الفهرس 
التعريف بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
اهتم الباحث بدراسة الكائنات البحرية خاصة الأسماك لاستخلاص ما بها من جماليات من خلال التعرف على هيئاتها الشكلية المختلفة وتوظيفها في مجال التشكيل المعدني مما يثرى مجال أشغال المعادن ويعمل على استحداث مشغولات معدنية معاصرة، وقد قسم البحث إلى أربع فصول هي كالتالي:
الفصل الأول:
يحتوى على خلفية البحث، ومشكلة البحث التى تتحدد في التساؤل التالي :كيف يمكن توظيف أساليب التشكيل المعدني لاستحداث صياغات تشكيلية للمشغولة المعدنية مستوحاة من أشكال الكائنات البحرية؟، كما يهدف البحث إلى دراسة الكائنات البحرية وخاصة الأسماك للتعرف على خصائصها الفنية والجمالية واستحداث صياغات تشكيلية للمشغولة المعدنية مستوحاة من أشكال الكائنات البحرية.
بالإضافة إلى حدود البحث ومنهجيته التى تعتمد على المنهج الوصفي والمنهج التجريبي، واشتمل أيضاً على الدراسات المرتبطة وفى نهاية الفصل عرض المصطلحات الفنية المرتبطة بهذا البحث.
الفصل الثاني:
تناول الباحث في هذا الفصل مفهوم الكائنات البحرية وهى كائنات حية نباتية أو حيوانية وتعيش هذه الكائنات في أعماق مختلفة في البحار أو البيئات المائية ، وتتنوع هذه الكائنات بدءاً من الكائنات المجهرية كمعظم العوالق الحيوانية والعوالق النباتية إلى الحيتان الضخمة التي تصل إلى طول 48 مترًا (125 قدمًا) وتختلف أشكالها وأحجامها وظروف معيشتها باختلاف بيئتها المائية.
كما تناول الباحث في هذا الفصل أهمية الاستلهام من الطبيعة بالنسبة للفنان ، بالإضافة إلى أنه يتضمن تصنيف للكائنات البحرية بصفة عامة وما تتميز به من هيئات شكلية وملامس سطحية يمكن الاستفادة منها في مجال أشغال المعادن .
ثم قام الباحث بدراسة الأسماك بصفة خاصة و الصفات التى تميز الشكل الخارجي لكل نوع ، فقام بتصنيفها للآتي ( أسماك مستديرة الفم، أسماك غضروفية ، أسماك عظمية ، أسماك مغطاة رؤوسها بصفائح عظمية)، وتناول الباحث كل نوع بالشرح والتحليل للوقوف على أهم الصفات الشكلية مما يفيد الباحث في أن يستوحي تصميمات من هذه الهيئات الشكلية.
الفصل الثالث:
يتضمن هذا الفصل دراسة الخط باعتباره من أهم عناصر التشكيل الفنية هذا بالإضافة إلى التعرض لبعض الآراء التى ساهمت في تعريف الخط ، وأنواع الخطوط وبما أن النظام الخطى خاصية أساسية في الطبيعة كونها الأساس في تحديد أي شكل فلم يجد الباحث أفضل من الأسماك لما تزخر به من تنوع في الشكل والحجم والهيئة للوقوف على ما تحتويه من علاقات خطية لا نهائية تسير وفق قوانين محكمة البناء .
أيضا تطرق الباحث في هذا الفصل إلى دراسة النظم الشكلية للأسماك حيث تبين للباحث أنه يمكن تقسيم هيئات الأسماك إلى مجموعة من التقسيمات وفقاً لطبيعة النظام البنائي فهنالك هيئات شكلية للسمك المغزلي، والمفلطح، والثعباني، والسهمي ،والمضغوط ، والدائري، والصندوقي.
وقام الباحث بعمل دراسة تحليلية لمختارات من أعمال الفنانين العرب والأجانب للإفادة منها في تجربة الباحث الذاتية.
الفصل الرابع:
تضمن هذا الفصل إجراءات البحث حيث عرض الباحث تجربته التى قام بها عارضاً المنهج المستخدم وعينة البحث وأدوات البحث بالإضافة إلى التطبيقات العملية للباحث متمثلة في (25) مشغولة معدنية قسمها الباحث إلى سبع هيئات، أولاً: مشغولات مستوحاة من الهيئة المغزلية، ثانياً:مشغولات مستوحاة من الهيئة المضغوطة، ثالثاً:مشغولات مستوحاة من الهيئة الثعبانية، رابعاً:مشغولات مستوحاة من الهيئة المفلطحة، خامساً:مشغولات مستوحاة من الهيئة السهمية، سادساً:مشغولات مستوحاة من الهيئة الصندوقية، سابعاً:مشغولات مستوحاة من الهيئة الدائرية متبع في ذلك أساليب التشكيل المختلفة لاستحداث صياغات جديدة تظهر جماليات هذه الكائنات.
ثم قام الباحث بمناقشة النتائج مع تحليل نتائج المحكمين والتي يتضح من خلالها تحقق هدف وفرض البحث كما تم عرض المراجع والملاحق وملخص البحث باللغتين العربية والانجليزية