهم العلاج لهــولاء المرضي مع ضرورة الالتزام بالارشادات المصممة لضمان التقدم بمستوي الرعاية الصحية لمرضي الاستصفاء الدموي. يعد انتشار العدوي من تاني الاسباب الاكثر شيوعا التي تؤدي لوفاة مرضي الاستصفاء الدموي المتكرر.
وحيث ان العمل علي منع العدوي والتحكم فيها أثناء الاجراءات التمريضية يقع علي عاتق معظم العاملين بالمجال الصحي سواء من أعضاء الفريق الطبي أو غير الطبي لذا كان من الضروري مراقبة هذا النظام المستمر وتقييمه وتطويره بشكل دائم. يعتبر التدريب كتدخل تمريضي علي منع العدوي والتحكم فيها أثناء الاجراءات التمريضية أمر ضروري للعاملين في مجال التمريض وخاصة الممرضين الذين يعملوا في وحدات الاستصفاء الدموي وذلك لتجديد معلوماتهم ولتحسين مهاراتهم كي يتمكنوا من أداء عملهم بكفاءة عالية مع مرضي الاستصفاء الدموي.
الهــدف من الدراسـة:
الدراسة تهدف إلى:
الدراسة تهدف إلى: تأثير أرشادات التحكم في العـدوي علي معدل العدوي بين مرضي الاستصفاء الدموي من خلال:
1) تقييم مستوى معرفة جميع العاملين في وحدة الاستصفاء الدموي فيما يتعلق بتطبيق أرشادات التحكم في العدوي
2) تقييم ممارسة جميع العاملين في وحدة الاستصفاء الدموي فيما يتعلق بتطبيق أرشادات التحكم في العدوي
3) مراجعة وتنفيذ الارشادات التوجيهية لمكافحة العدوى على أساس تقييم الاحتياجات لوحدة الاستصفاء الدموي.
4) تقييم أثر الارشادات التوجيهية لمكافحة العدوى على معدل الإصابة بين المرضى الاستصفاء الدموي وتحسين معارف وممارسات جميع العاملين فيما يتعلق بتطبيق أرشادات التحكم في العدوي.
افترض البحث:
أفترضت الدراسة الحالية أن تنفيذ أرشادات التحكم في العدوى التي سوف تؤثر ايجابا على وحدة الاستصفاء الدموي حيث أن:-
1. أظهرت الدراسة تحسين مستوي المعرفة والممارسة للعاملين بوحدة الاستصفاء الدموي فيما يتعلق بالتحكم بالعدوى والارشادات بشأن مراقبة الارشادات التوجيهية للتنفيذ لمكافحة العدوى والسيطرة علي معدل العدوي بين المرضي بوحدة الاستصفاء الدموي.
2. أظهرت أيضا أن تنفيذ الارشادات التوجيهية قبل وبعد الدراسة بشأن معدل التحكم بالعدوي بين مرضى الاستصفاء الدموي ما يتعلق بتطبيق الارشادات التوجيهية لمكافحة العدوى في وحدة الاستصفاء الدموي.
الطـرق والأدوات:
1- تصميم البحث: هي دراسة تجريبية تم استخدامها لتحقيق أهدف من البحث.
2- مكان البحث: أجريت الدراسة بوحدة الأستصفاء الدموي في مستشفى المنيا الجامعي بمحافظة المنيا.
3- عينة البحث : تكونت من جميع العاملين الموجودين داخل وحدة الاستصفاء الدموي حيث ان عددهم 51 عضو من أفراد الفريق الصحي وهما (8 أطباء وطبيبة -31 ممرض وممرضة - 6 فنين - 7 عمال)
أدوات جمع البيانات:
1- الجزء الأول: أسئلة المقابلة الشخصية
أ- يشمل علي البيانات الشخصية لجميع العاملين : السن والنوع عدد سنوات الخبرة المؤاهلات الدراسية والتدريب السابق بوحدة الاستصفاء الدموي
2- الجزء الثاني: يشمل علي اسئلة لقياس معلومات وأداء جميع العاملين تجاه التحكم في العدوي في وحدة الاستصفاء الدموي
3- الجزء الثالث : قائمة ملاحظات تقيم أداء جميع العاملين داخل وحدة الاستصفاء الدموي وتم أعدادها بواسطة الباحث معتمدآ علي المراجع العلمية المناسبة.
4- الجزء الرابع: أستمارة استبيان عن تقييم الامكانيات والاحتياجات بالوحدة – تقيم السياسات الخاصة بالوحدة - تصميم وحدة الاستصفاء الدموي
5- الجزء الخامس: أستمارة استبيان عن تقييم علامات العدوى لوصلات الاستصفاء الدموي للمرضى بوحدة.
نتائج البحث
• أوضحت الدراسة أن أغلبية الأطباء (100٪) يقل أعمارهم عن ثلاثون سنة، وثلثي العينة (62.5٪) من الأطباء يمثل إناث، في حين أن الأغلبية (100٪) منهم لديهم خبرة أقل من خمس سنوات وثلثي العينة (62.5 ٪) منهم حضردورة تدريبية واحدة تتعلق مكافحة العدوى.
• أن أكثر من ثلثي العينة من الفريق التمريضي (73.3٪) تقل أعمارهم عن ثلاثون سنة ، أكثر من نصف العينة (56.6٪) من الإناث، في حين أن أقل من نصف العينة (46.6٪) حاصلين على درجة البكالوريوس في العلوم التمريضية، أيضآ كان ثلثي العينة (66.7٪) منهم لديه خبرة أقل من خمس سنوات، وأقل من نصف العينة (43.3٪) حضر دورة تدريبية واحدة تتعلق بمكافحة العدوى.
• أسفرت الدراسة أن أغلبية الفنيين (83.3٪) تقل أعمارهم عن ثلاثون سنة، ثلثي العينة (66.6٪) من الفنيين ذكور، بينما (50٪) نصف العينة من الفنيين حاصلين على درجة البكالوريوس في العلوم الهندسية الطبية، ثلثي العينة (66.6٪) منهم لديه خبرة أقل من خمس سنوات، وأغلبية العينة (100٪) لم يحضر دورات تدريبية حول مكافحة العدوى.
• أوضحت الدراسة أن العمال الموجودين بوحدة اللإستصفاء الدموي، (71.4٪) ثلثي العينة تراوحت أعمارهم بين ثلاثين وخمسة وأربعين سنة، و(100٪) تتمثل جميعهم من الإناث، وأكثر من نصف العينة (57.1٪) يستطيع القراءة والكتابة فقط، وأيضآ أقل من نصف العينة (42.9٪) لديه خبرة أقل من خمس سنوات، وحوالي ثلثي العينة (71.4٪) حضر دورة تدريبية واحدة تتعلق مكافحة العدوى.
• أسفرت الدراسة أن مستوي المعلومات الأساسية فيما يتعلق بالتحكم بالعدوي للأطباء والممرضين والفنيين والعمال كان هناك ما يقرب من ](62.5٪) أقل من ثلثي العينة، (50٪) نصف العينة، (33.3٪) ثلث العينة و (14.3٪) أقل من ربع العينة على التوالي ] كان مستوى مرضيآ إلي حد ما من المعرفة الأساسية قبل بدء تطبيق الدليل الأرشادي لمكافحة العدوي بوحدة الإستصفاء الدموي التي قد تكون نتيجة لعدم وجود دورات تدريبية سابقة للتحكم في العدوى قبل العمل بالوحدة، مقارنة علي حصول العينة علي أعلى درجات المعرفة وتحسين مستوي المعلومات الأساسية عن التحكم في العدوي بعد تطبيق الدليل الأرشادي لمكافحة العدوي.
• أوضحت الدراسة أن يوجد تحسن ذو دلالة إحصائية إيجابية لإجمالي مستوي المعرفة والمعلومات فيما يتعلق بالتحكم بالعدوى بوحدة الإستصفاء الدموي بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي بالوحدة.
• أظهرت الدراسة مستوي معلومات ومعرفة دور كلآ من الأطباء والممرضين وذلك قبل وأثناء وبعد جلسات الإستصفاء الدموي قبل البدء في تطبيق أرشادات مكافحة العدوي لهم حيث أن [الأطباء (50٪) و (62.5٪) و (75٪) على التوالي بينما كان مستوي الممرضين أقل من ربع العينة (23.3٪)، ، أكثر من الثلث (36.6٪) و ثلث العينة (30٪) على التوالي[، في حين كان مستوى معلومات الأطباء أعلي من مستوى معلومات الممرضين فيما يتعلق بدوركلآ منهما وذلك قبل بدء تطبيق أرشادات مكافحة العدوي بالوحدة.
• أوضحت الدراسة أن مستوي معلومات ومعرفة دور كلآ من الفنيين و العمال الموجودين بالوحدة كان مستوي مرضيآ وذلك قبل البدء في تطبيق أرشادات مكافحة العدوي, مقارنة بحصولهم أعلي درجات المعرفة والمعلومات فيما يختص بدور كلآ منهمآ بعد تطبيق بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي, مع عدم دلالة إحصائية إيجابية لإجمالي مستوي المعرفة والمعلومات فيما يتعلق بمكافحة العدوي بالوحدة بعد تطبيق الأرشادات.
• أظهرت الدراسة أيضآ مستوي معرفة ومعلومات كلآ من الأطباء والممرضين فيما يتعلق بالأحتياطات القياسية للتحكم في العدوي في ما قبل تطبيق أرشادات مكافحة العدوي مثل غسل اليدين, أستخدام الواقيات الشخصية, أتباع طرق التعقيم الصحيحة والحقن الأمن والتخلص من النفايات وكانوا يمثلوا ] الأطباء أكثرمن ثلثي العينة (75٪)، وأكثرمن ثلثي العينة (75٪)، نصف (50٪)، أكثر من ثلثي العينة (75٪) و (0.0٪) على التوالي، والممرضين بالقرب من الاغلبية (83.3٪)، بالقرب من الاغلبية (86.7٪)، أكثر من نصف (53.3٪)، أكثر من نصف (53.3٪) وأكثر من نصف (60٪) على التوالي].
• أظهرت الدراسة أن أقلية من الممرضين كان مستوي ممارستهم مرضيآ في جميع الممارسات مثل تحضير الماكينة، وتحضير المريض قبل دخول الوحدة، وتحضير الممرضين قبل الجلسة، وتحضير الدواء و تحضير الناسور الشرياني/الوريدي للحقن على التوالي [حوالي خمس العينة (20٪)، وأقل من خمس العينة (16.7 %)، وأقل من خمس العينة (16.7 %)، وثلث العينة (33.3 في المائة)، والأقلية (10 %)، والأقلية (3%) على التوالي] وذلك التحضير قبل جلسات الإستصفاء الدموي وهذا المستوي قبل تطبيق أرشادات مكافحة العدوي مقارنة مع أن الأغلبية العظمي منهم تحسن مستوي الممارسات بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي.
• أوضحت الدراسة أيضآ أن مستوى الأطباء كان مرضيآ في جميع الممارسات فيما يتعلق برعاية المرضي مثل تحضير الطبيب، تحضير الناسور الشرياني/الوريدي للحقن والتحقق من خطة الإستصفاء الدموي قبل بدء جلسة الإستصفاء الدموي على التوالي [نصف العينة (50٪)، ربع العينة (25٪)، وربع العينة (25٪) على التوالي] وذلك قبل تطبيق أرشادات مكافحة العدوي مقارنة مع تحسن مستوي الاغلبية منهم وحصولهم أعلي مستويات في الممارسة بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي بالوحدة.
• أظهرت الدراسة أن مستوي ممارسات الاطباء في زيادة مع تحسن الدلالة الإحصائية لمستوي الممارسة قبل/بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي بالوحدة في جميع الممارسات الخاصة بهم .
• أوضحت الدراسة أن معدلات إصابة المرضي في وحدة الإستصفاء الدموي قبل تطبيق أرشادات مكافحة العدوي, أن نسبة الأصابة حوالي (2.7٪) أربعة مرضى أصيبت بالألتهاب الكبدي الفيروسي ”سي” تحولت من السلبي إلى الفيروس الألأتهاب الكبدي الوبائي الإيجابي في الفترة من 6 أشهر قبل أرشادات مكافحة العدوي, مقارنة مع (06.٪) مريض واحد مصاب فقط في الفترة التي تلي 6 أشهر بعد تطبيق أرشادات مكافحة العدوي بوحدة الإستصفاء الدموي.
• أسفرت الدراسة عن عدم أكتساب جميع المرضي أي من الألتهاب الكبدي الفيروسي ”بي” أو ”الأيدز” في وحدة الإستصفاء الدموي أثناء فترة تطبيق أرشادات مكافحة العدوي.
خلصت هذه الدراسة إلى ما يلي:
تطبيق الأرشادات التوجيهية لمكافحة العدوى يحسن أداء ومعلومات أعضاء الفريق الصحي مع تأثير إيجابي على معدل الإصابة بين المرضى في وحدات الإستصفاء الدموي.
توصيات:
توصي الدراسة إلي ما يلي:
أن نتائج هذه الدراسة وصلت إلي التوصيات التالية :
1. تطوير الإستراتيجيات لتعزيز استخدام ممارسات الوقاية وارشادات التحكم في العدوى، الأحتياطات العالمية لمكافحة العدوي في وحدات الأستصفاء الدموي.
2. تحتاج الوحدة إلى برامج تدريبية إلزامية في ممارسات الوقاية والإرشادات التوجيهية للتحكم في العدوي لجميع العاملين بالوحدة من الفريق الطبي والغير الطبي وأتباع نظم لرصد الإستخدام الأمثل للأدوات والإمدادات الموجودة داخل وحدة الأستصفاء الدموي.
3. ينبغي تعزيز التعليم المستمر والتدريب لكلآ من الفريق الصحي الجديد والحالي الموجود بوحدة الأستصفاء الدموي حول الإرشادات التوجيهية للتحكم في العدوى ومكافحتها.
4. عمل كتيبات شاملة تتضمن تعليمات لتحسين الرعاية علي المدي الطويل للحالة الصحية للمرضى مثل الوصلة الأستصفاء الموي، وعلامات العدوى لجميع مرضى الأستصفاء الدموي بالوحدة.
5. الحاجة لعمل المزيد من الإبحاث ويوصي بتكرار الدراسة على عينة أكبر لتحقيق مزيد من النتائج و تعميمها.
6. يوصى بتطعيم جميع العاملين من الفريق الصحي والمرضى ضد الإلتهاب الكبدي الوبائي” بي” بوحداة الأستصفاء الموي.