Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Effects of Hyaluronic Acid in Preventing Recurrence of Urethral Stricture after Visual Internal Urethrotomy /
المؤلف
Shalaby, Mostafa Mahmoud Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / Mostafa Mahmoud Mohammed Shalaby
مشرف / Hany Hamed Gad Hasan
مشرف / Mohamed Kotb Ahmed Tolba
مناقش / Mohamed Kotb Ahmed Tolba
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
138p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

التضيق الإحليلي هو المصطلح المفضل لضيق مجرى البول الأمامي، أو عملية التندب التي تشمل أنسجة الانتصاب الإسفنجية من الجسم الإسفنجي. في المقابل، ضيق مجرى البول الخلفي ليس مدرجا في التعريف المشترك لتضيق مجرى البول. اليوم، تضيق الإحليل هو نتيجة الرضح (عادة الرضح الفرشخي) وهو أيضا نتيجة أسباب علاجية المنشأ وأسباب غير معرفة بالإضافة للعدوي. المرضى الذين لديهم تضيق الإحليل في كثير من الأحيان يأتون بأعراض عرقلة تفريغ البول أو التهابات الجهاز البولي التناسلي مثل التهاب البروستات والتهاب البربخ. بعض المرضى قد يصابون باحتباس البول.
لخطة العلاج الملائمة، من المهم تحديد موقع وطول وكثافة وعمق تضيق الإحليل. طول ومكان التضيق يمكن تحديده عن طريق التصوير بالأشعة ومنظار مجرى البول والموجات فوق الصوتية. درجةالتضيق من الصعب تحديدها.
يتم علاج تضيق الإحليل عن طريق التوسيع أو عن طريق الشق المرئي للتضيق باستخدام المنظار.ومن وسائل العلاج ايضا استخدام الليزر أو تركيب دعامة دائمة في مجري البول على الرغم من أن طريق الشق المرئي للتضيق باستخدام المنظار هو الخيار المناسب لعلاج تضيق الإحليل لأنها سهلة وقليلة التعمق. ومع ذلك فإن عيب هذه التقنية هو تكرار حدوث التضيق.
نسبة النجاح على المدى القصيرتتراوح من 39٪ إلى 73٪ للتضيق أقصر من 1.5 سم، في حين أن معدل التكرار على المدى الطويل هو 26.9٪ إلى 56٪.
للحد من تكرارالتضيق يتم استخدام الليزر، أو القسطرة الذاتية بعد المنظار. وقد تم أيضا تطبيق بعض المواد لمنع الالتصاقات بعد العمليةمثل مثبط تحول انزيم الانجيوتنسن، وحقن الاستيرويد وحمض الهيالورونيك.
ذكر ليم وآخرون أن فعالية حمض الهيالورونيك التي خفضت التصاقات ما بعد الجراحة تحسنت من خلال الاضافة المتزامنة مع مستقبلات النيروكاينين 1 أثناء العملية في نوذج الفئران.
ذكر دا سيلفا وآخرون أن تضيق أنسجة مجرى البول في الإنسان تحتوي علي مستوى منخفض من حمض الهيالورونيك وعلى مستوى عال من كبريتات الديرماتان، مما يوحي بأن تطبيق حمض الهيالورونيك في مواقع التضيق قد يقلل من احتمال تكرار تضيق الإحليل.
في هذه الدراسة تم اختبار فعالية حمض الهيالورونيك في منع تكرار تضيق البول من خلال تقطيره ما بين التجويف مجرى البول وقسطرة فولي.
العديد من أطباء المسالك البولية يفضلون شق مجرى البول عن طريق المنظار بسبب سهولة القيام به، والإقامة القصيرة في المستشفى، والتكلفة المنخفضة، ومعدل التعقيد المنخفض. وقد يكررون هذه العملية عدة مرات لتجنب تصليح مجرى البول جراحيا لأنها عملية تحتاج خبرة جراحية كبيرة ومع ذلك، فإن معدل إرتجاع الضيق عالية ومعدل النجاح منخفض على الرغم من أن آليات تكرار تضيق الاحليل لم يتم فهما بشكل واضح بعد إلا أنه من المرجح أن له علاقة بتليف الأنسجة الاسفنجية بمجرى البول.
هولم نيلسن وآخرون ذكروا أن معدل تكرار التضيق الاحليلي كان من 23% الي 80% إلا أن معدل الإرتجاع في الدراسة الحالية كان 24% في المجموعة الضابطة و16 % في المجموعة التجريبية وذلك لأن فترة المتابعة في الدراسة الحالية أقصر من الدراسة السابقة.
يمتلك الليزر العديد من المزايا مقارنة بالجراحة التقليدية في خفض معدل تكرار ضيق مجرى البول، بما في ذلك القدرة على إزالة الأنسجة المتليفة عن طريق التبخير أثناء شق الإحليل والقدرة على التحكم بالنزيف مما يحسن من وضوح الرؤية ومع ذلك لا يختلف الليزر بشكل كبير عن الطرق التقليدية من حيث النتائج طويلة المدى.
وقد تم بذل الكثير من الجهد للحد من تكرار معدل ارتجاع التضيق
حيث قام العديد من الباحثين بتقييم الحقن الموضعية المختلفة في عملية المساعدة مع نجاح متغير تم حقن الاسترويدات والميتوميسن لتقليل معدلات ارتجاع الضيق. حيث يقترح في بعض الأحيان القسطرة الذاتية بعد العملية الجراحية كوسيلة يمكن أن تقلل من معدل الإرتجاع. ومع ذلك وجدت الدراسة أنه لم يقلل بشكل كبير من تكرار ارتجاع الضيق بالمقارنة مع مجموعة المراقبة.
العديد من الحواجز الطبيعية في جسم الإنسان تعمل على منع الإلتصاق بين الأنسجة المجاورة، بما في ذلك الغشاء البريتوني. وعندما تصل الجراحة إلى هذه الحواجز ، يمكن إدخال حاجز فيزيائي اصطناعي إلى هذه المناطق لفصل سطح الأنسجة المصابة من الأنسجة المحيطة لتقليل التصاق الأنسجة المصابة إلى الأعضاء المجاورة. حمض الهيالورونيك هو حاجز جل صناعي مع لزوجة شبيهة بلزوجة العسل.
لقد تم الإبلاغ عن أن حمض الهيالورونيك قد يقلل من الندوب غير المرغوب فيها بنسبة 50٪ أو أكثر لأن تنظيم المصفوفة خارج الخلية يلعب دورًا مهيمنًا في هذه العملية استندت فكرة استخدام حمض الهيالورونيك في الدراسة الحالية للحد من تضيق مجرى البول بعد الارتجاع على دراسات سابقة تبين أن تقطير المحاليل الاصطناعية كحواجز نسيجية تمنع التكوين أثناء شفاء جرح الإحليل بعدعملية شق ضيق مجرى البول.
تم إجراء الدراسة الحالية على خمسين مريضا حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة( أ ) خمسة وعشرون مريضا تم حقنهم بحمض الهياليورونيك في مجرى البول بعد عملية شق ضيق مجرى البول بالمنظار, ومجموعة (ب) خمسة وعشرون مريضا تم حقنهم ب جل مشحم.
تم متابعة المرضى في كلا المجموعتين بعد العملية بثلاثة أشهر وستة أشهر لتقييم معدل ارتجاع ضيق مجرى البول من خلال قياس سرعة تدفق البول وحساب كمية البول قبل وبعد التبول وتقييم الألم وتقييم الأعراض الإنسدادية بمجرى البول ويتم تأكيد الإرتجاع الإنسدادي بمجرى البول عن طريق عمل أشعة صاعدة على مجرى البول أو من خلال إجراء منظار تشخيصي لمجرى البول. هولم نيلسن وآخرون ذكروا أن معدل تكرار التضيق الاحليلي كان من 23% الي 80% إلا أن معدل الإرتجاع في الدراسة الحالية كان 24% في المجموعة الضابطة و 16 % في المجموعة التجريبية وذلك لأن فترة المتابعة في الدراسة الحالية أقصر من الدراسة السابقة. وأيدت هذه الدراسة علاقة ارتجاع تضيق مجرى البول بطول الضيق حيث وجد أن معظم المرضى الذين عاد إليه الإرتجاع مرة أخرى كان طول التضيق عندهم أكثر من 1سم.
في هذه الدراسة، كان لدى المرضى في المجموعة التجريبية الذين عولجوا بحمض الهيالورونيك سرعة تدفق البول بمقياس تدفق البول أفضل و واجهوا ألم أقل بعد العملية إلا أن معدل إرتجاع التضيق في مجرى البول لم يتحسن كثيرا في مجموعة الدراسة عن المجموعة الضابطة حيث أن الدراسة تحتاج لفترة متابعة أطول مع زيادة عدد المرضى